منذ أيام إنتشر على الإنترنت فيديو يكشف كواليس تنحى مبارك فى أحد إستديوهات ماسبيرو حيث يتم تصوير اللواء إسماعيل عتمان والذى كان يحمل الشريط الذى تم عليه تسجيل كلمة عمر سليمان والتى أعلن خلالها تنحى مبارك وبجواره عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار في إتحاد الإذاعة والتلفزيون فى ذلك الوقت وهما يسيران جنبا إلى جنب حتى دخلا الإستدويو ويتم التركيز على بعض العاملين الذين يبكون وقت إذاعة البيان وقد ركز التصوير أكثر من مرة على وجه المناوى والذى لم يظهر عليه أى أثر حزن أو غضب من تنحى مبارك

وقد تساءل الكثيرين لماذا تم تسريب هذا الفيديو فى ذلك الوقت ؟ ومن المسئول عن تسريبه ؟ وقد جاءت إجابة مصور الفيلم حازم العتر تحمل العديد من المفاجآت الكبيرة أولها هو أن عبد اللطيف المناوى رفض أمرا مباشرا من أنس الفقى وزير الإعلام السابق بإذاعة خبر إقالة طنطاوى من منصبه وتعيين بدلا منه قائد الحرس الجمهورى وزيرا للدفاع نظرا لإنحياز طنطاوى للثورة وكانت هذه الإقالة بأوامر من جمال مبارك
أما المفاجأة الثانية فكانت أن الجيش وطنطاوى أرادا رد الجميل للمناوى فكان وقوع الإختيار عليه ليكون وزيرا للإعلام فى وزراة الجنزورى الجديدة وأراد الجيش بتسريب هذا الفيلم قياس رد فعل الشارع بمحاولة كسب التعاطف مع المناوى ولكن الفيلم لم يحقق غرضه فغير الجيش إختياره لوزير الإعلام ومما يؤكد هذا الكلام هو تحمل الجيش العديد من الضغوط التى طالبت بإقالة المناوى ولكنه إستجاب لقوتها ولكن الجيش لم يعرض المناوى لأى مسآلة


‫للمرة الاولى كواليس تنحى مبارك داخل مبنى التليفزيون‬‎ - YouTube