كنت وحدي كنت وحدي الى آخر الليل حين رأيت وجه القيامة في ربعه الأخير ، وكنت القاتل والقتيل أخترت ألا أركب الزورق ، والوجوه مشرعة على كل الإحتمالات من حواليك ، فباغتني بريق عينيك والمواويل تلاشت ظلمة العمر وابتسمت حين رأيت نهر هواك يأخذني في طريقه اليك كم كنت سخية يوم تبرعت بكل ما لديك ، كانت قصور غرناطة ماثلة أمامي ، وعطر الشرق يتبعني ،وسرب أوهام كم من مرة حاولت ،،، حاولت الهرب من الخطيئة ، ومن المشيئة لكن… وأنا على مهل رأيت خيالا على صفح الماء ، ما فتئ أن تصور حتى تبخر ، وسمعت ابتهالات ،ودعاء ، وود حبيب أبدا لم يتصور ووصلني خبر عاجل يا هارب من الموت إلى الموت تمهل ، لا زال زمن الحيرة يتوعدك بالمزيد ، تتشابه الشوارع في عينيك ،ومن المحتمل أن تضيع يا داخل مدينتها عنوة لا تسأل ، هذا شارعها بالأسى يعبرك ، وذاك وجه طفلة لم يعرف الكذب ، ويا كاتب تاريخ مدينتها أكتب ، كل الذين سبقوك في الهوى قتلوا الا أنت أبدا لن تقتل… |
الساعة الآن 14:56. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©