رِوَايَة *** وأِمْتِلَكَ قَلْبِهَا*** السلام عليكم والرحمة.... هذه الرواية الجديدة بين أيديكم... أتمنى في هذه المرة ... تفاعلاَ كبيراَ رِوَايَة *** وأِمْتِلَكَ قَلْبِهَا*** سقطت الزهرية من بين يديه.. أنخفض يلتقط قطع الزجاج من على الأرض...كيف لهذه الزهرية أن تقع على الأرض من بين يديه وتوقظه من حلمه الجميل الذي كان يعيشه... كم يحترق شوقاً لوصول والدته برفقة نبأ السعادة التي هو على موعد معها.... سمع صوت باب غرفته يفتح ترك قطع الزجاج وتوجه مسرعاً نحو والدته رأى عيناها تلمعان.... لا بد أنها تحمل نبأ سار ابتسمت في وجهه باد لسؤالها قال: أخبريني هل وافقوا هل تمت الخطبة قالت: رويدك يا بني رويدك نعم لقد وافقوا على خطبتك أنت وأخيك سيتم عقد قرانكما في ليلة واحدة.. أخذ يطوف حول والدته من سعادته الغامرة أنحنى على يداها اللتان حملتا له نبأ السعادة يقبلهما.... عانقها بفرح وسرور أخيرا معشوقته الأميرة الجميلة ستكون له ويروي ظمأ عينيه برؤيتها... لطالما سهر الليالي وأرق وهو يفكر فيها وبها لطالما راودته أحلام وردية معها...... تلك الجميلة التي كانت تجذب كل الأطفال حولها عندما كانت طفلة بجمالها الخلاب وغنجها ودلالها أمور كانت تدفع الجميع للرغبة في التقرب منها... ابتسمت والدته وقالت: سأذهب لأبلغ أخيك بالنبأ السعيد.. أغلقت الباب..... وهو ألقى بنفسه على فراشه الوثير وضم وسادته لصدره وأخذ يحلق بخياله لسعادته القادمة والجمال القادم لحياته ليزينها...... تـــــحـــيـــاتـــيـــ |
الله يجمع بينهم علي خير والله يسعد جميع شباب و شابات امسلمين الف شكر اخوي علي القصه |
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور يالغالي ونتتظر جديدك |
الساعة الآن 04:08. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©