لحظة خارج الزمن لحظة خارج الزمن !! أهانها ..فأهدرَ كرامتها - عندما أَلَحَّتْ في طلب الإرتباط الرسمي بها - حينها أيقنت أنَّها لا تَزِد عن لُعْبَةٍ قد انتهى زمانها ؛ إنتفَضَ الثورُ الرابِضُ بداخلها ؛ فقامت تستعِدُ لتكريس أفكارها وجهودها لتدميره ؛ وتمضي سفينة الحياة التي تتقاذفها الأمواج ... إلى أن أتي صوتٌ يؤازرها " فلتسْعَدي " .. لقد حَلَّت بِهِ حَادِثَة مروّعَة .. فَصُدِمَتْ ؛ ومَادَت بِها الأرضُ .. فأخذت تدعو ربّها وتلهجُ بالدُعاءِ .. أن يُبقيهِ على قيدِ الحياة ؛ فَصُدِمَ الجَمْعُ الذي كان بِرِفْقَتها !! ثُمَّ أَخَذَتْ تُسَابِقُ الريح كي تَصِل إليهِ أينما كان ؛ وما أنْ رَأَتهُ وتَلاقَتْ عيناهُما .. إبتَسَمَتْ ابْتِسَامَةٌ عريضَةٌ بِحَجمِ الكونِ فابتَسَمَ ؛ وهي تشكُرُ ربَّها .. ثُمَّ استَدَارَت لتُغادِر المَكَان ... وهي تَكادُ تَطيرُ مِن فرحَتِها .. فحلمها لم يَزَل قائِما ؛ ستشفي غليلها - حَتْمَاً - كلَّما حَلتْ بِهِ نَكْبَةً أو نزل بهِ مُصَابٌ جَلَل !! لا تَعْجَبوا .. فاللهُ - وَحْدَهُ - هو الذي يَعْلَمُ ما تَخفي الصُدُور . " تَمَّتْ " |
الساعة الآن 08:46. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©