منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 11 - 01 - 2009, 23:06
أمة الرحمن غير متصل
..:: زائر مقيم ::..
 


أمة الرحمن is on a distinguished road
افتراضي كرسي المتفجرات ..










بسم الله الرحمن الرحيم

لكل إنسان حظه في الحياة من الصحة .. الرزق ...والذكاء ..
وغسان ...ولد منذ أكثر من عشرين عاماً ومعه حظه من الصحة .. حظ لا يحسده عليه عدو أو حبيب

كساح أقعده عن السير

وشل يديه عن أية حركة حتى ولو بطعام إلى فمه ..

في طفولته .. لم يمر بمراحل الطفولة .. مثل أقرانه ..

لم يحبُ على ساقيه وذراعيه ثم ينتصب شيئاً فشيئاً ويتعثر وهو يدور حول الكراسي أو المنضدة

حتى يستوي واقفاً ويذهب عن قلبه الصغير مظهر الخوف من الخطوة الأولى .. فيجري ويقفز هنا وهناك ..

كل ذلك لم يمر به غسان !!!

أمضى طفولته وهو في مكانه .. لا يتحرك ولا يقوم .. يأتي أهله ليطعموه وسقوه

وينقلوه بأيديهم .. كتلة من اللحم يعلوها رأس به وجه أبيض جميل ..

وعينان تملؤهما زرقة أشبه ما تكون بأعماق البحر ..وشعره الأصفر متهدل من فوق هذا الرأس دون أي نظام ..

وبعض من الذباب يحوم حوله .. يستغل ضعفه في قيد العجز ..يحط على وجهه الجميل ويلدغه ..

