منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 01 - 07 - 2008, 20:12
الصورة الرمزية ابن حماس
ابن حماس غير متصل
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
 



ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي النابغة الذبياني










هو زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن مرّة بن عوف بن سعد، الذبياني، الغطفاني، المضري. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، ينتهي نسبه كما قال التبريزي إلى قيس بن عيلان، ويكنى بأبي أمامة، وقيل بأبي ثمامة، كما هو وارد في "الشعر والشعراء"، وبأبي عقرب على ما يذهب إليه البغدادي في خزانة الأدب. والنابغة لقب غلب على الشاعر، اختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله:
وحلّت في بني القين بن جسر- فقد نبغت لهم منا شؤون
وردّ ابن قتيبة هذا اللقب إلى قولهم: "ونبغ- بالشعر- قاله بعد ما احتنك وهلك قبل أن يهتر". وفي رأي البغدادي، أن هذا اللقب لحقه لأنه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلاً. وربّما كان اللقب مجازاً، على حدّ قول العرب: نبغت الحمامة، إذا أرسلت صوتها في الغناء، ونبغ الماء إذا غزر. فقيل: نبغ الشاعر، والشاعر نابغة، إذا غزرت مادة شعره وكثرت. ولا يعرف شيئاً يذكر عن نشأة الشاعر قبل اتصاله بالبلاط، فيما خلا ما نقله صاحب الروائع عن المستشرق دي برسفال، من مزاحمة النّابغة لحاتم الطائيّ على ماوية، وإخفاقه في ذلك.
ويذكر ابن قتيبة أن النّابغة كان شريفاً فغضّ الشعر منه، ويرى صاحب أدباء العرب أن النّابغة من سادات قومه، ويخالف هذا الاتجاه حين يقول: نشأ النّابغة في الوسط من قومه، لا في الذروة من الشرف. ويقول آخرون: ولا معنى لقول الرواة: أنه أحد الأشراف الذين غضّ الشعر منهم.
والنابغة من سادات قومه، لما كان للشعراء من منزلة في الجاهلية وللدور الذي لعبه في توسطه لقومه عند الغساسنة ومنعهم من حربهم، في مواقف عديدة. أما لماذا "غضّ الشعر منه" فزعم لا يقبله النقد الحديث، فقد كان النّابغة معزّزاً عند الملوك، ومكرماً في قومه، وإنما هو حسد الحاسدين الذين لم يقووا على الارتفاع إلى منزلة الشاعر، فراحوا يعيّرونه لتكسبه بالشعر، وربّما قصد بتلك الغضاضة هروبه من بلاط النعمان إثر حادثة "المتجردة".
كان أول اتصال النّابغة ببلاط الحيرة، دخوله على المنذر الثالث ابن ماء السماء في أواخر ملكه على ما يرجّح النقاد. ومع اندحار اللخميين أمام المناذرة في معركة يوم حليمة التي دارت بين جيش المنذر الثالث وجيش الحارث بن جبلة الغسّاني، فقد ظل النّابغة وطيد الصلة بالمناذرة إذ هنأ عمرو بن هند حين ارتقى العرش بعد أبيه. ولكن علاقة الشاعر بالمناذرة انقطعت بعد ذاك ولا سيما في الفترة بين (570- 580)، وهي الفترة التي مثّل فيها دور الشاعر السياسي، لاهتمامه آنذاك بحوادث حرب السباق. ومن الطبيعي أن يمثل النّابغة في حرب "السباق" دوراً له شأنه، وهو شاعر ذبيان الرفيع المكانة.
ولما كان للشعر، منزلته في نفوس القوم، ومكانته في مواطن المنافرة والخصومة إذ من شأنه أن يكسب القبيلة من القوة ومنعة الجانب، ما لا تظفر به في قتال، رأينا النّابغة الذبياني، يهتم في ظروف هذه الحرب، بأمور قومه فراح يخوض غمارها بشعره، لا بسيفه فكشف لنا بذلك عن جانب حيّ من شاعريته، وناحية رئيسة من شخصيته.
كان همّ الشاعر في تلك الرحى الدائرة، أن يرجّح كفة ذبيان، على عبس فاستهدف في شعره "السياسي": اصطناع الأحلاف لقبيلته، من أحياء العرب ومن بينها بنو أسد. وكما مثّل النّابغة دور الشاعر السياسي، في ظروف حرب داحس والغبراء فقد مثّل دور شاعر القبيلة، في التوسط لقومه عند الغساسنة في أكثر من موقف: كانت بعض القبائل العربية، تنتهز فرصة انشغال الغساسنة في حربهم ضد المناذرة، فتغير على أرض غسّان طمعاً في الغنيمة، ومن بين هذه القبائل، قوم الشاعر بنو ذبيان.
وكان الغساسنة بكتائبهم، يوقعون بهؤلاء المغيرين، فيأسرون رجالاً منهم وكثيراً ما وقع رجال من فزارة أقرباء ذبيان، في قبضة الغساسنة، فكان النابغة بما له من مكانة عند أمراء الغساسنة، يتلطّف في الشفاعة لهم، ويتوسط للعفو عنهم. وعندما رقي النعمان الثالث، أبو قابوس عرش الحيرة، أراد أن يظهر بمظهر الملك العزيز الجانب وينافس أعداءه الغسانيين بمظاهر العظمة. وكان النعمان على ما يظهر محباً للأدب أو كان يدرك على الأقل ما للشعر من أثر كبير في الدعاية للبلاط وتصويره بصورة الفخامة، وهكذا اجتمع في بلاطه جملة من الشعراء كان النّابغة أبرزهم وقد ترك آنذاك الغساسنة وعاد إلى الحيرة.
وتتفق روايات المؤرخين على أن النّابغة نال حظوة كبيرة عند النعمان الذي قرّبه إليه بعد أن أحسن وفادته. ولا شك أن الشاعر نزل من نفس الملك منزلة طيبة فآثره هذا بأجزل عطاياه وأوفر نعمه، مما لم ينله شاعر قبله، ويذكر أبو الفرج في أغانيه أن النّابغة كان يأكل ويشرب في آنية من الفضة والذهب. وعن ابن قتيبة عن ابن الكلبي الرواية الآتية التي تثبت مكانة الشاعر عند النعمان. قال حسان بن ثابت: رحلت النعمان فلقيت رجلاً فقال: أين تريد فقلت هذا الملك قال: فإنك إذا جئته متروك شهراً، ثم يسأل عنك رأس الشهر ثم أنت متروك شهراً آخر ثم عسى أن يأذن لك فإن أنت خلوت به وأعجبته فأنت مصيب منه، وإن رأيت أبا أمامة النّابغة فاظعن، فإنه لا شيء لك. قال: فقدمت عليه، ففعل بي ما قال، ثم خلوت به وأصبت منه مالاً كثيراً ونادمته فبينما أنا معه في قبة إذ جاء رجل يرجز. فقال النعمان: أبو أمامة فأذنوا له، فدخل فحيا وشرب معه، ووردت النعم السود، فلما أنشد النابغة قوله:
فإنك شمسٌ والملوكُ كواكب- إذا طلعت لم يبدُ منهنَّ كوكبُ
دفع إليه مائة ناقة من الإبل السود، فيها رعاؤها، فما حسدت أحداً حسدي النّابغة لما رأيت من جزيل عطيته، وسمعت من فضل شعره. واستبد النابغة بمودة الملك النعمان وجزيل عطائه وسابغ نعمه، فلا عجب أن يثير هذا حفيظة الشعراء ليعملوا على إفساد علاقته ببلاط الحيرة. ومهما يكن من أمر فإن الدسيسة قد نجحت بعد لأي، وبات الشاعر مهدداً بدمه وحياته، لكنّ حاجب أبي قابوس عصام بن شهبر الجرمي- وكان بينه وبين النّابغة إخاء وصداقة- حذّره من غضب النعمان، ونصحه بترك البلاط، فاضطر النّابغة إلى الفرار، فلجأ إلى الغساسنة، وفي نفسه حسرة، وغيظ، وأمل في العودة. يذكر ابن قتيبة، أن الرواة اختلفوا في السبب الذي حمل الملك النعمان على أن ينذر دم شاعره، على أننا نستطيع أن نحيط بأبرز الدوافع التي أوقعت الجفاء بين أبي قابوس والنابغة. وذكر قوم أن النابغة هجا الملك بقوله:
قبّح الله ثم ثنّى بلعن- وارثَ الصائغ الجبانَ الجهولا
ويقال بأن السبب في مفارقة النّابغة النعمان، ومصيره إلى غسّان، خبر يتصل بحادثة المتجردة. والمتجردة هذه، امرأة النعمان، وكانت فائقة الحسن، بارعة الجمال، وكان النعمان على ما يروى قصيراً دميماً أبرش. وقد تعددت الروايات حول وصف النابغة للمتجردة. قيل بأن النابغة دخل على النعمان، ذات يوم، فرأى زوجته المتجردة وقد سقط نصيفها فاستترت منه بيدها. فأمره النعمان بأن يصفها له فأنشأ قصيدته التي يقول فيها:
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه- فتناولتْه واتّقتنا باليدِ
وأردف ابن قتيبة يقول: وكان للنعمان نديم يقال له المنخّل اليشكري يتهمِ بالمتجردة ويظن بولد النعمان منها أنهم منه، وكان المنخّل جميلاً، وكان النعمان قصيراً دميماً، فلما سمع المنخل هذا الشعر، قال للنعمان: ما يستطيع أن يقول مثل هذا الشعر إلا من قد جرّب. فوقر ذلك في نفسه، وبلغ النابغة ذلك فخافه فهرب إلى غسان.
ولعلّ اتصال النابغة بالغساسنة، أعداء المناذرة، كان سبباً آخر من أسباب حقد الملك على الشاعر، ولا مسوّغ هنا للتفصيل ومناقشة هذه الآراء. وأقام النابغة في بلاط الغساسنة، منقطعاً إلى عمرو بن الحارث الأصغر وإلى أخيه النعمان بن الحارث، وقد امتدح هؤلاء بقصائد عديدة، منها القصيدة البائية التي قالها في مدح عمرو بن الحارث الأصغر والتي مطلعها:
كليني لهمّ يا أميمة ناصب- وليل أقاسيه بطيء الكواكب
وبقي النابغة عند الغساسنة مدة من الزمن، ينشدهم شعره، ويشاركهم في محافلهم ومجالسهم، جاهداً في ذكر مفاخرهم وانتصاراتهم، إلى أن توفرت أسباب عودته إلى بلاط النعمان فترك جوارهم. وذكر ابن قتيبة أن النعمان قد غمّه امتداح النابغة للغساسنة أعدائه وأيقن أن الذي قذف به عنده باطل، فبعث يستقدمه إليه من جديد بقوله: "إنك صرت إلى قوم قتلوا جدّي فأقمت فيهم تمدحهم، ولو كنت صرت إلى قومك لقد كان لك فيهم ممتنع وحصن إن كنا أردنا بك ما ظننت، وسأله أن يعود إليه". هكذا نظم النابغة اعتذارياته، ثم جاء أبا قابوس مع رجلين من فزارة هما: زيّان بن سيار ومنظور بن سيّار الفزاريين وبينهما وبين النعمان مودة وصفاء وكان الملك قد ضرب لهما قبة، وهو لا يعلم أن النابغة معهما. وقد أشار النابغة على إحدى القيان أن تغني أبياتاً من قصيدته "يا دار مية" ومنها قوله:
أنبئت أن أبا قابوس أوعدني- ولا قرار على زأر من الأسد
فلما سمع الملك النعمان، هذا الشعر قال: هذا شعر علوي، هذا شعر النابغة. وسأل عنه، فأخبر مع صديقيه الفزاريين، اللذين كلّماه فيه، فأمّنه النعمان. ومهما يكن من أمر الاختلاف حول أسباب عودة النابغة إلى بلاط الحيرة، فإن الشاعر استرجع مكانته عند الملك النعمان واستأنف مدائحه فيه.
واجتمعت كلمة النقاد على أن النابغة أحد شعراء الطبقة الأولى إن لم يكن رأس هذه الطبقة بعد امرئ القيس، وليس أدلّ على علو منزلته من ترأسه سوق عكاظ وفي ذلك يقول الأصمعي: كان النابغة يضرب له قبة حمراء من أدم بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها. ومما روي عن أبي عبيدة قوله: يقول من فضّل النابغة على جميع الشعراء: هو أوضحهم كلاماً وأقلهم سقطاً وحشواً، وأجودهم مقاطع، وأحسنهم مطالع ولشعره ديباجة.
وذكر أبو عبيدة أيضاً أنه سمع أبا عمرو بن العلاء يقول: "كان الأخطل يشبّه بالنابغة". وعن أبي قتيبة، قال الشعبي: دخلت على عبد الملك بن مروان وعنده رجل لا أعرفه، فالتفت إليه عبد الملك فقال: من أشعر الناس فقال: أنا، فأظلم ما بيني وبينه، فقلت: من هذا يا أمير المؤمنين فتعجب عبد الملك من عجلتي فقال: هذا الأخطل، فقلت أشعر منه الذي يقول:
هذا غلام حسن وجهه- مستقبل الخير سريع التمّام
فقال الأخطل: صدق أمير المؤمنين، النابغة أشعر مني، فقال عبد الملك: ما تقول في النابغة قلت قد فضله عمر بن الخطاب على الشعراء غير مرّة. ولم تكن منزلة النابغة عند المحدثين بأقل منها عند الأقدمين فقد شهد كثيرون منهم بما في شعره من إيقاع موسيقي، وروعة في التشبيه، وبراعة في أغراض الشعر المتباينة ولا سيما في الوصف والمدح والاعتذار، وفي ديوانه من هذه الفنون العديد من القصائد الدالة على نبوغه وشاعريته، في مخاطبة الملوك وكسب مودّتهم والاعتذار إليهم حتى قيل "وأشعر الناس النابغة إذا رهب"، وقال عنه بديع الزمان الهمذاني: والنابغة "لا يرمي إلا صائباً".
وفي طليعة العوامل التي أسهمت في تفوق شاعرية أبي أمامة في ضروب المعاني ومختلف الأساليب، رجاحة فكره، إذ كان ذا بصيرة بمواطن الكلام، متميزاً بنظرته الثاقبة والقدرة على الملاءمة بين الأقوال والمواقف، يحسن بباعث الموهبة والذائقة التي صقلتها الدربة والمراس، الملاءمة بين ركني المقال أي بين الصورة والجوهر، فهو يؤدي الدلالات دقيقة لأنه يجيد انتقاء الألفاظ الدالة ووضعها في مواضعها الصحيحة في سياقه الشعري العام.




