منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 11 - 10 - 2008, 18:36
عبدالله ابو بصير غير متصل
..:: من سكان المدينة ::..
 


عبدالله ابو بصير is on a distinguished road
Thumbs up هدهد , الهدهد , طائر الهدهد , Hoopoe











هدهد , الهدهد , طائر الهدهد , Hoopoe



هدهد الهدهد طائر الهدهد Hoopoe



هدهد الهدهد طائر الهدهد Hoopoe


التصنيف العلمي

النطاق حقيقيات النوى
المملكة الحيوانات
الشعبة الحبليات
الطائفة الطيور
الرتبة Coraciiformes
الفصيلة Upupidae
الجنس Upupa
النوع U. epops


الاسم العلمي

''Upupa epops''

مناطق الانتشار


هدهد الهدهد طائر الهدهد Hoopoe



الهُدْهُد (بالإنكليزية: Hoopoe) يعدمن الطيور النادرة ، له عرف مميز على رأسه، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ،له طريقة مميزة في الطيران، ويتغذى على الحشرات ويشاهد أفراداً في المناطق الزراعية، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات.
يعد وجودهومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وممنوع صيده (كما هو الحال بالنسبة لأبو قردان وأبو فصادة، حيث أنه لايؤكل.


الوصف

يسكن هذا الطائر في جحور الأشجار أو الجحور الصخرية الضيقة وحتى في المباني القديمة. وتجلس الأنثى 12-15 يوماً على بيضها كفترة حضانة حتى تفقس. الذكر يطعم الأنثى أثناء فترة الحضانة ويطعم الصغار بعد الفقس. وعادة ما يحتضن صغيرين كل عام بحيث يغادرون العش بعد 26-32 يوماً من التفقيس، وله قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض.
يتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو، ومن صفاته المميزة أيضاً أنه يتمكن أن يبعد أي حيوان ضار أو مفترس عن عشه وصغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل تبعد أي متطفل، بل وحتى الصغار يستطيعون ذلك إن أحسوا بالخطر(3).
يتميز هذا الطائر برشاقته وحسن مظهره وخصوصاً مع تلك النتوءات الريشية أو القزعة الموجودة في مؤخرة رأسه. طوله حوالي 31 سم وألوانه تختلف حسب المناطق، فمنها الدارسينية -نسبة للقرفة أو الدارسين وهو نوع من البهارات البنية الداكنة- ومنها الكستنائي مع أجنحة مخططة أو ملونة بالأبيض والأسود.
منقاره معقوف طويل وقوي وأجنحته دائرية تقريباً، أرجله قصيرة وذيله مربع، والريش الجميلة في مؤخرة رأسه قد تتحول لشكل مروحي عندما يستثار، ويعمل على نفخ ريش رقبته عند المناداة. وعند الخطر يومض برأسه.
يتناول الأعشاب من البراري المفتوحة ويفضل الحشرات كالديدان ويرقاتها اللينة التي يلتقطها من الترب وفتحات الصخور الضيقة باستخدام منقاره الطويل، كما ويأكل الحيوانات الصغيرة كالسحالي والعضايا. وقد يأكل بمفرده أو مع زوجه خلال فترة تربية الصغار خصوصاً في فترات الربيع والصيف، وبقية الأوقات قد يتغذى بشكل جماعي(4).
والهدهد في العادة نوع من الطير في رائحته نتن، وفوق رأسه قزعة سوداء، وهو أسود البراثن، أصفر الأجفان، يقتات الحبوب والدود، ويرى الماء من بعد ويحس به في باطن الأرض فإذا رفرف على موضع علم أن فيه ماء،


فصيلة الهدهد

ليس هناك اتفاق بين العلماء بعدد أنواع فصائل هذا الطائر، لكن عموماً هناك جنس واحد منه وخمسه فصائل ثانوية (one genus (Upupa) and five subspecies)، ، لكن كل من العلماء كليمنتس (Climents) وسيبلي (Sibley) ومونروي (Monroe) عام 1991 قسموا هذا الطائر إلى صنفين رئيسين هما الصنف الأوراسي (Eurasian) وهو ما يطلق عليه علمياً بالـيو –إي بوب الذي ينتقل بين أسيا وأوروبا وشمال أفريقيا U. epops; ranging across Eurasia and in northwest Africa)، ، وكذلك الصنف الأفريقي المتوفر في الصحراء الأفريقية ومدغشقر(U. africana; ranges through much of sub-Saharan Africa and Madagascar) كما مبين في الشكل (3- ب). بينما اعتبر العلماء فراي، كيث، واوربان (Fry، Keith& Urban)عام 1988م بأنهما صنف واحد باعتبار تقارب الصفات والسلوك وفروق الريش ليست كبيرة بينهما رغم اختلاف أصواتهما بشكل واضح.
ولو اتبعنا ما ذهب له هؤلاء العلماء فإن هناك 3 أصناف من الهدهد الأوراسي (Eurasian) والأفريقي (African) والمدغشقري (Madagascar Hoopoe U. marginata)، وهذا ما أثبت مؤخراً من قبل عدة باحثين أمثال موريس وهاوكنز (Morris& Hawkins) عام 1998م. وقد تم تبيان أهم الفوارق بين تلك الأصناف كما في الشكل (3- ب)، ولعل أبرزها اختلاف الألوان واختلاف الأصوات، فالنوع الأوراسي أقل تنوعاً بالألوان من نوع الطير المدغشقري,
يصف ويثربي وباحثون آخرون (Witherby et al's) بعض تصرفات طائر الهدهد في بحوث نشرت عام 1943م، بأنه ، يمشي بهدوء ويركض أحياناً بتلازم حركي بين الرجل والرأس، وهو مغرم بالاستحمام بالرمل. يأكل أساساً من الأرض وغذاءه الرئيس في المناطق العشبية على الديدان واليرقات والحشرات، ويقوم برفع ريش الطوق الرأسي المميز له عند الانفعال والخوف والنشاط بينما يخفضه عند الراحة،
وله صفة التملص من المطاردين الرئيسين له كالباز والصقر والبوم وغيرهم بواسطة الطيران السريع والمتميز فراراً منهم أو بواسطة عمل تمويه أرضي بواسطة عمل حمّام الرمل له ليتخفى منهم، ويعيش في الأشجار والمباني القديمة والجدران والجحور الصخرية.(6 ،9,8,7, 10, 11, 12, 13).
أثبت الباحثين ديفيد ليجون (J. DAVID LIGON) وساندرا ليجون (SANDRA H. LIGON) من قسم البايولوجيا في جامعة نيوميكسيكو بأن الهدهد من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة للمساعدة خصوصاً لأفراخ من أعشاش أخرى تابعة لأبناء جنسه، وأثبتوا خلال تجاربهم على الهدهد الأخضر (the green wood-hoopoe (Phoeniculus purpureus)) أن تلك الخاصية من أهم خصائصه الاستراتيجية التي يؤديها وكأنه يؤدي مصلحة ذاتية لنفسه مما يبعد الاعتقاد القديم السائد أن الحيوانات ومنها الطيور تمتلك فقط صفات عدائية تجاه غيرها


الهدهد عند العرب

العرب يضربون المثل بقوة إبصار الهدهد فيقولون : أبصر من هدهد، كما يقولون: أبصر من غراب وأبصر من عقاب وأبصر من فرس(5). قال الجاحظ : زعموا أنه هو الذي كان يدل سليمان على مواضع الماء في قعر الأرض )، وقد ذكروا في سبب نتن رائحته أن ذلك عائد إلى أنه يبني بيته من الزِّبل، أو إلى تلك الجيفة المنتنة في رأسه، وقيل : بل هو منتن من نفسه من غير عرضٍ عرَضَ له، شأنه في ذلك شأن التيوس والحيات وغيرها.


