صالح يدعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها ويكشف عن إعادة 300 مسلح لحميد الأحمر من نقيل يسلح








http://www.barakish.net/Pics0/24091_...=250&Width=500




دعا الرئيس اليمني على عبدالله صالح - - كلا من امين عام الأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الدائمة العضوية الى تحمل مسئولياتهم في مراقبة الطرف الذي يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية واكد رئيس الجمهورية ان مسيرة (الحياة) والتي نضمتها أحزاب المشترك من محافظة تعز الى صنعاء أكبر خرق للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكشف رئيس الجمهورية في مؤتمر صحافي له الليلة انه اعادة 300مسلح كانوا يرافقون المسيرة أرسلهم القيادي المعارض حميد الأحمر للقيام بأعمال قتل في أوساط المشاركين بالمسيرة ورجال الأمن.


وحمل رئيس الجمهورية حكومة الوفاق ووزارة الداخلية مسئولية حماية المشاركين في المسيرة القادمة من تعز وضمان أمنهم ، مشيرا الى ان دماء ضحايا حادث الاعتداء على جامع دار الرئاسة لن تذهب هدرا ومؤكدا :(ان ملف حادث الرئاسة ليس للصفقات السياسية)


واكد الرئيس التزام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، موضحا ان التوقيع عليها هو من أجل أمن واستقرار اليمن ، واكد الرئيس ان الآلية منظومة متكاملة ولا يجوز أن يتم الإنتقاء من بنودها أو تنفيذ بند دون الأخر وقال ان حكومة الوفاق الوطني هي حكومة لتقاسم الحقائب الوزارية فقط وليس لإقصاء موظفي الدولة.


وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت أن اليمن تتجه نحو التصالح والمصالحة , مؤكدا التزام حزب المؤتمر وكتلته الحكومية بالمبادرة الخليجية داعيا أحزاب المشترك المعارضة إلى الالتزام بها وترك المماطلة والمكر .


داعيا مجلس التعاون الخليجي والأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول الدائمة العضوية لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية والإفصاح عن أي طرق يعرق التنفيذ , مشيرا إلى أن المبادرة واليتها التنفيذية هي منظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة .


وفيما أشار الرئيس صالح إلى أن حكومة الوفاق الوطني هي معنية بتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية , وجدد الرئيس صالح دعمه لحكومة الوفاق ,وقال أن دعمه لهذه الحكومة هو دعم لاستقرار وامن الوطن .


لافتا الى انه تم احالة ملف القضية إلى النيابة وان الدماء التي سالت غير قابلة للبيع والشراء او عقد الصفقات حسب تعبيره , توعد مرتكبوا التفجير بالمحاكمة عاجلا ام اجلا .