فلا يجد غسان مناصاً إلا أن يصرخ حتى ينقذوه ....
....
حتى وهو شاب يزحف نحو الخامسة والعشرين أيضاً لا يستطيع أن يذب عن وجهه ذبابة تحط عليه ..ولم يكن الرزق من حظه وحده..
بل من حظ أسرته الكبيرة بوالديه وأبنائهما الثلاثة غيره وبنت وحيدة ..
كان حظــاً بائساً..جرته عليهم حياة كلها الخوف والإضطهاد والسلب والإغتصاب وإغلاق باب العمل في وجه الأب فعاشوا في ظل كل ذلك عيش الكفاف ..
أما ذكاء غسان ..فــكان واضـحاً .. يعي كل شيء..يفهم كل حركة تحدث أمامه , كل إشارة تلتقطها عينــاه..تتحرك في أسرع من كل قياس إلى ذهنه الكبير ..
يكبر غسان ..ليس كغيره من الأطفال ..على قدر علته كان ينمو نوعا مــا ..ويجد كل رعاية مما حوله ..الحنان الأكبر ..الجارف ..المشبع ..من أمه الغالية ..
لم تكف عن هدهدته ومضاحكته وملاعبته..تظل به حتى تتوقد عيناه حماساً ودفئاً..وتشعان في بريقهما رضا وسرورا ..وضحكات يرن صوتها العذب في جنبات الدار تلفت كل من فيها نحوه ..
ويمصمصون الشفاه التي تعقدها مأساة تعيش في حنايــا القلوب ..وكلهم تعبير واحد ..يضحك!لايعرف شيئاً ..لا يحس شيئاً ..لايدرك شيئاً ..آه..ولا يستطيع شيئاً من الحياة مهما صغر ..
كانت الأم حياته ..وباقي الاسرة أشياء بجانبها تكمل صورة الحياة من حوله ..أحبهم من أعماقه ..أما هم ..فلم يزد أمره بينهم عن أنه مجرد حياة تدب على الأرض بأنفاسها فقط !!
شيء مختلف عن باقي الاحياء ..لايعرف الأرجل ..لايعرف الأيدي ..الناس غيره هم يداه , رجلاه ..
لو قُدر له أن يعيش وحيداً لمات بعد أيام قليلة ..لن يجد من يطعمه ويسقيه ..
..
تبكي أمه من ذلك كلما خلت إلى نفسها:
ـ نحنُ غرباء في أرضنــا .. عدو غادر جائم على الأرض ..مستقبلنا في يده طريق من اثنين:الخروج ..أو الموت لا ثالث لهما..
وينفجر في قلبها آتون الحزن من أجل الغربة وهم في أرضهم , وتشرئب بعنقها وترفع رأسها متحدية أبو غسان ..أختار أحد الطريقين , الموت دون الرحيل
حتى الفتاة الوحيدة مثلهم ,يفضلون الشقاء أو الموت على الرحيل مدافعين عن ارضهم وعن كل ما هو مرتبط بها , ترفع طرف ثوبها الأسود الملامس للتراب الغالي
الذي تقبله مع زوجها وأبنائها كل صباح وتمسح دمعــاً ساخناً يلهب خديها المغضنين كي يندلع من جديد لما تكابده من حزن عميق: وغسان ماذا يكون مصيره إذا بقي وحيدا؟
وتذهب بعينيها إلى السماء: ــ يارب أختر له شيئاً حسناً..يموت قبلي حتى لا يحس بآلام الحياة ..
ولكنها ماتت !!وبعدها بعامين لحقها أبوه وقد مات في أحد سجون اليهود من شدة التعذيب ,حتى يخرج من أرضه ولكنه ظل رافضاً طاعة العدو ..
متحملاً كل ما يصبونه عليه ..حتى غادر الدنيا كلها ..واصراره يفجر في أنفسهم أحقر الأحقاد ..فلم يكفوا عن تعذيبه رغم أنه مات ! ..
تلفت غسان حوله يبحث عن يديه ورجليه أمه ..وأبوه ..كانــا يعطيانه طواعية في محبة ..في إيثار غامر ..أكبر القلوب وأوسعها ..وأرحمها..أمه وأبوه , هما نبع الحنان.
لم يعرف معهما نسمة حزن ..لمسة آسى , طعم المرارة لم يذقه ..وعرف كل ذلك الآن ..
أخوته يقدمون له طعاماً وشراباً وينقلونه للمنام كلما أراد أحسه أحس ذلك ..ودمعت عيناه لأول مرة وتغيرت نفسه وأصبح فعلاً الإنسان العاجز الذي ينتظر من غيره المعونة
بعد أن كانت أمه لا تنتظر أن يطلب بل تقدم له طواعية وأختيار ..
ــ أنــا لا أساوي شيئاً ..الدودة تسعى وراء العيش ..النملة تتعاون وتجاهد وتكافح في نقل الفضلات إلى مخزن تضعه فيه حتى يأتي وقت الشتاء ويمنعها المطر من السعي ..
سمعت ذلك من مذياع كان يحمله شخص جاء يزور اخي وتهامس معه يحدثه ..تمنيت أن أسمعه ..لكنهم أخفضوا الأصوات أكثر من اللازم ..وبعد أن غادر الدار
ضج الفرح بأختي وأنطلق من فمها صوت مرح سعيد بأن كان عندهم فدائي قطعوا العهد على التعاون معه ,حتى هناء ..التي تصغرني بأعوام ستتعاون معه .. أما أنــــا ...
تنهد في مرارة ..وصب في عينيه الدموع الغزيرة بعد أن عرفهــا ..وفاضت بها عيناه كما فاض بقلبه الآسى والحزن ..
ــ ليتني أقدر على شيء أنــا عبء فوق كاهلهم ..قلبه يغلي دائماً ,والأسرة من حوله كلما نظر إليها وراقب أحوالها ..وجدها تغلي ,لاتستقر على حال ..أخ خارج ..وأخ داخل ..والثالث يقضي خارج الدار أيــاماً في سرية تامة ..الأخت تخرج وعلى وجهها ملامح الجد والأتزان ,وتعود وهي سعيدة فرحة تكاد تطير بجناحين
ولا تكاد تدخل ويرى الأخوة سرورها يقفز من عينيها ,حتى يقفزون ويتبارون في حملها من فوق الأرض وتقبيلها ..
ـــ كأني غير موجود أبداً ..لم يحاول أحد منهم أن يشركني فيما يقول , لم تعطني أختي فرصة أرحب بعودتها وهي مسرورة ,قطعوا من ناحيتي الأمل لهم الحق في ذلك ..
نما شعوره بعدم جدواه بينهم ..وتمرد مرات كثيرة على ما كانوا يقدمونه له ..ولكن نداء الحياة حطم تمرده فعاد يمد فمه يأخذ من ايديهم الطعام والشراب ..
..
--------------------------------------------------------------------------------

