26-6 دولة العراق الإسلامية / بيان من وزارة الأمن
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المجاهدين الذي بعث بالسيف بشيراً ونذراً وعلى اله وصحبة اجمعين

قال تعالى ( {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال17)
اما بعد .
لقد تناها الى مسامع ولي أمرنا امير المؤمنين ابي عمر البغدادي (أعزه الله) ان افراد من شرطة الانبار المرتدة قد دخلوا الى احد البيوت الطاهره من أهل الانبار الاصلاء الشرفاء وحجزوا الاب في أحد الغرف وأخذوا احدى بناته المسلمات العفيفات وأعتدوا على عرضها فجاء والدها الى المجاهدين يشكو الى الله مساس عرضه .
فلذلك أمر ولي أمرنا (أعزه الله ) بالرد السريع على هذا الامر الجلل وبفضل الله ومنته قامت وزارة الامن بمتابعة رؤوس الكفر والردة الذين جلبوا هؤلاء الشرطة الانجاس الى ديار المسلمين فصنعوا هذه الكوارث وهذا الدمار , وبعد متابعة هذ الرؤوس العفنه التي تبرأت منهم عامة الناس من عشائرهم , علمنا انهم يرتادون في فندق المنصور هذا الفندق المحصن (وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ).
فغار عليهم ليث من ليوث دولة العراق الاسلاميه من كتيبة الاستشهاديين وهو الاخ أبو عثمان الدليمي (الانصاري) تقبله الله وجعل الفردوس مثواه بحزامه الناسف فكبر و فجر وقتل الله على يده جموع الكفر والردة و لم ينجوا منهم احد وخاصةً ( فصال الكعود ) الذي كان يجاهر بكفره بعلاقته بقوات بدر الرافضية .
ومن هنا تدعوا وزارة الامن جميع ابناء دولة العراق الاسلامية بالتعاون مع ابنائهم جنود دولة العراق الاسلامية بالتواصل والابلاغ عن كل من يضع يده بيد الصليبيين او حكومتهم الكافرة , فلقد كانت هذه العملية بفضل الله وحده وبسبب المعلومات التي تصلنا من قبل اهلنا في دولة العراق الاسلامية .
وقد تم بفضل الله عز وجل انشاء غرفة خاصة لمتابعة وملاحقة كل من يضع يده بيد الصليبيين او حكومة المالكي وهذا اول الغيث .
وهذه الرساله الى كل من تسول له نفسه من الارتماء باحضان الكفار


اللهم وحد صف المجاهدين واجمعهم على كلمة التوحيد ..
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم ...
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين..
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية / وزارة الأمن

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)