سبق ــ لرياض: قال صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد وزير الداخلية، إن السعودية قامت على المنهج السلفي الصحيح المستمد من الكتاب والسُّنَّة منذ تأسيسها حتى الآن، وتعتز بهذا، ومَنْ يقدح في منهجها أو يثير حوله الشبهات أو يُلقي الاتهامات فهو جاهل. مؤكداً أن السلفية هي المنهج الحق القائم على كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وطالب الأمير نايف العلماء والدعاة والمختصين بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الشبهات والأقاويل الباطلة، بما يدحضها، ويبيِّن حقيقة المنهج السلفي الصحيح. مؤكداً أن جامعة الإمام على قدر من الثقة والمسؤولية للقيام بهذا الدور.

وقال الأمير نايف في كلمته لدى افتتاحه مساء اليوم ندوة "السلفية منج شرعي ومطلب وطني"، التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمشاركة مائة من الباحثين والمختصين، وتناقش 120 بحثاً وورقة عمل، إن السعودية قامت على المنهج السلفي الصحيح، ولن تحيد عنه. محذراً من الاتهامات الباطلة والمغرضة التي تثار ضد المنهج السلفي.

وأكد المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في كلمته أن السلفية منهج شرعي قائم على الكتاب والسُّنَّة، وقال إنه منهج صحابة رسول الله وخير الأجيال الذين تلقوا الإسلام عن رسول الله، وحذَّر من المناهج الأخرى المغلوطة والمتخبطة، وقال إن السلفية منهج رباني شامل قائم على الاعتدال والوسطية والتوحيد ورفض البدع والخرافات والضلالات.
وقد دشن الأمير نايف مشروعات للجامعة علمية وإنشائية وتقنية بقيمة مليارَيْن و300 مليون ريال.

أما مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل فقد استعرض في كلمته أهداف ندوة "السلفية واجب شرعي ومطلب وطني" ومحاورها، وأشار إلى أن فعالياتها لا تقتصر على اليومَيْن اللذين تُعقد فيهما الندوة فقط بل تمتد الفعاليات لمدة عام؛ لتعرِّف بحقيقة المنهج السلفي وسماته وخصائصه. مشيراً إلى أهمية الفَهْم الصحيح للسلفية والابتعاد عن المفاهيم المغلوطة.

وألقى الشيخ أحمد هليل، من الأردن، كلمة المشاركين، التي أثنى فيها على دور السعودية، وسلامة منهجها القائم على الكتاب والسُّنَّة، وحذَّر من الفتن والشبهات التي يثيرها البعض على الإسلام والمنهج السلفي