|
|
#1
| ||||||||
| ||||||||
°l||l° أطفال الشوارع , والمستقبل المجهول °l||l° °l||l° أطفال الشوارع , والمستقبل المجهول °l||l° سلام الله عليكم جميعا , أعضاء ومشرفي وزوار القــسم الـعام سنتحدث اليوم إخواني الكرام في قضية هامة جدا ربما بعضنا لا يشعر كثيرا بأهميتها , ولا يلتفت لهذا الامر كثيرا ولكن ... حاول ان تضع نفسك مكان هؤلاء الاطفال , ماذا ستفعل ...؟ وكيف ستواجه هذا المستقبل المجهول , والمظلم ...؟ أطفال الشوارع , والمستقبل المجهول !!!! التشرد والضياع , وأطفال الشوارع ما بين الواقع الصعب والضائع لهؤلاء الاطفال , والمستقبل المجهول والمظلم نجد اطفال يائسين , ضائعين , مشردين في الشوارع اطفال ضائعون مشردون اليوم ... ولكنهم مجرمي المستقبل بكل تأكيد فهم لا مستقبل ولا اهل ولا رقابة ولا مسكن فهل نلومهم بعد ان نجد منهم السارق والقاتل وتاجر المخدرات نلومهم حتي وان وجدنا بعضهم جاسوسا علي بلده !!! فهم ضحايا اسر مفككة , واب وام مستهترين او متوفيين ( لا تفرق كثيرا ) فالنتيجة واحدة , وهي مئات من الاطفال يملئون الشوارع للاسف هؤلاء الاطفال دائما ما يجدون ويعانون كثيرا من المعاملة السيئة داخل المجتمع فلا يجدون امامهم مفر الا الهروب , الهروب من اجل البحث عن حياة افضل , ومستقبل افضل ولكنهم هنا يسطقون في الهاوية دائما , ويبدأ طريق الانحراف والجريمة فنجد منهم من يتجه للسرقة , او تجارة المخدرات , او التسول اذا اين المشكلة !!!! هل هي مشكلة هؤلاء الاطفال , الذين لم يجدوا الاسرة او المكان السليم للتربية ....؟ هل هي مشكلة المؤسسات الاجتماعية , وطريقة التعامل الخاطئة مع الاطفال ...؟ هل هي مشكلة الاسرة , وما تعانيه من ضغوطات الحياة , ومشاكل الزمن ...؟ هل هي مشكلة بلد بأكمله ....؟ ام ليست هناك مشكلة من الاساس , ومكتوب علي هؤلاء الاطفال التشرد والتسول والضياع طول العمر ... اتمنى اننا ما طولت عليكم تحياتي لكم المشاكس المصدر: منتديات مدينة الاحلام °l||l° H'thg hga,hvu < ,hglsjrfg hgl[i,g |
28 - 06 - 2006, 13:28 | رقم المشاركة : [2] | |||
| اولاً .. احب ان اشكر اخي العزيز المشاكس علي طرحه لهذا الموضوع المميز والذي يعالج قضيه هامة تعني منها اكثر الشعوب في العالم ثانياً .. حب اطرح بعض الاضافات للموضوع ************************* أضحت ظاهرة أطفال الشوارع من الظواهر التي تثير قلق المجتمع المدني خصوصا أمام تناميها و ازدياد عدد أطفال الشوارع بالمدن الكبرى يوما عن يوم. في الغالب ، لا تخلو مدينة من أطفال في حالة يرثى لها.تجدهم في مواقف السيارات.. قرب المطاعم .. على الأرصفة .. في الحدائق.. لا ملجأ لهم و لا مسكن، فهم يتخذون بعض الأماكن و الحدائق المهجورة مكانا للمبيت ، مفترشين الأرض و ملتحفين السماء. معظمهم – للأسف – ينحرفون، فيتعاطون التدخين و المخدرات بل الكحول أيضا، و قد تطور الأمر ليصل إلى حد الإجرام في عدد من الحالات. و لا أحد يستطيع أن يلومهم لوما مباشرا، فهم ضحايا قبل أن يكونوا أي شيء آخر ، ضحايا عوامل مجتمعية و اقتصادية لم ترحمهم و لم تترك لهم فرصة للخيار أمام صعوبة الظروف