http://www.trt.net.tr/medya1/resim/2...74-444x333.jpg

شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2011 فترة حافلة بالنشاط غير المألوف. فهذه المنطقة التي دأبت على عيش الأحداث السياسية المتغيرة المليئة بالمواجهات ، عاشت خلال عام 2011 فترة حافلة بالتمردات الشعبية و الحروب الأهلية الجديدة و التدخلات الدولية و الثورات و الإنتخابات و المناورات العسكرية و تهديدات الحرب الجديدة. وفي هذه الأيام التي حل علينا العام الجديد ، أصبحت المنطقة تشعر بتأثيرات المشاكل الموروثة من العام الماضي. ولهذا سنلقي نظرة على الصراع الأمريكي – الإيراني الذي تحول خلال الأعوام الأخيرة إلى قضية إقليمية مزمنة ، كما سنتحدث عن المستجدات الأخيرة في سوريا وعن التطورات في الساحة الفلسطينية .
اقدمت إيران على خطوة أخرى على طريق نشاطها النووي الذي يعتبر أهم مشروع يرمي إلى جعل هذا البلد قوة إقليمية و وضع النظام الإيراني تحت الضمانات. فإيران التي نجحت حتى الأن في الإقدام على الكثير من الخطوات الرامية إلى إمتلاك الطاقة النووية ، أفلحت هذه المرة في إنتاج قضبان الوقود النووي التي توفر الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة النووية . وحسب المعايير الدولية لا يمكن شراء هذه القضبان من الدول الأخرى. ولهذا كان يتعين على إيران إنتاج قضبان الوقود النووي لكي تتمكن من تشغيل منشأتها النووية. إن إنتاج إيران هذه القضبان أظهر من ناحية إستمرار المشروع النووي الإيراني بنجاح ،