منتديات مدينة الاحلام - إيران تعترف بقدرتها على انتاج سلاح نووي

http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/SpS...2582454000.jpg
محطة بوشهر النووية.

كشفت مصادر في الحكومة العراقية بدء استعدادات
لاستضافة المحادثات

بين إيران ومجموعة الدول الست المعنية
ببرنامجها النووي، في انتظار موافقة هذه الدول الخمس

الدائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا،

فيما شددت طهران على رفض استضافة تركيا الاجتماع احتجاجاً
على موقفها «غير المحايد».
لكن أوساطاً مطلعة لا تستبعد إبقاء الاجتماع في إسطنبول.
وعشية احتفال إيران بـ «اليوم الوطني للطاقة النووية»،
أعلن رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشوری (البرلمان)

غلام رضا مصباحي مقدّم أن بلاده قادرة علی رفع نسبة
تخصيب اليورانيوم بسهولة الی مستوی 90 في المئة.
وتزامن هذا الموقف مع تسليم وكيل الخارجية العراقية محمد الدوركي

رؤساء بعثات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن،
إضافة إلى ألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي،
رسائل من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري
تؤكد موافقة بغداد على استضافة المحادثات

«النووية».
وأكد مصدر مقرّب من رئيس الوزراء العراقي
لـ «الحياة» إن «نقل اجتماع مجموعة (5+1)

إلى بغداد يعود إلى إيران في المقام الأول، لكن الوفد العراقي
الموجود في أنقرة سيبحث موقف تركيا من هذه الخطوة،

إذ تسعى الحكومة العراقية إلى تطبيع علاقاتها

مع بلدان الجوار، وتجنّب أي توتر جديد».
وفي طهران، أعلن غلام رضا مصباحي مقدّم أن الفارق
بين اليورانيوم المخصّب بمستوی 20 في المئة و75 في المئة
«ضئيل جداً»،
مؤكداً أن إيران لا تقبل بأن تكون عبداً ذليلاً للغرب ولن تتنازل

عن مسيرتها النووية

مهما كانت الضغوط وظروف المقاطعة والتهديد».
وشدد مصباحي على أن «مقاومة نظام الجمهورية الإسلامية
والشعب الإيراني نجحت في إحباط مخططات الأعداء
والاستمرار في تنفيذ البرنامج النووي خطوة بخطوة، حتی
وصلت إلی نقطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة».
وزاد: «الإمكانات العلمية والتقنية المتوافرة في

إيران قادرة علی إنتاج سلاح نووي، لكن طهران لن تلجأ
إلی هذا الخيار بناء علی توصيات القائد الذي أكد أكثر

من مرة أن استراتيجية الجمهورية الإسلامية لا تستند

إلى إنتاج سلاح نووي أو اقتنائه أو الاحتفاظ به لأنه يتعارض
مع الشريعة الإسلامية».
واعتبرت تصريحات مقدّم اعترافاً بقدرة إيران علی صنع سلاح نووي،
ما دعاه إلی تقديم توضيح لموقفه السابق أكد فيه

«عدم رغبة إيران في إنتاج سلاح نووي، وليس في نيتها

اللجوء إلی هذا الخيار».

وذكر أن بلاده لا تحتاج لهذا السلاح وتنصب جهودها

علی الاستخدام السلمي للطاقة النووية في مجالات الزراعة
والصناعة والطب، معتبراً أن البلدان الغربية

«تتخذ الملف النووي ذريعة لمواجهة تقدّم الشعب الإيراني».
وقال: «ستفتح البلدان الغربية والولايات المتحدة ملفات
أخری للضغط علی إيران في حال حصول تسوية للملف
النووي».