سبب اعتداء حسن مبخوت الحويك على أبراج الكهرباء المدعو حسن مبخوت الحويك نفذ اليوم اعتداءين بالرصاص على خطوط النقل أحدهما بين البرجين 465 ـ 466 بمنطقة الدماشقة. والحويك هو ذاته من نفذ اعتدائي يوم امس الاثنين على خطوط النقل باستخدام الخبطات الحديدة. وبحسب مصادر في محافظة مارب، يمارس الحويك اساليب ابتزاز للضغط على الحكومة للفوز ببعض المناقصات الحكومية، رافضا ان يفوز بها احد من خارج المحافظة. وكان حسن مبخوت الحويك –منفذ سلسلة الاعتداءات التي طالت أبراج الكهرباء كشف في مقابلة قبل نحو اربعة اشهر الدوافع التي جعلته يقدم على مثل هذا العمل التخريبي، مؤكداً أنها لمطالب حقوقية بحتة، ونتاج ظلم وإجحاف من قبل قوى نافذة تتحكم بمسار المقاولات، بعيداً عن النظام والقانون. وقال الحويك في اتصال أجرته معه صحيفة (اليمن اليوم) المملوكة لنجل الرئيس السابق العميد احمد علي عبدالله صالح : أنا أطلقت النار على أبراج الكهرباء بمنطقتنا الدماشقة بوادي عبيدة، ما أدى إلى خروج الدائرة الأولى للمحطة الغازية عن الخدمة، وأقسم بالله العظيم أنني لا أعرف بالقرارات الأخيرة، ولست مهتماً بها ولا تعنيني في شيء. وتابع مهدداً: وإذا لم تتجاوب وزارة الكهرباء ومحافظ محافظة مأرب والشركة الهندية، ويتم النظر في قضيتنا فسوف أطلق النار على الدائرة الثانية لتخرج المحطة بكامل قوتها عن الخدمة. وشرح الحويك قضيته قائلاً: "أنا من قبيلة عبيدة ومقاول معروف في المنطقة، قدمت طلباً للشركة الهندية وشركة أوبك للمقاولة في المرحلة الثانية من مشروع محطة مأرب، وهي أربعة تربينات، وتفاجأت كغيري من المتقدمين بذهاب المشروع لشخص من قبيلة حاشد نزل إلى مأرب، وأخذ المقاولة وسلمت له الشركة 40 مليون دولار بدون مناقصة وبدون أية مراعاة للقوانين. وتساءل الحويك: هل يحق للوزارة أو الشركة إرساء المشروع على مقاول بتوجيه من حميد الأحمر أو علي محسن الأحمر دون الاحتكام لقانون المناقصات. وأضاف: إذا كان يجوز اختيار المقاول بدون مناقصات فأبناء المنطقة لهم الأولوية. وقال الحويك: إن هناك محضراً موقعاً من المحافظ ومدير مكتب العمل بالمحافظة، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء عبدالرحمن شيخ، ينص على عدم اختيار أي مقاول إلا بنزول المناقصة، وإطلاع المتقدمين جميعهم على المحضر، وذلك لمعرفة كم عدد المتقدمين وعلى أي أساس تم اختيار هذا المقاول أو ذاك. وطالب الحويك في ختام تصريحه الشركة إطلاع المتقدمين على الوثائق التي تم بموجبها اختيار معصار سلام الحاشدي، الذي لم يكن من بين المتقدمين للمناقصة، على حد تعبيره. "ما لم فسوف أطلق النار على الدائرة الثانية لتخرج المحطة عن الخدمة بشكل كامل، وسنحتجز المعدات التي نزلها الحاشدي الذي اختارته الوزارة دون مناقصة، ولا يمكن أن تمر على أراضينا إلا إذا تم الاحتكام للنظام والقانون، وتطبيقه على الجميع. |
الساعة الآن 03:55. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©