قصيدة : ألا منْ مبلغٌ عني خزيما
ألا منْ مبلغٌ عني خزيماً،
وزبانَ ،الذي لم يرعَ صهري
فإياكم وعوراً دامياتٍ،
كأنّ صلاءهنّ صلاءُ جمرِ
فإني قد أتاني ما صنعتمْ،
وما وشحتم من شعرِ بدرِ
فلم يكُ نولكم أن تشقذوني،
ودوني عازبٌ وبلادُ حجرِ
فإنّ جوابها،في كل يومٍ،
ألمّ بأنفسٍ منكم،ووفرِ
ومن يتربصِ الحدثانَ تنزلْ
بمولاهُ عوانٌ،غيرُ بكرِ







hgkhfym hg`fdhkd

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2008, 22:30   رقم المشاركة : [2]
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
الصورة الرمزية ابن حماس
 

ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي

قصيدة ( أتـاركـة تـدللهـا )




النابغة الذبياني





أتـاركـة تـدللهـا قطــام

وضنــا بالتحيـة والكــلام



فإن كـان الـدلال فلا تلجـي

وإن كـان الـوداع فبالسـلام



فلو كانت غـداة البيـن منـت

وقد رفعوا الخـدور على الخيـام



صفحـت بنظـرة فرأيت منهـا

تـحيت الـخدر واضعة القـرام



ترائب يستضـيء الحلـي فيهـا

كجمـر النـار بـذر بالظـلام



كان الشـذر والياقـوت منهـا

علـى جيـداء فاتـرة البغـام



خلـت بغزالـها ودنـا عليهـا

أراك الجـزع أسفـل من سنـام



تسـف بريـره وتـرود فيــه

إلى دبـر النهـار مـن البشـام



كأن مشعشعا من خـمر بصـرى

نـمته البخت مشـدود الختـام



نـمين قلالـه مـن بيـت راس

إلى لقمـان فـي سـوق مقـام



إذا فضـت خـواتـمه عــلاه

يبيـس القمحـان مـن الـمدام



علـى أنيابهـا بغريـض مـزن

تقبلـه الـجباة مـن الغمــام



فأضحـت فـي مداهن بـاردات

بمنطلق الـجنوب على الجهـام



تلـذ لطعمـه وتـخـال فيـه

إذا نبهتهــا بعـد الـمنــام



فدعهـا عنك إذ شطـت نواهـا

ولـجت مـن بعـادك في غـرام



ولكـن ما أتـاك عن ابـن هنـد

مـن الحـزم الـمبيـن والتمـام



فـداء ما تقـل النعـل منــي

إلـى أعلـى الـذؤابـة للهمـام



ومغــزاه قبائـل غائظــات

على الذهيـوط في لـجب لهـام



يقـدن مع امرئ يـدع الـهوينا

ويعمــد للمهمـات العظــام



أعيـن على العـدو بكل طـرف

وسلهبـة تـجلل فـي السمـام



وأسـمر مـارن يلتـاح فيــه

سنـان مثـل نبـراس النهــام



وأنبـأه الـمنبـئ أن حيـــا

حـلولا مـن حـرام أو جـذام



وأن القـوم نصرهـم جـميـع

فئـام مـجلبـون إلـى فئـام



فـأوردهـن بطـن الأتم شعثـا

يصـن المشـي كالحدء التـؤام



علـى إثـر الأدلـة والبغايــا

وخفق الناجيـات مـن الشـآم



فباتوا ساكنيـن وبات يسـري

يقـربـهم لـه ليـل التمــام



فصبحهـم بـها صهباء صرفـا

كأن رؤوسهـم بيـض النعـام



فذاق الـموت من بركت عليـه

وبـالنـاجيـن أظـفـار دوام



وهـن كأنهـن نعـاج رمــل

يسـوين الذيـول على الـخدام



يـوصيـن الـرواة إذا ألـمـوا

بشعث مكرهيـن علـى الفطـام



وأضحى ساطعا بـجبال حـمسى

دقـاق التـرب مـختـزم القتـام



فهـم الطـالبـون ليـدركــوه

ومـا رامـوا بـذلك مـن مـرام



إلى صعـب المقـادة ذي شريـس

نـماه فـي فـروع المـجد نـام



أبــوه قبلــه وأبــو أبيــه

بنـوا مجـد الحيـاة علـى إمـام



فدوخـت العـراق فكـل قصـر

يـجلـل خنـدق منـه وحــام



ومـا تنفـك مـحلـولا عراهـا

علـى متنـاذر الأكـلاء طــام


ابن حماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2008, 22:30   رقم المشاركة : [3]
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
الصورة الرمزية ابن حماس
 

ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي

( معلقة النابغة )