وذات يوم أقتربت هناء من الغرفة فإذا بصوت يرتفع بالدعاء فوقفت ونظرت إلى أخيها فلم يبدُ إلا ظهره ,يدعوا بقلب مجروح وفؤاد مكتوم ,بقلب ملؤه الشوق والحب والوجد ..
ينادي بملء فيه مردداً :



صوح النبت فاسقه شربة من سحائبك
وأغثنـي فإننـي في ترجي مواهبك



وما زال يلهج بالدعاء ويرفع صوته حتى والله خشيت أخته عليه ..أقتربت منه لعلها تخفف من روعه فقد أحست أن نفسه كادت تزهق لشدة ما به من هم وغم!
وقبل أن تضع يدها على كتفه لتجذب أنتباهه وتحدثه استمعت إلى صرخاته المكتومة التي ما كانت تفهم منها إلا كلمة يــا رب ..يــا رب يرددها بصوته المبحوح ..
وقفت في محاذاته ترهف السمع إلى ما يدعوا به . ويا لشدة دهشتها !! سمعته ينادي يـــارب ..يـــارب
إني أسألك بحق نبيك وحبيبك وصفيك أن ترزقني الشهادة في سبيلك ,ربــــــــاه الشهادة ..الشهادة ربــــاه لا تحرمني سؤلي ,ربــــــــــاه لا تخيب رجائي , ربــــــــاه
ربــــــاه لا تجعلني من المحرومين المطرودين ربـــــــــــاه ,ربــــــــــــاه
وغمغم الصوت , حتى لم يعد بمقدورها أن تفقه منه شيئاً , سوى الزفرة المجروحة
التي كانت تخرج من أعماق أعماق رئتيه تحمل معها صوت ربـــاه !! وأعادت يدها إلى مكانها ,بعد أن كادت تلتصق بكتفه وصرفت النظر عن خطابه وعرفت أنها تقف أمام
إنسان على مستوى رفيع من السمو الإيماني رغم عجزه التام ,لقد احترق قلبه حبــاً في الله ..فهو لا يطيق صبراً عن اللقاء ..فيتمنى أن يختم حياته بالفوز بشرف الشهادة في سبيل الله ..
وانصرفت عنه وبعد مضي ساعة من الزمن عادت هناء إلى أخيها ورأت الدموع وهي لم تجف بعد من عينيه المخضلتين قالت وهي تمسح عينيه المبللتين :
ــ مالك يا غسان ؟
ــ لا أريد منكم شيئاً ..
ــ ولم ؟
ــ لا تحبونني ..
ــ من قال ذلك ؟
ــ أنــا أعرف .. أحس ذلك في نفسي
ــ نقدم لك كل ما تريد ...
ــ ليس الطعام فقط والشراب ..
ــ إذاً ماذا ؟
ــ أشياء أخرى .. أخرى ..
وأجهش بالبكاء من فرط ما يعاني ..وأنخلع قلب الفتاة ..واخذت تربت على كتفه وتبكي هي الأخرى ..
ــ ماذا تقصد يا غسان ؟
ــ لا أريد أن أشارككم بسمعي وقلبي فقط ,ليتني أستطيع أكثر من ذلك , لا شي في الحياة كلها أستطيع غير ذلك ..

رأت الدموع في عينيه فبكت وعرفت ما يعانيه وما يعتلج في قلبه فانزاحت من جانبه برفق وتركته وحيداً في مكانه فوق كرسيه ذي العجلات ..
واذ بأصوات تشبه الجلبة المختنقة تتوارد على سمعه من الحجرة التي يبيتون فيها جميعاً واختلاط هذه الأصوات ببعضها شد أذنه وحول تفكيره إليها عن أي شيء عداها وأخذ يكد ذهنه
كي يبعد الكلمات عن بعضها فيفسرها ويصبح لها معنى ..كلهم سيعملون في الجبهة ولن يعودوا إلى الدار إلا لمامــا ً ويجب أن يبقى أحد من أجل غسان ..
ورفض كل واحد أن يبقى من أجل هذا الغرض !! ..حتى هناء !! أصرت على الرفض والرفض القاطع ,فهي الأخرى تتوق للعمل الفدائي والشهادة ..
ــ والحل ؟
ــ قالها هيثم :هي القرعة ..
الحظ يلعب دوره ..جاء على هناء أن تبقى , رضيت بالقرعة وهي تبكي هذا الحظ العاثر الذي يحول بينها وبين مواصلة العمل في سبيل أرضها الغالية ..
فقد وعدها أخوتها أنهم سوف يستعينون بها عند الضرورة وبقيت مع غسان في المنزل لا هم لها إلا أن تقطع الوقت على باب البيت ترقب دوريات العدو المارة من أمامه كل ساعة ..
ترقبها وهي تتميز من الغيظ والحنق وتدعوا عليهم بقصف العمر أو كارثة تنزل عليهم من حيث لا يعلمون ..وفجأة أنفلت أخوها داخل المنزل وهو يلهث ويتصبب عرقاً وقال لها بلهفة الملهوف
هذه شحنتك وشرح لها الطريق وكيف تضعها في الهدف تماما , وخرج مسرعاً عائداً حيث كان ليأخذ غيرها ويذهب إلى هدف جديد ..

اللــه إنها فرصة مواتية جاءت لهناء لتسعد قلبها وتعوضها عن جهاد أيام اقتطعتها ولكنها كيف تخرج بهذه الشحنة ودوريات العدو ما تزال أمام الدار ! كلما أطلت عليهم وجدت أعدادهم تزيد
والشارع يخلو إلا منهم ! تذهب إلى الباب وتعود والتوتر يكاد يقتل أعصابها ..تنظر إلى غسان بكل عنفوانها في لهفة الحاجة إلى مساعدة ثم ترتد عنه وهي آسفة ..يائسة ..فليس عنده ما تريد ..
ترددت بقلقها بين الباب , وبين غسان , وإذ به يناديها
ــ أنا أستطيع مساعدتك !
سمعته .. ومالت عنه متجهة إلى الباب ــ أحلام يقظة , لا يستطيع حتى أن يشرب بيده , يا للسخرية , يساعدني !!
فصرخ بأعلى صوته لأول مرة في حياته يرتفع صوته : تعالـــي هنا ..
بهتت !! من هول المفاجأة وذهبت تلبي هذا الذي انشق عنه الزمن ..ولم تعرف من أين ولا كيف ! ووقفت أمامه كالتلميذه الصغيره ..قال لها:
ــ أعرف الأمر كله ..سمعت حديثك هاتي الشحنة يا هناء ضعيها هنا تحتي وادفعيني إلى حيث تريدين لا بد أن نقتلهم أو نموت
..ترددت ..أرادت أن تقول شيئاً فقاطعها في حزم ,وألم
بالله عليكِ نفذي ما أقول ورق صوته ..ودمعت عيناه وهو يستطرد :وإذا مت فأخبري أخوتي أني دفعت نصيبي من ثأر أرضي ..وأبي ..وأمي ...
أستردت هناء أنفاسها , ونفذت ما أراد غسان ودفعته بكرسيه المشحون وخرجا من البيت ولسان حاله ينادي اللهم نصرك .. اللهم نصرك ..اللهم الشهادة , الشهادة يا رب ..
وتطلع غسان إلى السماء بعينيه ..وابتسم ..ابتسامة ممزوجة بالدموع وقال ها أنا ذا أرى أبواب السماء تتفتح ..تنادي المؤمنين أن هلموا إلى بغيتكم , أن هلموا إلى ربكم ..
ــ اللهم إني صائم , ولا أحب أن أفطر إلا في دار الخلود مع النبيين والصدقين ...وانفجرت أخته بالبكاء وأخذت بكفيها تعصر كرسيه الذي تدفعه من هول ما تسمع من عزم وقوة وإرادة أخيها المعاق !!
ولم يكتشف الأعداء الذين فتشوهما شيئاً فذهبا إلى الهدف ..وبينما كان الجميع منهمكين بأعمالهم إذ بصوت يدوي دويــاً يصم الاذان ...وتنتشر الشظايا في كل مكان تفتر ما يواجهها بأقل من لمح البصر ..
ــ وبجانب الطريق صوت متقطع يردد هذا طريق السعادة ..ليسلكه كل من ينشد السعادة ..مرحباً بالشهادة في سبيل الله ..فإنها طريق الخلود
مرحبــاً بلقاء ربي .. ما أجمل الإفطار على مائدة رب العالمين ..لقد غاب غسان عن آلامه المبرحة ..واستسلم لهدوء طويل

وأفتر ثغره عن إبتسامة رضى عريضة , وأغمض عينيه مستسلماً لنوم عميق ....
"إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .. لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ "


;vsd hgljt[vhj >>

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
قديم 12 - 01 - 2009, 00:33   رقم المشاركة : [2]
..:: خدمة العملاء ::..
الصورة الرمزية البرق
 

البرق is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى البرق إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى البرق
افتراضي

قصص كل عبر و عضات

دائما تقدمي لنا كل مفيد


بارك الله فيكِ اختي الفاضلة




وغفر الله لكِ ولوالديكِ


البرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 - 01 - 2009, 01:41   رقم المشاركة : [3]
..:: من سكان المدينة ::..
 

star is on a distinguished road
افتراضي



star غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 - 01 - 2009, 13:42   رقم المشاركة : [4]
..:: مشرف قسم القصص و الروايات ::..
الصورة الرمزية الحزين و المجروح
 

الحزين و المجروح is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووور ه يالغاليه على القصص الرائعه
واعذريني على تاخري في الرد
وتقبلي مروري المتواضع


الحزين و المجروح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 - 01 - 2009, 04:24   رقم المشاركة : [5]
..:: مشرفة سابقة.
 

روح القمـــر is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة غاليتي علي القصه


روح القمـــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 - 01 - 2009, 13:14   رقم المشاركة : [6]
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
الصورة الرمزية ابن حماس
 

ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير علي القصه الرائعه


يسلمو اختي امة الرحمن


ابن حماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 - 01 - 2009, 18:21   رقم المشاركة : [7]
..:: من سكان المدينة ::..
 

ابن غزة is on a distinguished road
افتراضي

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررر:


التعديل الأخير تم بواسطة ابن غزة ; 15 - 01 - 2009 الساعة 18:26.
ابن غزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 - 01 - 2009, 18:22   رقم المشاركة : [8]
..:: من سكان المدينة ::..
 

ابن غزة is on a distinguished road
Talking

مشكوره يا الغاليه على القصه التي اجمل من رائعه
اخوكي ابن غزة ( ابن حماس )


ابن غزة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2009, 18:50   رقم المشاركة : [9]
..:: زائر مقيم ::..
 

soulayma is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى soulayma
افتراضي

لا اجمل ولا اروع ولا اغرب من تللك القصة المحزنة والمفرحة بي أن واحد
نشكركم على هذه الروايات التي تصحي الضمائر النائمة
المرهقة
اللهم اكتبنا مع الشهداء والصالحين والصديقيين
إنا لله وإنا إليه راجعون


soulayma غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 - 01 - 2009, 19:55   رقم المشاركة : [10]
..:: زائر مقيم ::..
 

soulayma is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى soulayma
Smile

اهلا بكل اعضاء هذا المنتدى الرائع
اشكركم من كل قلبي على قبولي معكم
واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم


soulayma غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حدد بنفسك ضيف كرسي الاعتراف المصـــ افريكانو ـــري قسم إعلانــات مواقع الانترنت 2 01 - 02 - 2009 22:32
كرسي الأعترافات *أحـــ مسك ـــلا* ملتقى اهل المدينة 80 12 - 12 - 2007 06:36
شارك في تحديد ضيف كرسي الاعتراف المصـــ افريكانو ـــري قسم إعلانــات مواقع الانترنت 2 10 - 10 - 2007 23:50
مراقبنا العام ابومصعب الشرقي علي كرسي الاعتراف تعال واحضر المصـــ افريكانو ـــري ملتقى اهل المدينة 36 10 - 10 - 2007 18:52


الساعة الآن 15:28.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO