منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   القسم ألاخباري (http://m.dreamscity.net/f5.html)
-   -   جوليا روبرتس تفضح أمريكا بالبكيني والحجاب (http://m.dreamscity.net/t7265.html)

الطيف 20 - 01 - 2008 13:05

جوليا روبرتس تفضح أمريكا بالبكيني والحجاب
 
جوليا روبرتس تفضح أمريكا بالبكيني والحجاب

تقرر النجمة السينمائية جوليا روبرتس العودة مرة أخري للشاشة الفضية، علينا إذن أن ننتظر فيلما مختلفاً
يتناسب مع اشتياق الجمهور للنجمة الأغلي في هوليوود والتي فضلت الابتعاد لمدة وصلت إلي ثلاث سنوات حتي تستطيع رعية أطفالها الصغار. جوليا لم تتردد كثيرا واختارت أن تعود وكانت عودتها مثيرة للجدل،

فعلي شريط سينمائي واحد عليك أن تنتظر مشاهدة جوليا بالبكيني والحجاب، هذا المزيج المتناقض تقدمه جوليا في أكثر الأفلام المثيرة للجدل والمعروضة حاليا في الوليات المتحدة الأمريكية، الفيلم هو "حرب شارلي ويلسون" الذي يلعب بطولته النجم الحاصل علي جائزتي الأوسكار توم هانكس، هو الفيلم الذي رشح لخمس جوائز جولدن جلوب منها أفضل فيلم عام 2007. عند مشاهدة "حرب شارلي ويلسون" لن تتوقف كثيرا أمام جمال جوليا روبرتس أو طلتها المختلفة بالشعر الأشقر الذي زادها جاذبية، لم تأخذ كثيرا من سحر ابتسامتها الشهيرة، فجوليا تلعب دورا صغيرا في فيلم كبير،

لكنه دور محوري لأمراة تستغل جمالها لتحقيق أهدافها السياسية، امرأة ترفع شعار الغية تبرر الوسيلة، والغية هنا هي مساعدة الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي والوسيلة هو جمالها وأنوثتها التي تستغلها من أجل إغواء عضو الكونجرس الأمريكي شارلي ويلسون الذي لا يعرف سوي الحيل السياسية لتحقيق مكاسب ولا يهتم سوي بنزواته النسائية، وبالتالي فهو الرجل المثالي لامرأة مثل جوانا التي تلعب دروها جوليا روبرتس. الفيلم مأخوذ عن كتاب "حرب شارلي ويلسون: القصة الاستثنائية لأكبر عمل تغطية في التاريخ"،

الكتاب يسرد تفاصيل قيام الوليات المتحدة الأمريكية بتمويل المجاهدين الأفغان من أجل محاربة الاتحاد السوفيتي، الكتاب يعتمد علي تفاصيل حقيقية ويتناول قصة عضو الكونجرس الذي استطاع اقناع الوليات المتحدة بتمويل الأفغان وهو شارلي ويلسون زير النساء الذي لعب دورا تاريخيا في حياة العالم ونقل الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا إلي مرحلة انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي، ويعود الفضل إلي شارلي ويلسون في وصول آلات الحرب الأمريكية التي استخدمت في القضاء علي الشيوعية ولكنها فتحت الباب علي نوع آخر من التهديد،

والمثير أن هذا الفيلم يؤكد أن رجال السياسة في أمريكا في عهد ريجان أدركوا خطورة هذه اللعبة وكيف أنها قد تأتي بنتائج عكسية. الفيلم رغم موضوعه الجاد فإن الطابع الكوميدي يسيطر علي أحداثه التي تدور أغلبها إما في كواليس الحكم بأمريكا في فترة الثمانينيات أو في وسط الحرب الأفغانية، ولكن شارلي ويلسون الذي يحرك الأحداث علي جانبين شخصية أبعد ما تكون عن الجدية، الأمر الذي انعكس علي تفاصيل الفيلم الذي أكد أن الفيلم الجاد لا يعني بالضرورة أن يكون فيلما قاتما بلا قلب أو روح، وأن الكوميديا قد تكون القالب السينمائي المميز لتقديم أكثر الموضوعات أهمية وإثارة.

حاز الفيلم إعجاب النقاد ووصفته جريدة نيويورك بوست بأنه فيلم مميز يصيبك بالدهشة ويدفعك للرغبة في رؤيته أكثر من مرة ويتوقع الكثيرون أن يرشح لعدد من جوائز الأوسكار، وعلي الحفاوة التي استقبل بها الفيلم سواء من جانب النقاد أو الجماهير إلا أن عددا من رجال السياسة اتهموا الفيلم بأنه يروج لفكرة أن الوليات المتحدة الأمريكية هي التي قامت بتمويل أسامة بن لادن وهي التي قامت بوضع الأساس لتنظيم القاعدة الذي قام بعد ذلك بهجمات 11 سبتمبر،

ولكن هذه الانتقادات لم تؤثر علي إقبال الفيلم الذي اخرجه ميكي نيكولاس والذي أكد أن الفيلم يصور أمريكا وهي تساعد المجاهدين الأفغان ولم يكن من ضمنهم المقاتلون العرب الذين يعتبرون أساس تنظيم القاعدة. عبر توم هانكس عن سعادته للقيام بهذا الدور وأكد أنه التقي بشارلي ويلسون الذي اقترب من الثمانين ووجده من الشخصيات الممتع القيام بها، وعن هجوم رجال السياسة أكد توم أن السياسة السينمائية لا تعرف خداع السياسة علي أرض الواقع، أما جوليا روبرتس فقد أكدت سعادتها بعودتها مرة أخري للسينما من خلال فيلم مختلف تقدم فيه شخصية مختلفة وتسافر إلي مناطق جديدة بالعالم لكي تختبر حالات إنسانية جديدة عليها،

جوليا نفسها حالة سينمائية مختلفة، وعلي الرغم من أن دورها هو دور ثان وليس بطولة فالبطولة بالفيلم منفردة تماما لتوم هانكس إلا النجمة صاحبة الـ25 مليون دولار أجرا في الفيلم الواحد نجحت في خطف الأنظار وقدمت دورا يؤكد أنها لا تزال تتمتع بجاذبية وجمال علي الرغم من الغياب وعلي الرغم من أنها كانت حاملا في طفلها الثالث أثناء تصوير هذا الفيلم ، ولكن جوليا امرأة تستطيع أن تظل جميلة ومثيرة وهي حامل وترتدي البكيني فهي امرأة جميلة في كل الأحوال.

السامي 22 - 01 - 2008 11:35

وسيفضحون بإذن الله بما هو اعظم
مشكور اخي العزيز
الف شكر لك

DreamsCity 13 - 11 - 2009 09:59

الفضيحة لامريكا


الساعة الآن 16:22.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO