منتديات مدينة الاحلام - 42 موظفاً بالصحة يتجمعون داخل الوزارة للمطالبة بالتحسين الوظيفي

فهد العتيبي- سبق- الطائف: تجمع اليوم 42 موظفاً بالصحة داخل الوزارة؛ للمطالبة بتحسينهم على الكادر الصحي، موضحين أنهم حاملون لمؤهل صحي بكالوريوس إدارة خدمات صحية، وعلم نفس، وعلم اجتماع "إداريين وفنيين"، فيما وعدهم مُدير الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة بإرسال خطابات لجميع مديريات الشؤون الصحية بالمملكة؛ للعمل على حل مشكلتهم.

وفي التفاصيل.. تجمع اليوم بداخل وزارة الصحة 42 موظفاً من الحاملين لمؤهل صحي بكالوريوس ـ إدارة خدمات صحية، وعلم نفس، وعلم اجتماع "إداريين وفنيين"؛ للمطالبة بتحسينهم على الكادر الصحي, فيما كان مُدير الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة قد التقاهم ووعدهم بأن يتم البدء في إرسال خطابات لجميع مديريات الشؤون الصحية بالمملكة, وتشمل الموظفين الذين لديهم نواقص وعليهم إكمالها، والموظفين المستبعدين, مؤكداً لهم أن شؤون الموظفين تعمل على برنامج tmt لفرز الموظفين, وعند وصول الرد من المديريات والانتهاء من البرنامج يتم التحسين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تنتهي المُهلة الممنوحة للوزارة من قبل وزارة الخدمة المدنية شهر ربيع الأول القادم, وأن التحسين سيكون بإذن الله نهاية ذلك الشهر، بعد توجيه مُعاملات التحسين للخدمة؛ وفقاً لما أفاد به الموظفون لـ"سبق" التي كانت قد تابعت مجريات التحسين الذي يُطالبون به ومُناشدتهم بذلك.

وأكد الموظفون المتضررون أن أول خطأ تم الوقوع فيه هو تعيينهم من وزارة الخدمة على وظائف إدارية, وبعد مباشرتهم في وزارة الصحة رفعوا معاملاتهم للتحسين على الكادر الصحي، وكان ذلك منذ عامين ولم تحل قضيتهم حتى الآن.

وأضافوا: وزارة الصحة تُماطل وتؤخر تحسيننا مع العلم بأن عددنا تجاوز 3000 موظف, في الوقت الذي دارت فيه عدة خطابات بين الصحة والخدمة المدنية، وتم الاتفاق مع الخدمة المدنية على تحسين وضع موظفي وزارة الصحة في مهلة تمتد إلى سنتين، وانتهت المهلة ولم يتم تحسين أي موظف منهم.

وأوضح الموظفون أنه تم وضع معايير من قبل الخدمة المدنية لوزارة الصحة؛ لتحسين الأوضاع الأسبوع الماضي, ومن ضمن هذه المعاير انتظار المتخرجين من الجامعات عن النصف الأول, كذلك أصحاب المؤهل "إدارة صحية" انتساب، حيث لابد أن يُحظر تكليف مدير مستشفى، أو مدير مركز صحي، أو مدير مناوب بحد أدنى 6 شهور خدمة, الأمر الذي قد يُحدث تعارضاً في المعايير.

وبينوا أنهم تكبدوا المشقة في عملية مراجعاتهم لوزارة الصحة للبحث في أمرهم, باعتبار أنهم موظفون ويقطعون 1200 كم مرتين في الأسبوع, ويواجهون مصاعب وعوائق حتى يصلوا إلى الوزارة, ثم لا يجدوا إلا الوعود فقط التي لا تُنفذ.