|
ْْْoْ>>[ثمن الحـــــب ]<< ْo بسم الله الرحمن الرحيم فكرتُ بكِ حتى غلبني النعاس ... ونمت كالطفل بدون غطاء ... ووجدت نفسي في مدينة غامضة ... لون سماءها يميل الى السواد ... وبيوتا يسيل منها الدماء ... ويسمع منها صرخات نساء ... اقتربت من احدى البيوت ... فوجدتك تحاكمي وأمروا بقتلك باساليب التعذيب ... وسألت إحدى الحرس عن سبب الحكم على النساء بوحشيه ... قال :لكل نساء الكون عشيق تحبه ويحبها ... ومن عندها عشيق سوف نطلب منه القيام بواجب ... واذا ادا الواجب نطلق سراحه وسراح عشيقته ... لتاخذه عشيقته لدار سرورها ... طلبتُ من الحاكم ان اعترف بما يخص هذه المراه ... قبل بي وسمح لي بالاعتراف ... قلت انا عاشق ومحب لهذه المراه ... رد الحاكم : لنطلب منك واجبا هل تفعله من اجلها ... قلت سافعل المستحيل لها ... قال : سوف نرسلها لدار سرورها تنتظرك هناك حتى تادي واجبك ونطلقك لتذهب لها ... اطلب منك ان تلبس الف وستمائه حصان حذا حديديا ... وتبني ثلاثين بيتا حجريا ... ونطلقك لها وتعيش بين أحظانها ... قبلت وذهبت محاولا الاقتراب منكِ ... لكن الحكم قد نفذ واخذوكِ خارجا ... وامسكوا بي ورموني باسطبل كبير لا يُرى اخره ... به الف وستمائه حصان ينتظروني البسهم حذائهم ... وبدات باللباس الاحصنه الاحذيه ... وكنت اعاني حراره لهب النار لتعديل الاحذيه ... مفكرا بكِ لتفادي حراره اللهب ... كان عقلي معكِ وجسمي بين النار والحديد يحرق ويخدش ... بعد انقضاء شهرين انتهيت من صنع والباس الاحصنه احذيتهم الحديديه ... امسكو الحرس بيدي المتحرقه و جرا لساحه يحيطها جبالا يغطيها اشواك سامه ... بدات ابني البيوت الحجريه معانيا ثقل كل حجرا ... مفكرا بنعومة يدكِ تمسح على جسدي ... وعقلي معكِ وجسمي يهلك بين الصخور ... بعد ثلاثة اشهر انتهيت من بناء الثلاثين بيتا ... بعد انقضاء خمسة اشهر انتهيت من اداء واجبي ... معانيا حروقا وخدوشا وجوعا وعطشا ... اخذوني الحرس بعربه مسرعين بي الي دار سرورك ... طارت العربه التي تقلني الى سماء صافيه زرقاء ... ذاهبنا الى جزيره تحيطها البحر بها بوابه ... كتب على جدارها بوابة (( دار السرور )) ... القاو بي ارضا امام منزلكِ ... كنتِ واقفه امام باب دار سروركِ وركضتِ الي ... باكيه ضاحكه مستغربه غير مصدقه ... كنت اشاهدكِ بعينا واحده متعب ومرهق واغمي علي ... صحوت فجاه صارخ و اقول حذا حديدي نارا تئذيني وحجرا يشقيني ... ووجدت نفسي بين أحضانكِ الدافئة.. وبغرفه ذو ضوء خافت ... وهو ضوء الخشب المشتعل بنار هادئه جميله ... كان الوقت بالغرفه يمشي ببطئ جدا كانك تجلس سنة خارج الغرفه وبداخلها ساعه ... أحسست ببروده على صدري المتعرق وكانت برودة قطعت قماش مبلوله بماء بارد ... متحرة من رقبتي ومنتهيتا عند سرتي وراجعتا يمينا ويسارا الي اكتافي ورقبتي ... أحسست بمداعبتك لانفي متحركتا من يداي الى انفي الي ما بين الحاجبين بشكل دائري ... ابتسمتِ لي ابتسامة العاشق لعشيقه وقلتِ لي ... انت حبي وفي حضني وبين يدي ... بدات احس ان جروحي ومعناتي تنجبر وتتعالج بشكل سحري ... اختفت جروحي وحروقي وكل ما كنت منه اعاني ... تسائلت ماهذا السحر الذي اطابني فجأة ... تردين علي وتقولي هذا سحر الحب سحر العشاق سحر الاحباب سحر ... واسكتكِ فجاه بوضع يدي على شفتيكي المترطبه بقطرات ماء سحريه صغيره جدا ... تدل على العذوبه وكنت عاطشا فارتويت عند مشاهدتي لقطرات الماء هذه ... وارتميتي بحضني فرحا على سلامتي واسترجاعي لعافيتي ... ... وقلتي همسا ( اهلا بك في دار سروري ) عندها افقت على : لا لن تعيش معها مهما فعلت فاستدرت باحثا عن مصدره فتاكدت انه عقلي هو من منعني من دخول دار السرور قلت متالما : اليست هي من حسستنا بالحياة اليست هي من علمتنا الهيام بالغرام فقال ساخرا : اليست هي من ابكتك الدموع اليست هي من صبغت حياتك بالسواد فاحترت بين عقلي وبيني ولكن ما زلت متاكدا من أنني : أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــ ـــــــــــــــــــــــك ----------------------------------------- قرأتها فأعجبتني.. وودت نقلها لكم عسى أن تنال إعجابكم |
شكرا اخي على المشاركه الجميله وننتظر جديدك |
يسلموووو على ها الطله مشكوووووووووووور علمروووووووووور الطيب |
مشكور اخي الكريم علي البدايه الجميله هيا استمر |
مشكوووور اخي علمرووووووور الطيب يعطيك العافيه |
| الساعة الآن 05:07. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©