منتديات مدينة الاحلام - اخبار جريدة سبق اليوم الاثنين 20/2/2012 ، اخبار صحيفة سبق اليوم

- القسم ألاخباري (http://m.dreamscity.net/f5.html)

اخبار جريدة سبق اليوم الاثنين 20/2/2012 ، اخبار صحيفة سبق اليوم

أقرت عدداً من العقوبات في حكم وصفه الكاتب بـ"الأسرع"

الثقافة والإعلام تحكم للوزير العساف ضد الكاتب الشيحي

http://sabq.org/files/news-image/63299.jpg

أبلغت وزارة الثقافة والإعلام اليوم الكاتب الصحفي في صحيفة الوطن، صالح الشيحي، بالحُكْم الصادر من لجنة النظر في المخالفات الصحفية الواردة في الشكوى المرفوعة ضده من وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، التي يتهمه فيها الوزير بأنه تجاوز النقد الموضوعي البنَّاء، الذي يهدف إلى المصلحة العامة، إلى التطاول على شخص معاليه.

وقد تضمن الحُكْم إصدار غرامة على الكاتب الشيحي، مقدارها 20 ألف ريال، وغرامة على رئيس تحرير الصحيفة، قدرها 10 آلاف ريال، مع إلزام الصحيفة بنشر اعتذار لمعالي الوزير، وفق نظام المطبوعات والنشر.

من جانبه، علَّق الشيحي على القرار في اتصال هاتفي مع "سبق" قائلاً: "أستغرب هذا الاهتمام في هذه القضية بخاصة، ولاسيما أن المدة الزمنية بين قرار تشكيل اللجنة وإصدار الحكم 10 أيام فقط". وأضاف "سألجأ وَفْق الأنظمة إلى ديوان المظالم لمعارضة الحُكْم"‏.

وكانت لجنة النظر في المخالفات الصحفية قد شرعت في النظر في الشكوى التي حدَّدها الوزير بـ"خمسة" مقالات، نُشرت للكاتب في صحيفة الوطن، أولها نُشر في نهاية شهر ذي الحجة الماضي، والأربعة الأخرى نُشرت خلال شهر محرم من العام الجاري.
وقد تلقت اللجنة المشكَّلة من 4 وزارات "الداخلية، العدل، الصناعة والتجارة، والثقافة والإعلام" رد الكاتب والصحيفة، وعقدت جلساتها في القضية قبل أن تصدر حكمها.

علماً بأن الكاتب يُمنح وفق الأنظمة مهلة 60 يوماً لاستئناف الحُكْم قبل أن يصبح نافذاً.

يُشار إلى أنه من المقالات الخمسة التي ضمنها الوزير في شكواه ضد الكاتب مقالَيْن عن "حافز"، الأول بعنوان "موكب حافز.. الكوميديا السوداء"، والآخر بعنوان "المقال الأخير عن حافز"، إضافة إلى مقال جاء فيه: "ليت وزير المالية يسأل نفسه لماذا هذه الحملة الشرسة عليه؟". ومقال آخر ذكر فيه: "وزارة المالية لا ترد ولا تلتفت لأحد". ومقال جاء فيه: "وزير المالية يرفض الحديث مع الصحفيين الذين قابلوه في أحد المؤتمرات".

رد: اخبار جريدة سبق اليوم الاثنين 20/2/2012 ، اخبار صحيفة سبق اليوم

عددها بالمملكة حتى نهاية 2010 بلغ نحو 833.382

مطالبات بإعادة رسم الواقع الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

http://sabq.org/files/news-image/63371.jpg

شقران الرشيدي- سبق- الرياض: نظمت الغرفة التجارية والصناعية الرياض، ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع برنامج "انطلاقة" في مقرها مساء السبت الماضي، ورشة عمل تحت عنوان "الأفكار النيرة وثقافة العمل الحر" بمشاركة عدد من الاقتصاديين والمتخصّصين وعدد من المهتمين، الذين ناقشوا ثقافة العمل الحر، مؤكدين أن معظم المشاريع الصغيرة والمتوسطة تنتشر في قطاع التجارة ما يعنى أنها مشاريع استهلاكية. وأوضحوا أن المنطقة الوسطي تستحوذ على بنسبة 36 %.

وذكر عدد من المشاركين أن عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة حتى نهاية 2010 بلغ نحو 833.382 مشروعاً يستحوذ الرجال على 98 % منها والنساء على 8 %، وتبلغ مساهمتها في الناتج المحلي 22.7 %.

من جانبه، أوضح مدير برنامج "انطلاقة" نواف المسرع، خلال الورشة، جملة من المعوقات والتحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحول دون مساهمتها بصورة فاعلة في دعم الاقتصاد الوطني، منها عدم وجود بنية تشريعه لها، وتركزها في المدن الكبرى، وعدم الاهتمام بالقرى، وانخفاض نسبة مساهمة العنصر النسائي فيها، إضافة إلى عدم توفر الوعي الكافي بأهمية هذه المشاريع بين الشباب، مشيراً إلى أنه على الرغم من هذه التحديات إلا أن هناك عديداً من الفرص التي توفر إمكانية النجاح للمشاريع الصغيرة والمتوسطة منها تعدد المحافظ التمويلية وارتفاع القوي الشرائية في السوق السعودي بجانب زيادة حجم الإنفاق الحكومي ما يساعد على ارتفاع نسبة التشغيل لهذه المشاريع.

من جهته، بيّن الحارث العمري مسئول التدريب والتطوير في برنامج "انطلاقة" أنه رغم الزخم الذي يُثار حول المشاريع الصغيرة والمتوسطة وما يوفر لها من دعم وخدمات إلا أن عديداً منها يواجه الإخفاق، وقال إن سبب ذلك يرجع إلى غياب الفكرة والإبداع اللذين يميزان مثل هذه المشاريع.

وأسهمت مداولات المشاركين في الورشة في طرح عددٍ من الحلول لمجمل القضايا التي تواجه هذه المنشآت، والتي شكلت خريطة طريق الهدف منها وضع حد للمعوقات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال إعادة رسم واقعها الاقتصادي بالتركيز على تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية، ونشر ثقافة العمل الحر وسط رواد الأعمال لاستنتاج مشاريع تجارية قابلة للتطبيق، ومساعدة الشباب على إدارة مشاريعهم الاقتصادية، وتقديم الدعم للمشاريع الناشئة، إضافة إلى عديد من الخدمات الأخرى المتمثلة في إقامة الدورات التدريبية وتقديم خدمات استشارية وإعداد عدد من النشرات لنشر ثقافة العمل الحر.