منتديات مدينة الاحلام

فيس بوك مدينة الاحلام twitter RSS 

 
 

 

 

معجبو مدينة الاحلام علي الفيس بوك

  #1  
قديم 12 - 02 - 2012, 17:03
الصورة الرمزية صدام وهبان
صدام وهبان غير متصل
..:: من سكان المدينة ::..
 


صدام وهبان is on a distinguished road
افتراضي إذا انطبقت عليك هذه الآية هنيئاً لك محبة ربك













قال الله تعالى :والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
ذكر المؤلف في شرح رياض الصالحين - رحمه الله - باب الحلم والأناة والرفق .
الحلم: أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب إذا حصل غضب وهو قادر فإنه يحلم ولا يعاقب ولا يعجل بالعقوبة .
الأناة: فهو التأني في الأمور وعدم العجلة ، وألا يأخذ الإنسان الأمور بظاهرها فيتعجل ويحكم على الشيء قبل أن يتأنى فيه وينظر .
الرفق: فهو معاملة الناس بالرفق والهون حتى وإن استحقوا ما يستحقون من العقوبة والنكال فإنه يرفق بهم . ولكن هذا فيما إذا كان الإنسان الذي يرفق به محلا للرفق أما إذا لم يكن محلا للرفق
فإن الله سبحانه وتعالى قال:(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله)


***قال الله تعالى :والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
هذه من جملة الأوصاف التي يتصف بها المتقون الذين أعدت لهم الجنة : أنهم إذا غضبوا كظموا الغيظ .
**وفي قوله : والكاظمين الغيظ
دليل على أنهم يشق عليهم ذلك ، لكنهم يغلبون أنفسهم فيكظمون غيظهم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام :" ليس الشديد بالصرعة - :الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2609
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الصرعة: يعني الذي يصرع الناس إذا صارعوه - وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"

* وقوله :والعافين عن الناس
يدخل في العفو عن الناس العفو عن كل من أساء إليك بقول أو فعل,والعفو أبلغ من الكظم,لأن العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء,وهذا يكون ممن تحلى بالأخلاق الجميلة,وممن تاجر مع الله وعفا عن العباد رحمة بهم,واحساناً إليهم وكراهة وقوع الشر عليهم,وليعفو الله عنه ويكون أجره على ربه لا على العبد الفقير
* وقوله: والله يحب المحسنين
والإحسان نوعان:إحسان في عبادة الخالق _ وإحسان إلى المخلوق
الإحسان للخالق فسرها الرسول الكريم:"أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
والإحسان للمخلوق:إيصال النفع الديني والدنيوي إليهم ودفع الشر الديني والدنيوي عنهم,فمن قام بهذه الأمور فقد قام بحق الله وحق عبيده وانطبق عليه وصف المتقين الوارد في الآية(2)
ومن القصص000
روي عن ميمون بن مهران أن جاريته جـاءت ذات يوم بصحـفة فيها مرقة حارة, وعنده أضياف فعثرت فصبت المرقة عليه, فأراد ميمون أن يضربها:
فقالت الجارية: يا مولاي, استعمل قوله تعالى: والكاظمين الغيظ
قال لها: قد فعلت.

فقالت: أعمل بما بعده والعافين عن الناس
فقال: قد عفوت عنك.
فقالت الجارية والله يحب المحسنين
قال ميمون: قد أحسنت إليك, فأنت حرة لوجـه الله تعالى.

اسأل القيوم القادر العليم الحليم الحكيم الكريم العظيم أن يتولاكم برحمته واحسانه وعفوه وكريم عطاياه,وان لا تنفضوا من هذا المتصفح إلا وأكرمكم بالعفو والصفح وكظم الغيظ وكتبكم من عباده المتقين



Y`h hk'frj ugd; i`i hgNdm ikdzhW g; lpfm vf;

 
 
 
 
 





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسابيع الحمل بالشرح الوافي ....ومع الصور احلام قسم المرأة 6 04 - 08 - 2011 16:25
الفتاوى البازية في شؤون الجنائز وما بها من بدع وضلالات إنسان القسم الاسلامي 6 09 - 07 - 2011 17:39
فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة حسين حبيب المنقولات العـــامة 8 14 - 07 - 2010 06:38
صلاة الجنازة فارس الاسـلام القسم الاسلامي 3 17 - 10 - 2008 10:24
سور القرآن الكريم(سبب التسمية_سبب النزول_فضل سور القرآن) ابن فلسطين القسم الاسلامي 11 30 - 03 - 2007 21:18


الساعة الآن 07:58.

    Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
  

SEO by vBSEO