يَـا دَارَ مَيَّـةَ بالعَليْـاءِ ، فالسَّنَـدِ

أَقْوَتْ ، وطَالَ عَلَيهَا سَالِـفُ الأَبَـدِ

وقَفـتُ فِيـهَا أُصَيلانـاً أُسائِلُهـا

عَيَّتْ جَوَاباً ، ومَا بالرَّبـعِ مِنْ أَحَـدِ

إلاَّ الأَوَارِيَّ لأْيـاً مَـا أُبَـيِّـنُـهَا

والنُّؤي كَالحَوْضِ بالمَظلومـةِ الجَلَـدِ

رَدَّتْ عَليَـهِ أقَـاصِيـهِ ، ولـبّـدَهُ

ضَرْبُ الوَلِيدَةِ بالمِسحَـاةِ فِي الثَّـأَدِ

خَلَّتْ سَبِيـلَ أَتِـيٍّ كَـانَ يَحْبِسُـهُ

ورفَّعَتْهُ إلـى السَّجْفَيـنِ ، فالنَّضَـدِ

أمْسَتْ خَلاءً ، وأَمسَى أَهلُهَا احْتَمَلُوا

أَخْنَى عَليهَا الَّذِي أَخْنَـى عَلَى لُبَـدِ

فَعَدِّ عَمَّا تَرَى ، إِذْ لاَ ارتِجَـاعَ لَـهُ

وانْـمِ القُتُـودَ عَلَى عَيْرانَـةٍ أُجُـدِ

مَقذوفَةٍ بِدَخِيسِ النَّحـضِ ، بَازِلُهَـا

لَهُ صَريفٌ ، صَريفُ القَعْـوِ بالمَسَـدِ

كَأَنَّ رَحْلِي ، وَقَدْ زَالَ النَّـهَارُ بِنَـا

يَومَ الجليلِ ، عَلَى مُستأنِـسٍ وحِـدِ

مِنْ وَحشِ وَجْرَةَ ، مَوْشِيٍّ أَكَارِعُـهُ

طَاوي المَصِيرِ ، كَسَيفِ الصَّيقل الفَرَدِ

سَرتْ عَلَيهِ ، مِنَ الجَـوزَاءِ ، سَارِيَـةٌ

تُزجِي الشَّمَالُ عَلَيـهِ جَامِـدَ البَـرَدِ

فَارتَاعَ مِنْ صَوتِ كَلاَّبٍ ، فَبَاتَ لَـهُ

طَوعَ الشَّوَامتِ مِنْ خَوفٍ ومِنْ صَرَدِ

فبَـثّـهُـنَّ عَلَيـهِ ، واستَمَـرَّ بِـهِ

صُمْعُ الكُعُوبِ بَرِيئَـاتٌ مِنَ الحَـرَدِ

وكَانَ ضُمْرانُ مِنـهُ حَيـثُ يُوزِعُـهُ

طَعْنَ المُعارِكِ عِندَ المُحْجَـرِ النَّجُـدِ

شَكَّ الفَريصةَ بالمِـدْرَى ، فَأنفَذَهَـا

طَعْنَ المُبَيطِرِ ، إِذْ يَشفِي مِنَ العَضَـدِ

كَأَنَّه ، خَارجَا مِنْ جَنـبِ صَفْحَتِـهِ

سَفّودُ شَرْبٍ نَسُـوهُ عِنـدَ مُفْتَـأَدِ

فَظَلّ يَعْجُمُ أَعلَى الـرَّوْقِ ، مُنقبضـاً

فِي حالِكِ اللّونِ صَدْقٍ ، غَيرِ ذِي أَوَدِ

لَمَّا رَأَى واشِـقٌ إِقعَـاصَ صَاحِبِـهِ

وَلاَ سَبِيلَ إلـى عَقْـلٍ ، وَلاَ قَـوَدِ

قَالَتْ لَهُ النَّفسُ : إنِّي لاَ أَرَى طَمَـعاً

وإنَّ مَولاكَ لَمْ يَسلَـمْ ، ولَمْ يَصِـدِ

فَتِلكَ تُبْلِغُنِي النُّعمَانَ ، إنَّ لهُ فَضـلاً

عَلَى النَّاس فِي الأَدنَى ، وفِي البَعَـدِ

وَلاَ أَرَى فَاعِلاً ، فِي النَّاسِ ، يُشبِهُـهُ

وَلاَ أُحَاشِي ، مِنَ الأَقوَامِ ، مِنْ أحَـدِ

إلاَّ سُليـمَانَ ، إِذْ قَـالَ الإلـهُ لَـهُ

قُمْ فِي البَرِيَّة ، فَاحْدُدْهَـا عَنِ الفَنَـدِ

وخيّسِ الجِنّ ! إنِّي قَدْ أَذِنْـتُ لَهـمْ

يَبْنُـونَ تَدْمُـرَ بالصُّفّـاحِ والعَمَـدِ

فَمَـن أَطَاعَـكَ ، فانْفَعْـهُ بِطَاعَتِـهِ

كَمَا أَطَاعَكَ ، وادلُلْـهُ عَلَى الرَّشَـدِ

وَمَـنْ عَصَـاكَ ، فَعَاقِبْـهُ مُعَاقَبَـةً

تَنهَى الظَّلومَ ، وَلاَ تَقعُدْ عَلَى ضَمَـدِ

إلاَّ لِمثْـلكَ ، أَوْ مَنْ أَنـتَ سَابِقُـهُ

سَبْقَ الجَوَادِ ، إِذَا استَولَى عَلَى الأَمَـدِ

أَعطَـى لِفَارِهَـةٍ ، حُلـوٍ تَوابِعُـهَا

مِنَ المَواهِـبِ لاَ تُعْطَـى عَلَى نَكَـدِ

الوَاهِـبُ المَائَـةِ المَعْكَـاءِ ، زَيَّنَـهَا

سَعدَانُ تُوضِـحَ فِي أَوبَارِهَـا اللِّبَـدِ

والأُدمَ قَدْ خُيِّسَـتْ فُتـلاً مَرافِقُـهَا

مَشْـدُودَةً بِرِحَـالِ الحِيـرةِ الجُـدُدِ

والرَّاكِضاتِ ذُيـولَ الرّيْطِ ، فانَقَـهَا

بَرْدُ الهَوَاجـرِ ، كالغِـزْلاَنِ بالجَـرَدِ

والخَيلَ تَمزَعُ غَرباً فِي أعِنَّتهَا كالطَّيـرِ

تَنجـو مِـنْ الشّؤبـوبِ ذِي البَـرَدِ

احكُمْ كَحُكمِ فَتاةِ الحَيِّ ، إِذْ نظـرَتْ

إلـى حَمَامِ شِـرَاعٍ ، وَارِدِ الثَّمَـدِ

يَحُفّـهُ جَـانِبـا نِيـقٍ ، وتُتْبِعُـهُ

مِثلَ الزُّجَاجَةِ ، لَمْ تُكحَلْ مِنَ الرَّمَـدِ

قَالَتْ : أَلاَ لَيْتَمَا هَـذا الحَمَـامُ لَنَـا

إلـى حَمَـامَتِنَـا ونِصفُـهُ ، فَقَـدِ

فَحَسَّبوهُ ، فألفُـوهُ ، كَمَا حَسَبَـتْ

تِسعاً وتِسعِينَ لَمْ تَنقُـصْ ولَمْ تَـزِدِ

فَكَمَّلَـتْ مَائَـةً فِيـهَا حَمَامَتُـهَا

وأَسْرَعَتْ حِسْبَةً فِـي ذَلكَ العَـدَدِ

فَلا لَعمرُ الَّذِي مَسَّحتُ كَعْبَتَهُ وَمَـا

هُرِيقَ ، عَلَى الأَنصَابِ ، مِنْ جَسَـدِ

والمؤمنِ العَائِذَاتِ الطَّيرَ ، تَمسَحُـهَا

رُكبَانُ مَكَّةَ بَيـنَ الغَيْـلِ والسَّعَـدِ

مَا قُلتُ مِنْ سيّءٍ مِمّـا أُتيـتَ بِـهِ

إِذاً فَلاَ رفَعَتْ سَوطِـي إلَـيَّ يَـدِي

إلاَّ مَقَـالَـةَ أَقـوَامٍ شَقِيـتُ بِهَـا

كَانَتْ مقَالَتُهُـمْ قَرْعـاً عَلَى الكَبِـدِ

إِذاً فعَـاقَبَنِـي رَبِّـي مُعَـاقَـبَـةً

قَرَّتْ بِهَا عَيـنُ مَنْ يَأتِيـكَ بالفَنَـدِ

أُنْبِئْـتُ أنَّ أبَـا قَابُـوسَ أوْعَدَنِـي

وَلاَ قَـرَارَ عَلَـى زَأرٍ مِـنَ الأسَـدِ

مَهْلاً ، فِـدَاءٌ لَك الأَقـوَامُ كُلّهُـمُ

وَمَا أُثَمّـرُ مِنْ مَـالٍ ومِـنْ وَلَـدِ

لاَ تَقْذِفَنّـي بُركْـنٍ لاَ كِفَـاءَ لَـهُ

وإنْ تأثّـفَـكَ الأَعـدَاءُ بالـرِّفَـدِ

فَمَا الفُراتُ إِذَا هَـبَّ الرِّيَـاحُ لَـهُ

تَرمِـي أواذيُّـهُ العِبْرَيـنِ بالـزَّبَـدِ

يَمُـدّهُ كُـلُّ وَادٍ مُتْـرَعٍ ، لجِـبٍ

فِيهِ رِكَـامٌ مِنَ اليِنبـوتِ والخَضَـدِ

يَظَلُّ مِنْ خَوفِـهِ ، المَلاَّحُ مُعتَصِـماً

بالخَيزُرانَة ، بَعْـدَ الأيـنِ والنَّجَـدِ

يَوماً ، بأجـوَدَ مِنـهُ سَيْـبَ نافِلَـةٍ

وَلاَ يَحُولُ عَطـاءُ اليَـومِ دُونَ غَـدِ

هَذَا الثَّنَـاءُ ، فَإِنْ تَسمَعْ بِـهِ حَسَنـاً

فَلَمْ أُعرِّضْ ، أَبَيتَ اللَّعنَ ، بالصَّفَـدِ

هَا إنَّ ذِي عِذرَةٌ إلاَّ تَكُـنْ نَفَعَـتْ

فَـإِنَّ صَاحِبَـها مُشَـارِكُ النَّكَـدِ


ابن حماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2008, 22:31   رقم المشاركة : [4]
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
الصورة الرمزية ابن حماس
 

ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي

قال النابغة الذبياني يمدح أبا قابوس , ويعتذر اليه ويبرر زيارته لبلاط الغساسنة :

أتاني أبيت اللعنة أنك لمتني وتلك التي أهتم منها وأنصب

فبت كأن العائدات فرشنني ذرافا" به يعلى فراشي ويقشب

حلفت فلم أترك لنفسي كريبة وليس وراء الله للمرء مذهب

لأن كنت قد بلغت عني خيانة لمبلغك الواشي أغش وأكذب

ولكنني كنت امرأ لي جانب من الأرض فيه مستراد ومذهب


ابن حماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2008, 22:33   رقم المشاركة : [5]
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
الصورة الرمزية ابن حماس
 

ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي

أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني ، و تلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ


فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي هراساً، به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ

حَلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة ً، وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ

لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني خِيانَة ً، لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ

و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ منَ الأرضِ ، فيه مسترادٌ ومذهبُ

مُلوكٌ وإخوانٌ، إذا ما أتَيتُهُمْ، أحكمُ في أموالهمْ ، وأقربْ

كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطنعتهمْ ، فلم ترَهُمْ، في شكر ذلك، أذْنَبُوا

فلا تتركني بالوعيدِ ، كأنني إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ، أجْرَبُ

ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً ، ترى كلّ مَلْكٍ، دونَها،يتذَبذَبُ

فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ ، إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ

و لستَ بمستبقٍ أخاً ، لا تلمهُ على شَعَثٍ، أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ؟

فإنْ أكُ مظلوماً ؛ فعبدٌ ظلمتهُ ؛ وإنْ تكُ ذا عُتَبى ؛ فمثلُكَ يُعتِبُ


ابن حماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2008, 22:34   رقم المشاركة : [6]
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
الصورة الرمزية ابن حماس
 

ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي

رائعة الذبياني ( كليني لهم ياأميمة ناصب )

كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ،

و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ الكواكبِ



تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ ،

و ليسَ الذي يرعى النجومَ بآيبِ


و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ ،

تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ


عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة ٍ

لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ


حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ٍ،

و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ


لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ،

وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ حارِبِ


وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ،

لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ


و ثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ

كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ


بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ ،

أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ كاذبِ


إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ

عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي بعَصائبِ


يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم

مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ، الدّوارِبِ


تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها،

جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ


جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ،

إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ غالبِ


لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها،

إذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ


على عارفاتٍ للطعانِ ، عوابسٍ ،

بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ


إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا،

إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ المصاعبِ



فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ ،

بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ المضاربِ



يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ ،

ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ


ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ،

بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ


تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ ،

إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ


تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ،

وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ



بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ،

و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ الضواربِ



لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ ،

منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ



محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ ،

قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ العواقبِ



رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ ،

يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ


ابن حماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 - 07 - 2008, 00:51   رقم المشاركة : [7]
..:: من سكان المدينة ::..
 

الساهر is on a distinguished road
افتراضي

اشكرك علي طرح واختيارك للشخص المميزة


الساهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 - 07 - 2008, 01:16   رقم المشاركة : [8]
مراقب عام
الصورة الرمزية الجرئ2006
 

الجرئ2006 is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخي الغالي
على النقل الطيب

ولايحرمنا من جديدك


الجرئ2006 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 - 07 - 2008, 18:48   رقم المشاركة : [9]
..:: مشرف قسم المنقولات الادبيه .
الصورة الرمزية ابن حماس
 

ابن حماس is on a distinguished road
افتراضي

مشكورين علئ الرد وعلئ المرور اخوكم ابن حماس


ابن حماس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:14.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO