منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   القسم ألاخباري (http://m.dreamscity.net/f5.html)
-   -   مقالات صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق10 يناير 2012 (http://m.dreamscity.net/t59829.html)

البرق 10 - 01 - 2012 12:11

مقالات صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق10 يناير 2012
 
مقالات صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق10 يناير 2012


أفيــــــاء
إعدام الأمل!
عزيزة المانع
هذا الصباح سأسرق من رفيق القلم الأستاذ صالح الطريقي طريقته في نقل ما يدور بينه وبين (صديقه) من خواطر، وذلك بعد أن دار بيني وبين صديقتي حوار حول بعض القضايا العامة وجدت أنه يستحق أن ينقل.
حدثتني صديقتي فقالت: حين كنت في سن المراهقة سيطر علي وهم محبط أني لكثرة ما يحيط بي من الذنوب لن يكون مصيري سوى النار، وأصابني وسواس جعلني لا أفكر سوى في عد الذنوب التي قد أقع فيها فتحرمني من الجنة. دخلت في حالة بائسة من الرعب وطغى علي يأس تام، فأصابني الاكتئاب والضيق وكثير من الكراهية، كرهت الحياة وكل شيء يرتبط بها. كانت تلك الحالة شاقة ومؤلمة لا تحتمل فلم تدم طويلا، وسرعان ما تحولت إلى نوع من اللامبالاة وأخذت تراودني فكرة الانفكاك مما كنت أضعه على نفسي من قيود تحول بيني وبين ما كان أحيانا يبدو جذابا ومغريا، مقنعة نفسي بأني (أنا الغريق فما خوفي من البلل!!).
ثم أراد لي الله الخروج من حالة القنوط تلك فوفقني إلى التوقف عن قراءة ما كنت منغمسة في قراءته من الكتب الدينية المملوءة بالتهديدات بالحرمان من الجنة بسبب الوقوع في الذنوب، تركت قراءة تلك الكتب المرعبة وانصرفت إلى القرآن أتلوه لأحفظه. تلاوتي المستمرة للقرآن وتكراري لآياته بقصد الحفظ جعلاني أتنبه لمعان ما كانت تخطر ببالي من قبل. لفت نظري أن القرآن الكريم يتكرر فيه وعد الله لعباده بدخول الجنة إن هم التزموا بشرطين وحيدين: الإيمان والعمل الصالح، ولم يشترط لدخول الجنة عدم الوقوع في الذنب. فالله سبحانه الذي فطرنا علم بضعفنا الذي يجعلنا غير قادرين على التوقي من الوقوع في الذنوب فرحمنا ولم يجعل عدم وقوعنا في الذنب شرطا لدخول الجنة.
حين أدركت ذلك، شعرت كأن هالة من ضياء غمرتني، أحسست بالسكينة والاطمئنان بعد أن أيقنت أن ليس بيني وبين الجنة سوى الإيمان والاجتهاد في العمل، أما النجاة من الوقوع في الذنب، فلا نجاة! أن يكون الإنسان نقيا من الذنوب هو أمر أعسر من العسر، فأنانية البشر وأطماعهم وأحقادهم وغرائزهم ومغريات دنياهم، كل ذلك يسوقهم إلى الذنب يسقطون في شباكه لايسلم منهم أحد.
من نافلة القول إن من يوجه نفسه نحو الاجتهاد في العمل الصالح الذي هو أحد شرطي الدخول إلى الجنة، غالبا يقل وقوعه في الذنوب، فالعمل الصالح يعني طاعة الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وانصراف الإنسان نحو العمل الصالح والاجتهاد في الإكثار منه يدفع به إلى تقوى الله ومحاسبة نفسه دوما على ما يفعل مما يعينه على الابتعاد عن الذنوب. كما أن وجوه العمل الصالح ليست مقصورة على العبادات المتمثلة في الصلاة والصيام والصدقة والاستغفار والذكر فحسب، وإنما هي أيضا تشمل جميع نواحي الحياة، كالبعد عن إيذاء الآخرين، ومساعدة المحتاجين، والرحمة بمن هم تحت الولاية والسيطرة، والتسامح مع المسيئين، وغير ذلك من صور العمل الصالح العديدة.
خلصت صديقتي في حديثها إلى أننا في تربيتنا لأولادنا علينا أن نزرع في قلوبهم حب العمل الصالح وننمي عندهم الرغبة في الاستزادة منه، فذلك هو الطريق الأمثل للابتعاد عن الذنوب ما أمكن.

البرق 10 - 01 - 2012 12:13

رد: مقالات صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق10 يناير 2012
 
مزيد من الاهتمام بالصحة
د. هاشم عبده هاشـم
•• لدي شعور قوي بأن أخي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة يشاركني الشعور بأن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الاهتمام والعناية بصحة المواطن بالرغم من آلاف المستشفيات القائمة وعشرات الجديدة.. وكم ونوع الخدمات الصحية المبذولة حتى الآن..
•• صحيح أن المنصفين يدركون ويلمسون أن الدولة لم تقصر في الإنفاق على هذا المجال..
•• وصحيح أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتخفيف معاناة المرضى.. والعمل على إيصال الخدمات الصحية إلى كل مدينة وقرية..
•• لكن الأكثر صحة هو .. أنه ومهما اتفقنا على هذا الجانب ومهما أقمنا من مستشفيات لتصل إلى كل مدينة وقرية إلا أن الحاجة تظل قائمة لإحداث المزيد منها ورفع مستوى كفاءة الخدمات الصحية وزيادة عدد الأسرة المتاحة وتوفير كافة التخصصات ولاسيما في المناطق البعيدة أو النائية.. لأن مرضاها يعانون كثيراً من الانتقال إلى المدن الكبرى والتماس العلاج فيها..
•• ولعل الأكثر أهمية من كل هذا هو العناية الشديدة المطلوبة بالكوادر الطبية وزيادة التخصصات المتاحة.. ومضاعفة الاهتمام بجوانب التأهيل المختلفة..
•• وبالتأكيد فإن توجيهات سمو ولي العهد لمعاليه وكبار المسؤولين في وزارته بأهمية الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتفعيل دور برامج التدريب والابتعاث لتوطين وتطوير الكوادر الصحية.. لاشك أن هذا الاهتمام والتوجيه من سموه ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة إن شاء الله تعالى على المستوى الصحي بصورة عامة.. في ظل اهتمام ومتابعة معاليه ورجال وزارته.. وعدم الاكتفاء بما تحقق حتى الآن منعاً لاستمرار الشكوى.

***

ضمير مستتر:


•• ليس هناك ما هو أغلى من حياة الإنسان وصحته.. لأن المحافظة على هذه الثروة .. هي المكسب الذي ترخص أمامه قيمة أي ثروة.

البرق 10 - 01 - 2012 12:14

رد: مقالات صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق10 يناير 2012
 


بصوت القلم
قالوا وقلنا
محمد بن سليمان الأحيدب
** قالوا: عدد من الوزراء بدأوا في رفع قضايا على من ينتقد عملهم.
* قلنا: أمر مبشر جدا ودلالة على أن الأصبع لامس الجرح وأن المحاسبة والمساءلة اشتدت.
**
** قال وزير المياه والكهرباء إن 64% من مشتركي الكهرباء لا يتجاوز استهلاكهم 100 ريال شهريا.
* قلنا: والأخصائيات الاجتماعيات في الجمعيات الخيرية يؤكدن أن فاتورة أصغر بيت شعبي لا تقل عن 400 ريال شهريا !!.
**
** قالوا: مواطن يدخل بطاقته البنكية في الصراف لسحب نقود ويفاجأ أن الصراف يخرج له فأرة !!.
* قلنا: بنوكنا بدل ما تقرض تربي قوارض !!.
**
** قال عنوان صحفي: ذوات الشعر الأسود أكثر جاذبية من الشقراوات.
* قلنا: وجماعتنا تلاقيها سمراء وتصبغ شعرها أشقر وتصير أمريكية تجميع بنغالي.
**
** قالت صحيفة هندية إن الفئران قضمت عضوا حساسا لمريض منوم في مستشفى كولكات الهندية مما أدى لنزفه ووفاته بعيدا عن رقابة الممرضات.
* قلنا: الله يستر (اليوتيوب) يقول إن مركز غسيل الكلى بالشميسي مليان فئران.
**
** قالت (عكاظ) إن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف فرع مكة حلت الخلاف بين إمام جامع النور الذي عينته الوزارة والإمام الذي عينه المتبرع ببناء الجامع بأن قسمت فروض الصلوات بين الإمامين.
* قلنا: كيف استطاعت هذه الوزارة أن تقسم خمسة على اثنين ؟!
**
** قال وزير التربية والتعليم: نحتاج عشرة آلاف يوم لتنفيذ خططنا.
* قلنا: يعني ما عندكم خطة خمسية كل خططكم (عشر آلافيه).
**
** قال رئيس جمعية حماية المستهلك أن مكافأة المتعاون مع حماية المستهلك تصل 10 آلاف ريال.
* قلنا: مقابل أن يسكت ولا يتعاون !!.

البرق 10 - 01 - 2012 12:17

رد: مقالات صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق10 يناير 2012
 


ليس إلا
المحاصصة أم الفتنة الطائفية
صالح إبراهيم الطريقي
الكثير يحذر من مغبة الفتنة الطائفية وآثارها على المجتمعات وأنها تدمر أمن واقتصاد أي بلد حين تتحرك هذه الفتنة الطائفية فيتم تصفية أفراد المجتمع على الهوية وليس على جريمة ارتكبها.
والكثير يندد بالخارج الذي يغذي هذه الفتنة الطائفية، ومن خلالها يحاول النفاذ لمصالحه والضغط على الدول بواسطة حقوق الإنسان قبل أن تنتقل لمجلس الأمن الذي يحقق مصالح الدول الكبيرة.
المشكلة أننا في العالم العربي مازلنا ورغم تحذير الكثير وتنديد الأكثر بالخارج، ومع كل حرب أهلية في بلد عربي نطرح المحاصصة «التي هي أم للطائفية» كحل أوحد.
حين حدثت الحرب الأهلية في لبنان عام 1975م وبعد عقدين، طرح حل المحاصصة فذهبت الرئاسة للمسيحية ورئاسة الوزراء للسنة والبرلمان للشيعة.
بعد ثلاثة عقود مازال هذا يعطل ذاك، وذاك يحارب الآخر، والدولة بسبب المحاصصة تحولت «لكنتونات» يستفيد منها زعماء الطوائف، ويحترق بها جنود الزعماء.
رغم التجربة الفاشلة «للمحاصصة» في لبنان، طرحت كحل أوحد لحل مشكلة العراق، وتم توزيع المناصب بنفس الطريقة وإن تم إبعاد المسيحية لمصلحة الأكراد، وإن تبادل الشيعة والسنة الأدوار في العراق، فبدا للمراقب وكأنه يشاهد إعادة للحرب الأهلية في لبنان، نفس المذاهب لكن الأشخاص مختلفون، كذلك المحرض اختلف، فبعد أن غذت إسرائيل الحرب الأهلية في لبنان، جاء الدور على إيران لتلعب دور إسرائيل بالعراق، فيما العرب مازالوا يصرون على أنهم ضحية مرة لإسرائيل وأخرى لإيران، ولا يريدون إيجاد حل جديد لهذه الفتنة غير «المحاصصة».
قد تكون «المحاصصة» حلا مؤقتا لإيقاف الحرب الأهلية، بيد أن الدول القوية والتي إلى الآن لم تصل لما وصلت إليه لبنان والعراق، يمكن لها أن تجد حلا ناجعا ونهائيا لهذه الفتنة.
فقط كل ما تحتاجه الدول وضع قوانين تعاقب من يهاجم معتقد أي مذهب، وأن تصل العقوبة إلى السجن المؤبد، وأن تعزز الدولة فكرة أن عقيدة الإنسان يحاسبه الله عز وجل عليها وليس البشر.

البرق 10 - 01 - 2012 12:18

رد: مقالات صحيفة عكاظ يوم الثلاثاء الموافق10 يناير 2012
 
عـلـى خـفـيـف
ضعف الطالب والمطلوب!
محمد أحمد الحساني
لم تجد الجامعة العربية غير خالد مشعل لتوسطه لدى النظام السوري العنيد العتيد حتى يلين من جانبه ويتعامل ولو بقليل من الاحترام والتفاعل مع مبادرات الجامعة العربية التي ظلت تمور وتدور كل هذه الشهور على حساب ودماء الآلاف من أبناء سوريا الأحرار أو التائقين للحرية مهما كان الثمن!
ولعل من يقرأ أخبار استنجاد الجامعة بخالد مشعل لابد أن يهتف: «ضعف الطالب والمطلوب!»، ذلك أن هذا الوسيط الذي لم تجد الجامعة غيره لا يعدو كونه لاجئا لدى دمشق ظل لسنوات لا يتحرك حركة سياسية حتى باتجاه التصالح مع إخوانه الفلسطينيين في فتح باعتباره قائدا لحماس، إلا إذا وافق النظام السوري على خطوته!، ولذلك فشلت جميع جهود المصالحة المبذولة خلال السنوات السابقة لأنها لم تستقم مع مصالح وأهواء دمشق!، ولما انشغلت بنفسها بعد حركة المطالبين بالحرية والكرامة شعر مشعل ورفاقه في حماس إن الإصْر..قد ارتفع عن أعناقهم قليلا وربما بشكل مؤقت فخطوا خطوة واحدة نحو أشقائهم في النضال والقضية وأخذوا يتحدثون بلغة مختلفة قد تكون أكثر واقعية من لغة الحماس والشعارات التي كانت تمليها عليهم دمشق، وهي لغة طالما دفع الفلسطينيون ثمنها فكان عليهم الغرم!، ولطالما استفاد منها النظام السوري لتعزيز دوره الإقليمي فكان له السقم، فماذا سيفعل مشعل المطلوب منه التفاهم مع نظام قاس بليد لا يفهم؟، وكيف تطلب منه الجامعة القيام بدور هو أكبر من حجمه لتزج به في أتونه ولماذا لا تتركه يقوم «بحمله» نحو قضية فلسطين إن كان حقا يستطيع القيام بذلك الحمل، وتنبذ للوساطة من يستطيعها إن كان في هذه الأمة مستطيع وقادر على التفاهم بأي لغة مع النظام السوري الوالغ في الدماء الرافض لأي إصلاح أو تسوية لأنه يرى أن بقاءه مرتبط بالفساد والحكم القاسي الحديدي القبضة وما أضعف الطالب وهو الجامعة العربية وما أضعف مشعل المطلوب منه القيام بدور الوسيط الذي عجزت عنه الأمة الممتدة من الخليج إلى المحيط!!.


الساعة الآن 12:38.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO