منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   القسم ألاخباري (http://m.dreamscity.net/f5.html)
-   -   خطاب الرئيس السوري (http://m.dreamscity.net/t61458.html)

البرق 31 - 01 - 2012 01:10

خطاب الرئيس السوري
 
ألقى الرئيس السوري أول خطاب له منذ موافقة بلاده على خطة جامعة الدول العربية.
ففي خطاب ألقاه في جامعة دمشق جدد الأسد تأكيده على أنه سوف لن يتنحى عن منصبه مدعيا أنه ما يزال يحظى بدعم الشعب.
وحمل الأسد القوى الخارجية بمسؤولية الأحداث في سوريا ، وإتهم الجامعة العربية بعدم مراعاة مصالح العرب.
من جانبه وفي مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول تحدث رئيس المجلس السوري المعارض برهان غليون قائلا " إن تصريحات الأسد أغلقت الطريق أمام خطة سلام الجامعة العربية.
و وعود الإصلاحات هي وعود خيالية و فارغة . و طلب الشعب السوري يتمثل برحيل الأسد" .
من ناحية أخرى أظهرت مشاهد الفيديو المصورة بكاميرات الهواة ، أن الأسلحة لم تسكت في سوريا .
و أشارت الأنباء الأخيرة الواردة من سوريا إلى مقتل 31 شخصا بنيران قوات الأمن في مختلف المدن السورية.
في غضون ذلك أفادت انباء صحفية كويتية أن إثنين من المراقبين الكويتيين تعرضا لإعتداء من قبل مجهولين في سوريا و أصيبا بجروح طفيفة.
و نددت الجامعة العربية بهذا الإعتداء و طلبت من إدارة دمشق إتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المراقبين.



TRT-Arabic خطاب الرئيس السوري
مقتطفات من نص الكلمة:




وقال الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب القاه الثلاثاء إن الأحداث التي تشهدها بلاده منذ منتصف آذار/ مارس الماضي والتي فرضت ظروفا مستجدة على الساحة السورية "تمثل امتحانا جديا في الوطنية لا يمكن النجاح فيه إلا بالعمل الدؤوب وبالنوايا الصادقة".


وأضاف الأسد ، في رابع خطاب متلفز له منذ اندلاع المظاهرات ضد نظامه، ألقاه ظهر يوم الثلاثاء ، إن "كانت هذه الأحداث كلفتنا حتى اليوم أثمانا ثقيلة أدمت قلبي كما أدمت قلب كل سوري فإنها تفرض على أبناء سوريا مهما كانت اتجاهاتهم وانتماءاتهم أن يتخذوا سبيل الحكمة والرشاد وأن يستنيروا بإحساسهم الوطني العميق كي ينتصر الوطن بكليته بتوحدنا وتأخينا وبسمونا عن الآفاق الضيقة والمصالح الآنية".


ورأى أن "التآمر الخارجي لم يعد خافيا على أحد لان ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحا جليا.. لم يعد الخداع ينطلي على أحد، إلا على من لا يريد أن يرى ويسمع فالدموع التي ذرفها على ضحايانا تجار الحرية والديمقراطية لم تعد قادرة على إخفاء الدور الذي لعبوه في سفك الدماء للمتاجرة بها".


وقال "لم يكن من السهل في بداية الأزمة شرح ما حصل.. لقد كانت الانفعالات وغياب العقلانية عن الحوار بين الأفراد هي الطاغية على الحقائق أما الآن فقد انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث من قبل الأطراف الإقليمية والدولية التي أرادت زعزعة استقرار سوريا.. الآن سقطت الأقنعة عن وجوه هذه الأطراف وبتنا أكثر قدرة على تفكيك البيئة الافتراضية التي أوجدوها لدفع السوريين نحو الوهم ومن ثم السقوط".


وأضاف "كان يراد لهذه البيئة الافتراضية أن تؤدي إلى هزيمة نفسية ومعنوية تؤدي لاحقا إلى الهزيمة الحقيقية.. كان المطلوب أن نصل من هذه الهجمة الإعلامية غير المسبوقة إلى حالة من الخوف وهذا الخوف يؤدي إلى شلل الإرادة وشلل الإرادة يؤدي إلى الهزيمة".


وقال "هناك أكثر من ستين محطة تلفزيونية في العالم مكرسة للعمل ضد سوريا.. البعض منها يعمل ضد الداخل السوري والبعض منها يعمل لتشويه صورة سوريا في الخارج".


وأضاف "طبعا هم يهدفون إلى شيء وحيد عندما فشلوا في خلق حالة انهيار على مستوى سوريا.. على المستوى الشعبي أو المؤسساتي.. أرادوا أن يصلوا إلى رأس الهرم في الدولة لكي يقولوا للمواطنين طبعا.. ليقولوا للغرب من جانب إن هذا الشخص يعيش في قوقعة.. لا يعرف ما الذي يحصل وليقولوا للمواطنين وخاصة الموجودين في الدولة.. إذا كان رأس الهرم يتهرب من المسئولية ويشعر بالانهيار فمن الطبيعي أن يفرط العقد".


وقال "محاولات مستمرة لا تنتهي.. مرة الرئيس سافر وهاجر.. وهذا الكلام الذي تعرفونه يعني بما معناه الرئيس يتخلى عن المسئولية..هذا ما يحاولون تسويقه.. نقول لهم خسئتم لست أنا من يتخلى عن المسئوليات".


وتابع " بحثوا في البداية عن الثورة المنشودة فكانت ثورتكم ضدهم وضد مخربيهم وأدواتهم.. هب الشعب منذ الأيام الأولى قاطعا الطريق عليهم وعلى أزلامهم وعندما صعقتهم وحدتكم حاولوا تفكيكها وتفتيتها باستخدام سلاح الطائفية المقيت بعد أن غطوه برداء الدين الحنيف.. وعندما فقدوا الأمل بتحقيق أهدافهم انتقلوا إلى أعمال التخريب والقتل تحت عناوين وأغطية مختلفة كاستغلال بعض المظاهرات السلمية واستغلال ممارسات خاطئة حصلت من قبل أشخاص في الدولة فشرعوا بعمليات الاغتيال وحاولوا عزل المدن وتقطيع أوصال الوطن وسرقوا ونهبوا ودمروا المنشآت العامة والخاصة وبعد تجريب كل الطرق والوسائل الممكنة في عالم اليوم مع كل الدعم الإعلامي والسياسي الإقليمي والدولي لم يجدوا موطئ قدم لثورتهم المأمولة".


وقال الاسد "هنا أتى دور الخارج بعد أن فشلوا في كل محاولاتهم.. لم يكن هناك خيارا سوى التدخل الخارجي وعندما نقول الخارج عادة يخطر ببالنا الخارج الأجنبي.. مع كل أسف أصبح هذا الخارج هو مزيج من الأجنبي والعربي وأحيانا وفي كثير من الحالات يكون هذا الجزء العربي أكثر عداء وسوءا من الجزء الأجنبي.. أنا لا أريد التعميم.. الصورة ليست بهذه السوداوية.. الدول العربية ليست واحدة في سياساتها.. هناك دول حاولت خلال هذه المرحلة أن تلعب دورا أخلاقيا موضوعيا تجاه ما يحصل في سورية.. هناك دول بالأساس لا تهتم كثيرا بما يحصل بشكل عام.. يعني تقف على الحياد في معظم القضايا.. وهناك دول تنفذ ما يطلب منها".


واتهم الرئيس السوري مسئولين عرب بالخضوع لضغوط خارجية لتبني مواقف سياسية ضد سورية.


وقال "الغريب أن بعض المسئولين العرب معنا في القلب وضدنا في السياسة وعندما نسأل لماذا.. يقال أو يقول أنا معكم ولكن هناك ضغوطا خارجية.. يعني هو إعلان شبه رسمي بفقدان السيادة.. ولا نستغرب أن يأتي يوم تربط الدول سياساتها بسياسات دول خارجية على طريقة ربط العملة بسلات عملات خارجية.. وعندها يصبح الاستغناء عن السيادة هو أمر سيادي".


وفي مزيد من الهجوم على الوضع العربي الراهن قال الأسد: "الدور العربي الذي رأيناه الآن بشكل مفاجئ لا نراه عندما تكون هناك أزمة أو ورطة بدولة عربية ما.. ولكن نراه بأفضل حالاته عندما تكون هناك ورطة لدولة أجنبية.. لدولة كبرى.. وغالبا ما يكون إنقاذ تلك الدولة من ورطتها على حساب دولة أو دول عربية وغالبا ما يكون من خلال تدمير دولة عربية.. هذا ما حصل في العراق وليبيا وهذا ما نراه الآن في الدور العربي تجاه سورية.. فبعد أن فشلوا في مجلس الأمن لعدم إمكانية إقناع العالم بأكاذيبهم كان لا بد من غطاء عربي وكان لا بد من منصة عربية ينطلقون منها فهنا أتت هذه المبادرة".


وقال "أنا من طرح المبادرة وموضوع المراقبين خلال لقائي مع وفد الجامعة العربية منذ عدة أشهر.. قلنا طالما أن المنظمات الدولية أتت إلى سورية واطلعت على الحقائق وكان هناك رد فعل إيجابي على الأقل يطلع على الأمور.. نحن لا نقول الأمور كلها إيجابية.. يرون الإيجابي ويرون السلبي ونحن لا نريد أكثر من معرفة الحقيقة كما هي.. فالأحرى بالعرب أن يرسلوا وفدا لكي يطلع على ما يحصل في سورية.. طبعا لم يكن هناك أي اهتمام بهذا الطرح الذي طرحته سورية.. فجأة بعد عدة اشهر نرى بأن هذا الموضوع أصبح محل اهتمام عالمي.. ليس اهتماما مفاجئا بما طرحناه على الإطلاق وإنما لأن المخطط بدأ من الخارج تحت هذا العنوان".


وأضاف "لن نغلق أي باب على أي مسعى عربي طالما أنه يحترم سيادة بلادنا واستقلالية قرارنا" ، موضحا أن الإصلاح السياسي وحده ليس كافيا لحل الأزمة.


في الوقت نفسه قال نشطاء إن قوات الامن السورية قتلت 31 متظاهرا معظمهم سقط في مدينة دير الزور شرقي البلاد.


وقال عمر الحمصي أحد نشطاء المعارضة السورية عبر الهاتف من منطقة الضرب، إن المظاهرات اندلعت في مدينة حمص وسط سوريا فيما كان الرئيس يلقي خطابه، ما دفع قواته لإطلاق النار صوب المتظاهرين.
ونقل الحمصي عن المتظاهرين قولهم "الموت للشيطان". وسمع المتظاهرون في بقاع أخرى من البلاد وهم يرددون "نريد الحرية". ونفى الأسد أن يكون قد أصدر أوامر بقتل المتظاهرين.


يذكر أن نحو 165 مراقبا عربيا في سورية حاليا لتحديد ما إذا كانت دمشق ملتزمة بخطة وقف العنف وسحب الأسلحة من الشوارع أم لا.


وتعرض 11 مراقبا لإصابات جراء هجمات وقعت الثلاثاء في مدينة اللاذقية الساحلية، ومدينة دير الزور شرقي البلاد كما تعرضت معداتهم لأضرار.


وقال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة العربية تدين التصرفات غير المسؤولة وأعمال العنف التي استهدفت مراقبيها.


وأضاف " "إن عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الأخرى التي تنتشر فيها البعثة يعتبر إخلالا جوهريا وجسيما من جانب الحكومة السورية بالتزاماتها".


كما انتقدت الإمارات سوريا لعدم تسهيل عمل المراقبين.


وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي :" ان مهمة المراقبين في سوريا تواجه مزيدا من الصعوبات لاسباب مختلفة لاننا لا نرى انخفاضا في عملية القتل و لا نرى التزاما من الجانب السوري لتحرك المراقبين وهناك اعتداءات مع الاسف حدثت على المراقبين من قبل بعض العناصر من غير المعارضة".


وقال الأسد خلال خطابه الطويل إن سوريا منفتحة على الحوار "قلنا إنه لا يوجد لدينا مشكلة في الحوار حتى مع هذه القوى إذا أرادت أن تأتي إلى سوريا ونحن نقدم كل الضمانات ولا يوجد لدينا أي قيود.. لدينا انفتاح كامل.. عندما نرى أن الجميع مستعد للحوار وتكون لديه وجهة نظر حول هذا الحوار ونحن على استعداد للبدء به مباشرة".


وقال أنس عيروط أحد نشطاء المعارضة السورية إن نظام الأسد يعيش في عالم آخر وكل سياساته ووعوده محض أكاذيب.


وقال رئيس اللقاء الوطني المعارض باسم العمادي لمحطة "الجزيرة" الإخبارية :" إن المعارضة السورية في الداخل التي صنعها النظام وهي التي تقبل الجلوس مع النظام" مؤكدا أن المعارضة الحقيقية لن تقبل مطلقا الجلوس مع "قاتل".


أما برهان غليون رئيس المجلس السوري الوطني ، مجموعة معارضة رئيسية ينضوي تحت لوائها 140 زعيما معارضا ، فقد قال إن خطاب الأسد بمثابة تحريض على المزيد من أعمال العنف.




د.ب.أ


الساعة الآن 18:32.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO