منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   القسم ألاخباري (http://m.dreamscity.net/f5.html)
-   -   بابا مصر الجديد البابا تواضروس الثاني في مواجهة التحديات (http://m.dreamscity.net/t69361.html)

Ammar 04 - 11 - 2012 17:46

بابا مصر الجديد البابا تواضروس الثاني في مواجهة التحديات
 




البابا تواضروس الثاني في مواجهة التحديات



http://www.dreamscity.net/vb/imgcach...dreamscity.jpg


بعد أن تم الإعلان عن فوز "الأنبا تواضروس" بمنصب البابا الـ 118 ليكون خليفة للبابا شنودة الثالث على كرسي "مارمرقس" يبقى أمام البابا الجديد الكثير من التحديات والأزمات التي تواجه الاقباط .

وشاءت الأقدار أن يكون يوم إجراء القرعة الهيكلية هو يوم عيد الميلاد الستين لأسقف عام البحيرة الأنبا تواضروس، فهو من مواليد 4 نوفمبر 1952، والذي حل في المركز الثاني خلال الانتخابات التي جرت الاثنين الماضي بعد أن حصل على 1623 صوتا.
وما أن أعلن الأنبا باخوميوس فوز تواضروس، حتى عمت ساحة الكاتدرائية المرقسية الزغاريد والهتافات ودقت أجراس الكاتدرائية. وسماه البابا باخوميوس "البابا تواضروس الثاني" .

الدولة والأقباط


وحول تلك التحديات أكد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن البابا الجديد لديه تحديات صعبة، أهمها كيفية تعامل الدولة مع الأقباط بعد وصول الإسلاميين للحكم.

وقال جبرائيل في تصريحات له :"حان الوقت لتعلم الدولة أن الأقباط مكون أساسي من نسيج الوطن".

وحول ما يثار حول أن الكنسية أحد أسباب إثارة الفتن الطائفية داخل المجتمع المصري، نفي جبرائيل ذلك قائلا "الكنيسية لم تكن يوما سببا في الفتنة الطائفية". بل هي دائما كانت المجني عليها، والنظام السابق هو الذي دعم تلك الفكرة لدى المجتمع. وتابع جبرائيل: "البابا الجديد من المؤكد أنه سيستمر في اتباع نهج من سبقه في الكثير من القضايا.

الشباب القبطي

أما منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق فقد أكد ان البابا الجديد سيواجه مجموعة من التحديات والمتغيرات، على رأسها المتغيرات السياسية بوصول حزب ذي مرجعية إسلامية للحكم، مما يخلق ظروفًا تغاير ما قبل ثورة 25 يناير، بالإضافة للمتغيرات الثقافية وانتشار التعصب المجتمعي الإسلامي وظهور التعصب المسيحي كرد فعل.

وأشار فخري إلى أن أصعب التحديات التى سيواجها البابا الجديد هى مجتمع الشباب القبطى الذى انفتح على المشاركة السياسية والمجتمعية، ولم يعد يخضع لأوامر الكنيسة "عميانى" دون تفكير، مشددًا على ضرورة التعامل مع الشباب بكل حكمة.

في سياق متصل قال القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملي العام، إن المجتمع القبطى يشهد عرسًا ديمقراطيًا كنسيًا.

وطالب "ساويرس" البابا المقبل بنسف لائحة 1957نسفًا وضرورة إقرار لائحة جديدة وإقرار قانوني دور العبادة الموحد وقانون الأحوال الشخصية لغير المسيحيين بجانب التواصل مع الكنائس فى الداخل والخارج والمنظمات الإسلامية، وعلى رأسها الأزهر الشريف.

لائحة 57

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فادى يوسف مؤسس "ائتلاف أقباط مصر" فى بيان له ، أن البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية أمامه تحديدات كبيرة، منها تعديل لائحة 57 بحيث تتناسب مع التغيرات الزمنية والكثافية للاقباط داخل وخارج مصر والنظر فى لائحة 38 بحيث لا تتعدى عن الامر الكتابى المسلم من الكتاب المقدس وثوابته.