قصة الهدهد في القرأن

قال الله تعالى: ﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَأباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21)فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ (22)إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (24)أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25)اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27)اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29)إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30)أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ (32).﴾، (النمل).
تفاسير هذه الآيات الكريمات:
في قوله تعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)﴾.
- { وتفقد الطير} أي وتعرف الطير فلم يجد فيها الهدهد { فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين} أم منقطعة كأنه لما لم يره ظن أنه حاضر ولا يراه لساتر أو غيره فقال : ما لي لا أراه ثم احتاط فلاح له أنه غائب فأضرب عن ذلك وأخذ يقول أهو غائب كأنه يسأل عن صحة ما لاح له.
وفي قوله سبحانه:﴿ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ (22)﴾.


- { فمكث غير بعيد} زمانا غير مديد, يريد به الدلالة على سرعة رجوعه خوفا منه وقرأ عاصم بفتح الكاف { فقال أحطت بما لم تحط به} يعني حال سبأ وفي مخاطبته إياه بذلك تنبيه له على أن في أدنى خلق الله تعالى من أحاط علما بما لم يحط به ليتصاغر لديه علمه.
- وروي أنه عليه الصلاة والسلام لما أتم بناء بيت المقدس تجهز للحج فوافى الحرم وأقام بها ما شاء ثم توجه إلى اليمن فخرج من مكة صباحا فوافى صنعاء ظهيرة فأعجبته نزاهة أرضها فنزل بها ثم لم يجد الماء - وكان الهدهد رائده لأنه يحسن طلب الماء - فتفقده لذلك فلم يجده إذ حلق حين نزل سليمان فرأى هدهدا واقعا فانحط إليه فتواصفا وطار معه لينظر ما وصف له ثم رجع بعد العصر وحكى ما حكى ولعل في عجائب قدرة الله وما خص به خاصة عباده أشياء أعظم من ذلك يستكبرها من يعرفها ويستنكرها من ينكرها.
{ قالت} أي بعد ما ألقى إليها { يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم} لكرم مضمونه أو مرسله أو لأنه كان مختوما أو لغرابة شأنه إذ كانت مستلقية في بيت مغلقة الأبواب فدخل الهدهد من كوة وألقاه على نحرها بحيث لم تشعر به(15).
- وقوله تعالى:{ فمكث غير بعيد} أي الهدهد واجتمع الجمهور من القراء على ضم الكاف وقرأ عاصم وحده بفتحها ومعناه في القراءتين أقام,
قال سيبويه : مكث يمكث مكوثا كما قالوا قعد يقعد قعودا قال : ومكث مثل ظرف قال غيره: والفتح أحسن لقوله تعالى : { ماكثين } [ الكهف : 3 ] إذ هو من مكث يقال : مكث يمكث فهو ماكث ومكث يمكث مثل عظيم يعظم فهو مكيث مثل عظيم ومكث يمكث فهو ماكث مثل حمض يحمض فهو حامض والضمير في ( مكث ) يحتمل أن يكون لسليمان عليه السلام والمعنى : بقي سليمان بعد التفقد والوعيد غير طويل أي غير وقت طويل ويحتمل أن يكون للهدهد وهو الأكثر فجاء.
وفي قوله(عزّوجلّ):{ فقال أحطت بما لم تحط به} وهي: أي علمت ما لم تعلمه من الأمر فكان في هذا رد على من قال: إن الأنبياء تعلم الغيب وحكى الفراء ( أحط ) يدغم التاء في الطاء وحكى ( أحت ) بقلب الطاء تاء وتدغم.
وقوله سبحانه وتعالى: { وجئتك من سبإ بنبإ يقين}، أعلم سليمان ما لم يكن يعلمه ودفع عن نفسه ما توعده من العذاب والذبح وقرأ الجمهور: ( سبأ ) بالصرف وابن كثير وأبو عمر: ( سبأ ) بفتح الهمزة وترك الصرف فالأول على أنه اسم رجل نسب إليه قوم. وأنكر الزجاج أن يكون اسم رجل وقرأ: ( سبأ ) اسم مدينة تعرف بمأرب باليمن بينهما وبين صنعاء مسيرة ثلاثة أيام. وفي الآية دليل على أن الصغير يقول للكبير والمتعلم للعالم عندي ما ليس عندك إذا تحقق ذلك وتيقنه (16).
- أنظر إلى قول الهدهد:{ أحطت بما لم تحط به}، قال الشوكانيهدهد الهدهد طائر الهدهد Hoopoeوالإحاطة العلم بالشيء من جميع جهاته) ويقول الطاهر بن عاشور : ( والإحاطة : الاشتمال على الشيء وجعله في حوزة المحيط، وهي هنا مستعارة لاستعياب العلم بالمعلومات ). فالهدهد لم يقنع بأخذ طرف من الأخبار، وإنما مازال ببلقيس وقومها حتى ( أحاط ) بأخبارهم، وفي هذا من الدقة والضبط ما لا يخفى على أحد.
والواجب علينا دائما ألا نبادر إلى الحكم على الشيء حتى نحيط به، ونلم بجوانبه. قال ابن القيم : ( إن سليمان لما توعد الهدهد بأن يعذبه عذابا شديدا، أو يذبحه إنما نجا منه بالعلم، وأقدم عليه في خطابه له بقوله: { أحطت بما لم تحط به} خبرا، وهذا الخطاب إنما جرأه عليه العلم، وإلا فالهدهد مع ضعفه لا يتمكن من خطابه لسليمان عليه السلام مع قوته بمثل هذا الخطاب لولا سلطان العلم.
وقال النسفي رحمه الله حول قوله تعالى: { فمكث غير بعيد}: ( ووصف مكثه بقصر المدة للدلالة على إسراعه خوفا من سليمان). إذن فقد كان الهدهد يهاب سليمان ويحترمه ويقدره، ومع أنه كان في مهمة دعوية عظيمة الشأن إلا أنه مع ذلك حاول إنجازها بأسرع وقت لأنه تذكر أنه خرج في الأصل بغير استئذان!. ويتجلى هذا الاحترام والتقدير أيضاً في عرض الهدهد القضية لسيدنا سليمان دون أن يدلي فيها برأي آمر، وإنما عرض ولمح كما سبق بيانه. وهكذا ارتفع الهدهد بالعلم، والعلم دائما يرفع صاحبه، { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }. ولهذا قال الربيع: والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليَََّ هيبة له ! وقال وهب بن منبه: يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنيئاً والعز وإن كان مهينا، والقرب وإن كان قصيا، والغنى وإن كان فقيرا، والمهابة وإن كان وضيعاً(7).
وفي قوله سبحانه وتعالى: ﴿ اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28)﴾.
ومن هذا فإن تفاسير الآيات تركز على ما جرى من حديث بين سيدنا سليمان عليه السلام وبين الهدهد الذي كان بمثابة وكالة انباء ناقلة لأخبار الأمم والشعوب والملوك في ذلك الزمانوهي إحدى أهم الأسباب المادية التي امتلكها سيدنا سليمان عليه السلام،
ولعل في ذلك تنبيه للأمة من خطورة الإعلام والصحافة والاستخبارات.
ورغم أننا نعلم أن تسخير الطير والجن لسيدنا سليمان عليه السلام هو معجزة ربانية ولكننا هنا نحاول تفهم ذلك السبق القرآني في مجال اختيار هذا الطائر دون غيره وما السر في ذلك؟.
لو أردنا أن نعرف الطائر الأسرع في الجو فهو بكل تأكيد الباز أو الشاهين القناص الغواص المعروف بالفالكون (Peregrine Falcons) إذ تبلغ سرعته أكثر من 100 ميل بالساعة في حالة غوصه لاصطياد فرائسه(19). ولكن هذا الطائر لا يصلح للمراقبة لأنه يجلب له الأنظار بسبب خوف الناس منه، لذلك فاختياره كمراقب وناقل قد لا يصلح رغم سرعته وقوة ملاحظته.
وأما الحمام فرغم كونها كفوءة ملاحياً في نقل الرسائل كما اعتادت على ذلك الحضارات القديمة فهي قد لا تصلح في نقل الأخبار لمسافات بعيدة جداً كتلك التي بين القدس وسبأ لأنها لا تملك خاصية دفاع عن نفسها في حال مهاجمتها كما يفعل الهدهد كما وأنها بطيئة على الأرض ولا تتحمل الجوع لفترات طويلة وضعيفة أمام مغريات إطعامها.
ولقد بينت الدراسات الحديثة أن الهدهد أكفأ من الحمام في استخدامات النقل والاتصال، فهو أسرع طيراناً ولا يحتاج للجماعة في طيرانه وقوة دفاعه عن نفسه أكفأ وتحمله للجوع والعطش أكثر فضلاً عن ذكاءه ومكره المشهور بهما.

لذلك والله أعلم كان الاختيار الأفضل للهدهد من بين بقية الطيور فهو يحمل خصائص فريدة من نوعها.

الخصائص التي تميز الهدهد عن غيره لتجعله رسولاً متميزاً:

1. طائر غير جارح وغير مخيف.
2. سريع جداً في الطيران والعدو.
3. يتحمل الظروف الصعبة.
4. ذكي ومراوغ.
5. قابلية تخفي ودفاع عن النفس بشكل رائع وسلمي وباستخدام عدة طرق مثل أخذ حمام رملي ومن ثم الطيران قرب الأرض كي لا يميزه الناظر عن شكل الأرض فلا يعرف اتجاهه أو باستخدام تقنية رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل تبعد أي متطفل كما بينا آنفاً.
6. لا يحتاج للجماعة في طيرانه وهجرته مما يجعله صعب المراقبة في معرفة الاتجاه.
7. له قابلية ملاحية متميزة في معرفة الاتجاهات لا تقل عن الحمام.
8. له قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض.
ولعل تلك المميزات هي التي أهلته ليكون بتلك المنزلة والثقة التي أوليت له من قبل سيدنا سليمان عليه السلام، على أن ذلك قد يوحي بأن ذلك الهدهد كان من نوع خاص وتم تربيته وتدريبه بعناية فائقة، والله تعالى أعلم.



i]i] < hgi]i] 'hzv Hoopoe

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
قديم 11 - 10 - 2008, 19:08   رقم المشاركة : [2]
مراقب عام
الصورة الرمزية الجرئ2006
 

الجرئ2006 is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخي الغالي على المعلومات الجميله للمخلوق الهدهد

تقبل مروري اخي


الجرئ2006 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 - 10 - 2008, 19:49   رقم المشاركة : [3]
..:: من سكان المدينة ::..
 

هاوي تصاميم is on a distinguished road
افتراضي

الصفات التي يحملها هذا الطائر صفات رائعه جدا

وهو طائر من النوع الفريد

يسلمو علي الموضوع


هاوي تصاميم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 - 11 - 2008, 23:03   رقم المشاركة : [4]
..:: من سكان المدينة ::..
 

عبدالله ابو بصير is on a distinguished road
افتراضي

مشكورين علي المرور


عبدالله ابو بصير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 - 11 - 2008, 00:20   رقم المشاركة : [5]
سكرتير المشرف العام
 

بيســــان تم تعطيل التقييم
افتراضي

سبحان الخالق ...
جزاك الله خير
يعطيك الف عافيه


بيســــان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 - 01 - 2009, 20:05   رقم المشاركة : [6]
..:: من سكان المدينة ::..
 

عبدالله ابو بصير is on a distinguished road
افتراضي

مشكورين علي المرور


عبدالله ابو بصير غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 18:57.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO