نفى وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات المتعددة الأطراف تركي بن محمد بن سعود وجود سجناء من العائلة المالكة السعودية لدى العراق.

وكانت تقارير صحفية قد نقلت أمس عن النائبة العراقية كميلة الموسوي القول إن "إرهابيين سعوديين" من المحكوم عليهم بالإعدام اتضح أنهم من العائلة الحاكمة, وتسعى السعودية إلى إبرام صفقة مع الحكومة العراقية لمبادلتهم بسجناء عراقيين محكوم عليهم بالإعدام في المملكة حسب قولها.

وأبدى الأمير تركي في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) استغرابه لصدور مثل هذه "التصريحات غير الصحيحة", وقال "أنفي بشكل قاطع وجود أي سجين لدى العراق من العائلة المالكة".

وأضاف "كان من الأجدر بالجانب العراقي تحري الحقيقة من مصادرها قبل الإعلان عن مثل هذه الأمور التي لا أساس لها من الصحة".

لكنه قال إنه يوجد لدى المملكة سجناء عراقيون بأسباب مختلفة, كما يوجد لدى العراق سجناء سعوديون بأسباب مختلفة, وإن هناك اتصالات جارية بين الطرفين لحل هذه المواضيع.

وكانت النائبة العراقية كميلة الموسوي قد قالت في معرض حديثها عن جهود بلادها لمنع تنفيذ أحكام الإعدام "الحكومة العراقية في إطار سعيها لمنع تنفيذ أحكام الإعدام بحق مواطنين عراقيين يقبعون في السجون السعودية تلقت رسائل سرية من السلطات السعودية تطالب باستبدال السجناء العراقيين بنظرائهم من السعوديين المدانين بعمليات إرهابية محكومين بالإعدام".