التي يعيشونها. أسباب الظاهرة : 1 – الطلاق: نستطيع اعتبار الطلاق من الأسباب الرئيسية لاستفحال هذه الظاهرة، ذلك أن افتراق الوالدين يعرض الأبناء للتشرد و الضياع بالضرورة، و يكفي أن نعلم أن 90 % من أطفال الشوارع لديهم آباء و أمهات ، إما أب أو أم. فهم ليسوا لقطاء. هؤلاء الأطفال نستطيع تقسيمهم إلى ثلاثة أنواع: - أطفال يعيشون بين الشارع و البيت. - أطفال يشتغلون بالشوارع، و أغلبهم يحققون دخلا لا بأس به. - أطفال يتعرضون للاستغلال البشع من طرف الشارع ، إما عن طريق تشغيلهم في ظروف صعبة أو عن طريق الاستغلال الجسدي. 2- الفقر : ذلك أن أكثر الدول العربية التي تشهد هجرة مكثفة من القرى إلى المدن، و التي تسفر عن بون شاسع في المستويات المعيشية بين الأسر، فتضطر الأسر الفقيرة – بسبب عدم كفاية أجرة الأب مثلا – إلى دفع أبنائها للعمل بالشارع. يقول الطفل عبد السلام، 13 سنة : " إذا لم أعد للبيت في آخر اليوم بمبلغ 30 درهما (3 دولارات ) فإن أبي سيقتلني ضربا، لذا لا أستطيع الرجوع إلى البيت إلى بعد الحصول على هذا المبلغ حيث أضطر للعمل في عدة مهن في اليوم الواحد". 3 – المشاكل الأسرية : فالأطفال حساسون بطبعهم، وكل توتر يحدث داخل البيت يؤثر سلبا على نفسية الطفل الهشة فيجد بالشارع ملاذا لا بأس به بالنسبة لما يعانيه. يقول كريم ، 16 سنة : " أفضل الشارع على البيت، فهناك دائما صراع في المنزل بين أخي الكبير و والدي، حيث يقوم الأول بسرقة الأمتعة مما يجعل أبي يطرده من البيت و هناك دائما مشاحنات بينهما" 4 – الانقطاع عن الدراسة : ذلك أن كل أطفال الشوارع هم أطفال لم يكملوا تعليمهم لسبب أو لآخر، حيث يصبح وقت الفراغ أطول و الآفاق المستقبلية أضيق، فينضمون بالتالي إلى قافلة التشرد. النتائج لعله من العدل أن نقول دون حذر أن نتائج هذه الظاهرة هي نتائج خطيرة و خطيرة بالفعل، و لها تأثير كبير على المجتمع ككل و خصوصا هذه الشريحة التي يفترض أنها تمثل أجيال المستقبل. و يمكن أن نلخص النتائج فيما يلي : - الانحراف : إن خروج طفل في العاشرة من عمره مثلا إلى الشارع سيؤدي به حتما إلى الانحراف خصوصا أمام عدم وجود رادع ، فهو لن ينجو بالتالي من إدمان السجائر و الكحول و المخدرات رغم سنه الصغيرة. يقول الطفل مراد ، 12 سنة : " أعطوني مالا لأتغذى، و سأتوقف حالا عن شم هذا المخدر" ... و تكفي نظرة واحدة إلى مراد لتدرك أية معاناة يعيشها بثيابه الرثة و وجهه المليء بالندوب ، و الذي كان رده واقعيا عندما طلبنا منه أن يتوقف عن تعاطي ذاك المخدر الذي كان بين يديه. - الأمراض : إن وضعية هؤلاء الأطفال في كل المدن متشابهة، فكلهم يبيتون في الشوارع ، حيث يكونون عرضة لكل التقلبات المناخية من برد شديد ، أو حر شديد أو حتى ريح عاصفة ، مما ينتج عنه أمراض مختلفة ليس السل و السرطان بأولها و لا آخرها. - الإجرام : فنحن لا ننتظر – طبعا – من طفل أن يدرك الصواب من الخطأ و هو محروم من التربية و محروم من المأكل و الملبس .هكذا يتعاطى طفل الشارع للسرقة و قطع الطريق على المارة بوسائل مختلفة. - التسول : و هو أيضا وسيلة أخرى من وسائل تحصيل الرزق بالنسبة لهم، فتجدهم في إشارات المرور و مواقف السيارات و قرب المطاعم ، يستجدون المارة علهم يحظون بلقمة تسد رمقهم. -الاستغلال الجسدي و الجنسي : و هذا جانب خطير جدا، جيث توجد بعض المافيات ،سواء الأجنبية منها تقوم باستغلال هؤلاء الأطفال إما عن طريق تشغيلهم بأثمان بخسة أو استغلالهم جنسيا، و يكفي أن نعلم أنه تم مؤخرا إلقاء القبض على فرنسي مقيم بالمغرب كان يستغل عوز هؤلاء الأطفال للاعتداء عليهم جنسيا بمدينة الدار البيضاء خصوصا و التي تضم مايقارب 5300 طفل متشرد، و هو رقم مهول حقا. الحلول إن الحلول – تلقائيا – تتمثل في القضاء على الأسباب التي ذكرناها آنفا. لكن تجدر الإشارة إلى أن جمعيات رعاية الأطفال في وضعية صعبة تلعب دور هاما و قيما في استئصال جذور هذه الظاهرة ،
التعديل الأخير تم بواسطة mansour ; 28 - 06 - 2006 الساعة 13:31.
| |||
28 - 06 - 2006, 19:37 | رقم المشاركة : [3] | |||
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي المشاكس الغالي لن استطيع ان ازيد اكثر مما كتبته واقوى مما كتبه الاخ العزيز منصور المشاكس أشكرك على الموضوع الرائع الذي يتناول قضية هامة قضية تسبب فيها ابوين ثم كان سببها مجتمع خلت من بين قلبه كل معاني الرحمة مما جعل هؤلاء المتشردين الذين لم يجدو من مجتمعهم حتى النصيحة يتوهون في دياجير الظلام حتى آل بهم الحال الى ماهم عليه فلك شكري وتقديري ايها الرائع جدا السامي | |||
29 - 06 - 2006, 12:07 | رقم المشاركة : [4] | |||
| اشكرك اخي الغالي منصور على اضافتك المكمله للموضوع الي كتبته فقد جعلت خلاصه الموضوع رائعه جدا ماقصرت ومشكووور اخي السامي على ردك ومرورك الكريم للمشاركه ما قصرت تحياتي لكم اخووكم المشاكس | |||
29 - 06 - 2006, 12:09 | رقم المشاركة : [5] | |||
| اشكركم اخواني المشاكس و منصور علي هذا الموضوع والذي يستحق التميز والذي يتنوال قضية هامة اتمنى لاطفال العالم ان يعيشو في سلام | |||
29 - 06 - 2006, 18:23 | رقم المشاركة : [6] | |||
| بصراحة موضوع يجب ان نزوره اكثر من مره ونرد عليه اكثر من مرة لانها قضية اجتماعية انتشرت واصبحت مؤلمة جدا فالف شكر اخي العزيز مشاكس لتناولك لهذه القضية الهامة جدا يسلمووووووووووووو ويعطيك العافية | |||
29 - 06 - 2006, 22:13 | رقم المشاركة : [7] | |||
| موضوع قمة وهي قضية منتشرة في اغلب دول العالم وبالاخص في الدول العربية حيث العرب اصبحو يقلدو الغرب في حاجات كثيرة مشكور يالمشاكس علي اختارك لهذة القضية الهامة | |||
01 - 07 - 2006, 11:28 | رقم المشاركة : [8] | |||
| يسلمووووووو حبايب قلبي على مرورك للموضوع وتفاعلكم الكبير لما احتواه تحياتي لكم اخووكم المشاكس | |||
13 - 12 - 2007, 23:35 | رقم المشاركة : [9] | ||
| ممكن بعد ازنكم بحث دقيق عن اطفال الشوارع لانة موضوع مثير جدا ارجو البحث كاملا اخوكم فى الله رامى بوتر رامى احمدscouting2007@yahoo.com | ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
Powered by vBulletin Version 3.8.7 Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى |