منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   قسم الاسرة - قضايا اسرية (http://m.dreamscity.net/f81.html)
-   -   الظواهر السلبية التي يجب على الاسرة الالتفات إليها ، ظواهر سلبية يجب على العوائل الالتفات إليها (http://m.dreamscity.net/t59968.html)

قلب جرئ 13 - 01 - 2012 16:56

الظواهر السلبية التي يجب على الاسرة الالتفات إليها ، ظواهر سلبية يجب على العوائل الالتفات إليها
 
ظواهر سلبية يجب على العوائل الالتفات إليها :

1- اعتادت بعض العوائل على كثرة الدخول إلى الجيران وكأنهم عائلة واحدة وهذه الحالة ترافقها أحياناً مخالفات شرعية من قبيل عدم الاستئذان عند الدخول أو ذهاب المرأة إلى بيت الجيران ولا يوجد فيه إلا رجل , فيكون من الخلوة بالأجنبية وهو حرام ويؤدي إلى مفاسد كثيرة , كما إن هذا الدخول المتكرر غالباً ما يكون من دون احتشام وحجاب كامل فيؤدي إلى محرمات كثيرة وقد سمعنا كيف أن محرمات وفواحش وقعت بسبب هذا التسامح والإهمال , فلا بد من مراعاة الأحكام والآداب الشرعية في هذه العلاقات .

2- بعض النساء وربات البيوت تتساهل بالحجاب وربما لا تتحجب أصلاً أمام بعض المستخدمين كبائع النفط والغاز وقاري مقاييس الماء والكهرباء والحمال والكناس وغيرهم وهم من هذه الناحية كغيرهم فلماذا هذا التساهل أمامهم ؟!

إنه باب واسع للمفسدة فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . بل الأمر في هؤلاء أشد لأنهم يدخلون إلى داخل البيوت وغالبا ما يكون دخولهم في وقت غياب صاحب الدار في العمل, والشيطان قاعد بالمرصاد ففي الحديث : ما اختلى رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما .

3- في بعض المناطق الشعبية اعتادت نساء المحلة أن تجلس على أبواب الدور وفي الطرقات لتبادل الأحاديث مع نساء المحلة , وهذه ظاهرة سلبية جداً وتقع بسببها محرمات كثيرة منها عدم الاحتشام في الحجاب وربما ظهر شعرها وذراعها بل وبعض مفاتنها , فغالبا بل دائما تكون النساء في مثل هذه المجالس غير مراعيات للحجاب : منها : إحراج المارة وإدخال الأذى عليهم . ومنها : الخوض في أحاديث محرمة كالغيبة والانتقاص من الآخرين والتدخل في شؤونهم والنميمة واللغو وغيرها من أشكال الحديث الباطل .

4- إن تجمع عدد من العوائل في بيت واحد له ما يبرره , إلا أن الكثير من العوائل تقع في المحرمات بسبب هذا التجمع فزوجة الأخ لا تراعي الحجاب الكامل أمام أخوة زوجها باعتبار انه مثل أخيها كما يزعمون , وهذه من تسويلات الشيطان , فانه أجنبي عنها , وكم حصلت من الفواحش بسبب هذا التسامح والإهمال . ومن المخالفات الأخرى عدم استئذان أخوة الزوج عند الدخول باعتبارهم من أهل الدار رغم وجود زوجة أخيهم , بل في الرواية أن أحدهم يسأل الإمام u هل أستأذن في الدخول إلى البيت وليس فيه إلا والدتي قال u : (نعم , أتحب أن تراها وهي عارية , فاستأذن وادخل ) . وهو أدب القرآن الكريم , هذا في الحلال , فكيف في حالة وجود امرأة أجنبية كزوجة الأخ أو أخت الزوجة؟.

5- بعض العوائل الثرية تستخدم أشخاصاً من الجنسين لخدمة العائلة ويعيشون بينهم , والملحوظ عدم الاهتمام بأحكام الإسلام وأدبه في العلاقة مع هؤلاء , فالمرأة المستخدمة لا تراعي الحجاب أمام رب الدار وأولاده , وربما تكون أمامهم أحياناً في حالة متهتكة , وكذا نساء رب الدار لا يراعين الحشمة والحجاب أمام الخدم , وربما كن أحياناً في حالة غير عفيفة, وإنها لطامة كبرى حقيقة أن تنعدم الغيرة والشرف إلى هذه الحالة فيذهب رب البيت إلى العمل خارجا ويترك نساءه وديعة عند هذا الخادم الذئب حيث تشتعل الشهوة بينهم أسرع من سريان النار في الهشيم , فإلى أين يستمر انحدار هذه الأمة المسلمة بالاسم فقط !ومتى تلتفت إلى نفسها !.

6- عند تزاور العوائل خصوصاً الأقرباء كبيت العم والعمة والخال والخالة يحصل اختلاط غير ضروري وتبادل أحاديث وضحكات غير شريفة, خصوصاً في الأعياد والمناسبات , وهذا باب واسع للشيطان وسبب للوقوع في المحرمات يجب إغلاقه , وإن صلة الرحم لا تقتضي هذا الشكل من اللقاءات بل يمكن القيام بالزيارات من دون هذه المخالفات الشرعية .

7- أحياناً يعيش الرجل وزوجته في بيت أهله , فيخرج هو وباقي الأسرة إلى أعمالهم أو قضاء حوائجهم , وتبقى زوجة الأخ في البيت ويبقى أحد الاخوة , وهذا حرام - على المستوى الأخلاقي بالتأكيد , وهو كذلك على المستوى الشرعي إذا لم يأمن الوقوع في الحرام كما هو الغالب في زمننا المعاصر حيث كثرت دواعي الشهوة والإثارة الجنسية وأصبح الجنس هو الشغل الشاغل للمجتمع - لأنه من الخلوة بالأجنبية أو أحيانا يأتي الأخ إلى البيت وليس فيه إلا زوجة أخيه , وهذا محرم كذلك فلابد من وجود طرف ثالث كأم الزوج أو أولاد المرأة وغيرهم .

8- صحيح إن زوجة الابن لا يجب عليها الحجاب الكامل أمام والد زوجها , لكن هذا لا ينبغي تبرجها الزائد والخلاعة في اللبس , فان الشيطان يزين المعصية لذوي النفوس المريضة حتى يوقعهم فيها , فلتحافظ هذه المرأة على حشمتها ووقارها لأن حالات عديدة حصلت والعياذ بالله لممارسات غير شريفة بين الأب وزوجة ابنه فكونوا حذرين من خدع الشيطان وغروره وملتفتين إليها .

9- يجتمع أفراد العائلة على مشاهدة أفلام وبرامج تعرض صور خليعة ولقطات مثيرة للشهوة وهم من الجنسين مجتمعون على النظر إليها , وفي هذا منتهى الخسة والوضاعة , وإن الراضي به (ديوث) وهو الذي يرى أهله تزني ولا يغضب لفعلها , وزنا العين النظر إلى هذه المشاهد , فكيف يستسيغها رب الأسرة وإن مثلهم كمثل من أتى برجل فاسق بملابسه الداخلية وأجلسه بين أسرته, أترى بقية من غيرة وشرف لمثله ؟.

10- اعتاد العرف أيضا على النظر إلى عورات الأطفال من الجنسين , وربما أخذوا لهم الصور وعوراتهم ظاهرة مستأنسين بذلك رغم إن حرمة النظر إلى العورة شاملة للجميع بلا استثناء حتى للأطفال وحتى من نفس الجنس لا يستثنى من ذلك إلا الضرورة كالأم والمربية للطفل للحاجة إلى تنظيفه وتغيير ملابسه ولزوم الحرج من تجنب النظر وتلتزم بمقدار الضرورة ولا أزيد : فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .

11- بعض الضيوف يرمي بثقله على صاحب المنزل وهو يعلم بعدم رغبته باستضافته وعدم استعداده لها فتكون تصرفاته حراما , كما إن بعض الضيوف يتصرف في آلات المنزل وأدواته وأثاثه بدون رضا صاحب الدار , فيقلب في كتبه أو ينظر في أوراقه وغيرها , وهذا كله محرم ولا يجوز له التصرف إلا في حدود إذن صاحب الدار أو ما دلت القرائن على الرخصة فيه .

12- عند زيارة بعض العوائل التي فيها نساء متبرجات لا يجوز النظر إليهن وإن ألقين جلباب الحياء على أنفسهن إلا أن دينكم أثمن من أن يضيع بسبب هذه التافهات وقد روى عن علي u انه لما سئل عن سبب عدم تعرضه لنساء أهل الذمة وغيرهن قال : (إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وانهن لمشركات) . فإذا كان دينهن عندهن رخيصا فلا يضيع الإنسان آخرته بسببهن على انه من الواجب عدم زيارة العوائل التي يعلم الشخص وقوع المحرمات في تلك الزيارة كالغناء والاختلاط غير المحتشم وحصول النظرات المريبة والمثيرة للشهوة .

13- بعض الآباء والأمهات يتغاضون عن تصرفات أولادهم المنحرفة فربما يسرق ويعدونه ذكاء أو يعتدي على أولاد الجيران ويرونه شجاعة وبطولة وهذا جناية عليهم وعلى المجتمع كله وهم مسؤولون عنه , أو يسمعون أطفالهم يتفوهون بكلمات قبيحة فلا يردعونهم ولا يوجهونهم .

14- إن الأحاديث تجري عند زيارة العوائل واللقاءات بينها غالباً أو دائماً هي مخالفة للشريعة وإذا أردنا أن نحسن الظن بها فنقول عنها إنها تافهة وغير مثمرة ومضيعة للوقت فان مضامينها الغيبة أو أحدث الموديلات للنساء أو نقل بعض أحاديث الشارع التافهة أو الخوض في أعراض الناس وأمورهم الخاصة وفضول الكلام , والواجب استغلال هذه اللقاءات لما ينفع في الدنيا والآخرة لأن الوقت هو رأس مال الإنسان فكلما أحسن في استثماره كان ربح تجارته مع الله تبارك وتعالى , فأنَّ كل دقيقة يستثمرها في شيء نافع تعني زيادة درجة في الجنة وعند الله فلماذا يضيعها ويعيش الندامة وعض الأصابع يوم توزع النتائج فيجد نفسه من الضائعين .

15- تقتضي الطفولة لعب الأطفال مع بعضهم وأحياناً يكونون من الجنسين , وقد يستمر هذا اللعب إلى ما بعد البلوغ , فالبنت تصل التاسعة من العمر وهي مازالت تلعب مع أترابها وهذه مشكلة يجب التنبه لها في وقت مبكر فيفصل بين الجنسين من عمر الخامسة , ويعلمون أن هذا الاختلاط غير صحيح وعاقبته وخيمة وأضراره كثيرة .


الساعة الآن 11:46.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO