انتهت ملاحقة مطلوب وصديقته على طريق الملك فهد من قبل 7 دوريات من المهام الخاصة والطرق الجنوبية واستمرت نصف ساعة بانقلاب سيارة المطلوب وإصابة رفيقته بكدمات وكسور.
رجال نجدة الطرق الجنوبية وأثناء جولة أمنية على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز اشتبهوا في سيارة ذات دفع رباعي يقودها شاب برفقته فتاة كانت تتراقص بطريقة أثارت انتباه رجال الأمن فقام رجال النجدة بالنداء على السائق وأمروه بالتوقف على جانب الطريق فامتثل لأمرهم وحضر إليه أحد عسكريي الدورية وطلب بطاقته وبطاقة مرافقته فقال الشاب له: «بطاقتي أوكي... لكن مالك شغل باللي معاي... ومو لازم أقولك انها رفيجتي وإحنا شباب نفهم بعض».
العسكري فوجئ بما سمع وأصر على الحصول على هويتيهما وفجأة انطلق الشاب هارباً فركض العسكري باتجاه دوريته وأبلغ العمليات وطلب دوريات إسناد لملاحقة الهارب وأخذ يتتبع أثر سيارة الهارب، وقبل أن تمضي دقائق كانت فرقة سريّة المهام الخاصة قريبة من الدورية التابعة لأمن الطرق وتمت الملاحقة من قبل 7 دوريات وفشلوا في إجبار الشاب على التوقف واستمرت الملاحقة قرابة نصف ساعة بعدها بادر رجال دوريات المهام الخاصة بالاصطدام بسيارته مرات عدة حتى فقد السيطرة على مقودها فانقلبت به على جانب الطريق ما أسفر عن اصابة الفتاة بكدمات متفرقة وكسور بينما لم يصب صديقها بأذى.
رجال دوريات أمــــن الطــــــرق أبلغوا مديرهم العقيد فيصـــــل عناد فأخبر مدير عام الدوريات العمــــيد زهير النصرالله وحضر رجال الطوارئ الطبية وأسعفوا الفتاة إلى مستشــــفى العدان لتلقي العلاج وتمت ازاحة السيارة عن الطريق، وبالتدقيق على بيانات الشاب اتضح أنه هارب من تنفيذ حكم بالسجن لمدة شهر وسجلت ضده قضية هروب مــــن رجــــال الأمـــن وتعريض حيـــــاة المارة للخـــــطر ســــجلها بحـــــقه رجال النجـــــدة وأحــــيل على إدارة تنفيـــذ الأحكام لتنفيذ الحكم الصادر بحقه.