منقول من موقع trtarabİc

في معرض حديثه عن الأحداث في سوريا أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني على ضرورة تحقيق الإصلاحات في سوريا من خلال التحرك الحكيم من دون الإنجرار وراء ألاعيب الأعداء في إشارة منه إلى الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي عقده قيم لاريجاني إتصالاته الرسمية في أنقرة ، وافاد أن موقف تركيا حيال سوريا يختلف عن الموقفين الأمريكي و الإسرائيلي مشيرا إلى سعي تركيا لحل مشاكل المنطقة على النحو الأمثل .
وإنتقد لاريجاني بشدة مواقف الدول العربية إزاء سوريا و قال " ينبغي على البلدان العربية التي لم تأخذ نصيبها من الديمقراطية عدم التحدث عن الديمقراطية ، و إن مجالس بعض هذه البلدان اشبه بمزحة" .
وشدد لاريجاني على دعم إيران لثورة شعوب المنطقة وقال " إن الديمقراطية ليست حكرا على منطقة معينة و ينبغي تحقيق الإصلاحات في سوريا" .
واوضح لاريجاني أنه يتم السعي إلى خلق صراع مذهبي في المنطقة مبينا أنه لا توجد اية مشاكل بين الشيعة و السنة وأن المشكلة الحقيقة قائمة بين السياسيين . و فيما يتعلق بالتوتر في العراق أكد لاريجاني على ضرورة أن يتم كل شيء في هذا البلد ضمن إطار إحترام الدستور.
وجرى تذكير رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بالتصريحات التي أشارت إلى ان المنظومة الرادارية التي ستنصب في تركيا ضمن مشروع الدرع الصاروخية ليست موجهة إطلاقا نحو إيران ، فرد قائلا " لدينا أسباب دالة على أن هذه المنظومة لا تخدم المسلمين ، وينبغي الإنتباه إلى هذا الأمر ، كما يتعين إيضاح بعض النقاط الأخرى خلال المفاوضات" .
وحول المفاوضات النووية المزمع عقدها في تركيا بين إيران و الغرب تحدث لاريجاني قائلا" يتعين أن تكون هذه المفاوضات جادة وبعيدة عن التحايل . وإن برنامجنا النووي هو برنامج صريح و واضح جدا" .
وأفاد لاريجاني أن إتفاقية تبادل اليورانيوم التي أبرمت بوساطة تركيا و البرازيل ، تعرضت للتقويض بسبب الولايات المتحدة الأمريكية ، وإدعى أن الإدارة الأمريكية تجري وراء المغامرات.