وأيضا الاهتمام بشئون الأقباط بالصعيد والمهجر ووضع الملفات المهمشة للأقباط على طاولة الرئيس والجهات المسئولة بالدولة مثل قانون موحد لدور العبادة وقانون الاحوال الشخصية وملف خطف القاصرات وملف التهجير.

وأوضح فادى يوسف أن الطبع العام للثلاثة آباء في القرعة الهيكلية هو أنهم بعيدون عن الفكر السياسي فمنهج حياتهم روحي بعيد كل البعد عن السياسة وشئونها وبالتالي لن نجد منه إلا الدور الروحي والرعوي لنهضة الكنيسة الأرثوذكسية.

وأكد أن الدولة يجب أن تحتوى الكنيسة وليس مطلوبا من الكنيسة أن تحتوى الدولة، وأن دور البابا كطرف أوحد في حل الأزمات الطائفية قد انتهى.

ودعا البيان جميع الحركات والمنظمات والهيئات التي تعمل في المجال القبطي لمساندة الكنيسة ورئيسها الجديد وعدم المزايدة عليها أو التصادم معها.

تغيير الوجوه القديمة


هذا وقد أكد الدكتور عماد جاد النائب البرلماني السابق إن مطالب جموع الأقباط من البابا الجديد تتفق على دوره الداخلي المتمثل في الاصلاح الجذري للمؤسسة الكنسية وتغيير جميع الوجوه القديمة التي تصدرت الساحة الكنسية خلال العشر سنوات الماضية، مضيفاً "وإعادة تفعيل المجلس الملي ليكون معبراً عن نبض الشارع القبطي وإعادة النظر في جميع لوائح المجالس التابعة للمؤسسة الكنسية" .

وأوضح جاد أن احتياج الاقباط إلى بطريرك يتسم بالحكمة والقوة في التعامل مع القضايا الساخنة على الساحة السياسية والقبطية، معللاً بأن حدود دور البطريرك الجديد في العمل العام سوف يكون متوقفا على مستوى التطرف الديني في المجتمع، وأن استمرار الدور السياسي للبابا الـ118 في حال استمرار الأوضاع السياسية على وضعها الحالي من حيث التحزب الديني أوالاحتقان الطائفي - بحسب قوله .

إعادة هيكلة

في السياق ذاته ، أعرب الناشط القبطى مايكل منير رئيس حزب الحياة، عن اعتقاده أن ملفى لائحة المجلس الملى العام، ولائحة انتخاب البطريرك ستكون على رأس الملفات التى يتعين على البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية دراستها، واتخاذ قرار بشأنها.

وقال منير :"من وجهة نظرى الكنيسة تحتاج إلى إعادة هيكلة، فعلى سبيل المثال نحتاج إلى أن يكون هناك متحدث إعلامى واحد باسم الكنيسة والبابا الجديد، كما نريد انتخاب مجلس ملى قوى، لا يكون فيه أساقفة أو رجال دين، لكى نفصل بين الجانب الخدمى والدينى".

وأضاف: "نريد أن يضع البطريرك الجديد ملف القانون الموحد لبناء دور العبادة على رأس اهتماماته، فيما يتعلق بالعلاقة بين الكنيسة والدولة، وكذلك قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وقانون منع التمييز لكى نصل إلى تحقيق المواطنة الكاملة"، معتبر أن المشاركة السياسية للأقباط فى مصر تحتاج إلى دراسة بين الكنيسة والدولة، لزيادتها وتنميتها لأنها ضعيفة حاليا.

وطالب منير، بتطبيق سيادة القانون فى المشاكل الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وقال "الجلسات العرفية لا تصلح لحل تلك المشاكل، فالحل هو تطبيق سيادة القانون على المخطئ أيا كان"، مشيرا إلى أن علاقة البطريرك برئيس الدولة تتحدد وفقا لعدة معطيات، قد تختلف من وقت لآخر".



الساعة الآن 02:26.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO