منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   قسم الطفـــل (http://m.dreamscity.net/f57.html)
-   -   قصص خيالية للأطفال (http://m.dreamscity.net/t42190.html)

قاهر الاعداء 21 - 02 - 2011 18:31

قصص خيالية للأطفال
 
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...33c3e32359.gif




المنديل السحرى



http://imagecache.te3p.com/imgcache/...4aa0736a68.jpg





كان يا مكان
فلاَّح ميسور يعيش في حقله مع زوجته وأولاده الخمسة. وذات موسم انحبس المطر فحزن الفلاَّح
وكان قد بذر الحب، فتوجَّه إلى حقله العطشان، ناظراً إلى الغيم، منشدا‏ تعال يا مطر تعالْ‏
كي تكبر البذورْ‏
ونقطفَ الغلالْ‏
تعال لتضحكَ الحقولْ‏

وننشدَ الموّالْ‏
مضت الغيوم.. غير آبهة بنداء الفلاّح، فزاد حزنه، واعتكف في بيته مهموماً حزينا


اقتربت منه زوجته مواسية‏
صلِّ على النَّبي يا رجل هوّن عليك مالك تصنع من الحبّة قبّة
دعيني يا أمّ العيال الله يرضى عليكِ ولا تزيدي همّي
طيّب إلى متى ستبقى جالساً هكذا تسند الحيطان قم اخرج اسعَ في مناكبها
أسعى ألا ترين أنّ الأرض قد تشقّقت لكثرة العطش والحَبَّ الذي بذرته أكلته العصافير
دعيني بالله عليكِ فأنا لم أعد أحتمل لكنّك إذا بقيت جالساً فسنموت
جوعاً لم يبقَ لدينا حفنة طحين قم واقصد الكريم، فبلاد الله واسعة
اقتنع الرّجل بكلام زوجته فحمل زاده وودّع أهله ثمّ مضى
كانت هذه الرّحلة هي الأولى لـه لذا كابد مشقات وأهوالاً فأحياناً يظهر لـه وحش
فيهجم عليه بعصاه الغليظة ويطرحه أرضا وأحياناً يعترضه جبل عال فيصعده وهكذا
إلى أن وصل إلى قصر فخم تحيط به الأشجار وتعرّش على جدرانه الورود
وما إن اقترب الفلاَّح من باب القصر، حتّى صاح به الحارس
هيه أنت، إلى أين‏
أريد أن أجتمع بصاحب القصر
ماذا تريد أن تجتمع بالسلطان
وسمع السلطان الجالس على الشرفة حوارهما، فأشار للحارس أن يُدخل الرجل وفور مثوله أمامه قال:‏
السَّلام على جناب السّلطان
وعليك السلام ماذا تريد‏
أريد أن أعمل‏
وما هي مهنتك


فلاَّح أفهم بالزراعة ثمّ سرد له قصّته
-إيه.. طيّب، اسمع ما سأقوله، أمّا العمل بالزراعة فهذا مالا أحتاجه، عندي مزارعون
لكن إذا رغبت في تكسير الصخور فلا مانع الأرض مليئة بالصّخور وأنا أفكر باقتلاعها والاستفادة من مكانها
موافق‏
إذاً اتفقنا على الأمر الأوّل بقي الأمر الثاني
ما هو
الأجر أنا أدفع للعامل ديناراً ذهبياً كل أسبوع فهل يوافقك هذا المبلغ
حكّ الفلاّح رأسه مفكراً قال
عندي اقتراح ما رأيك أن تزن لي هذا المنديل في نهاية الأسبوع وتعطيني وزنه ذهباً
وأخرج الفلاّح من جيبه منديلاً صغيراً مطرزاً بخيوط خضراء.‏
وفور مشاهدة السلطان المنديل شرع يضحك حتّى كاد ينقلب من فوق كرسيّه الوثير ثمّ قال
منـ.. منديل يا لك من رجل أبله وكم سيبلغ وزن هذه الخرقة أكيد أنّ وزنها لن يتجاوز وزن قرش من الفضّة ها ها ها أحمق مؤكد أنك أحمق
بلع الفلاّح ريقه وقال
يا سيّدي ما دام الرّبح سيكون في صالحك فلا تمانع أنا موافق حتّى لو كان وزنه وزنَ نصف قرش‏
لمس السّلطان جدّية كلام الفلاّح فاستوى في جلسته وقال
توكَّلنا على الله، هاك المطرقة وتلك الصّخور شمّر عن زنديك وابدأ العمل وبعد أسبوع لكل حادث حديث‏
أمسك الفلاّح الفأس بزندين فولاذيين مشى باتجاه الصّخور بخطا واثقة نظر إليها نظرة المتحدِّي
ثمّ وببسالة الباشق هوى عليها بمطرقته فتفتّتت تحت تأثير ضرباته العنيفة
متحوّلة إلى حجارة صغيرة وكلّما نزَّ من جبينه عرق الجهد والتعب أخرج منديله الصّغير ومسحه.‏
عَمِلَ الفلاّح بجدّ وتفانٍ، حتّى إنّه في تمام الأسبوع أتى على آخر صخرة، صحيح أنّ العرق تصبّب من جبينه كحبّات المطر، لكن ذلك لم يمنعه من المثابرة والعمل.‏
انقضى أسبوع العمل، وحان موعد الحساب.‏
عافاك الله أيُّها الفلاّح لقد عملت بإخلاص، هاتِ منديلك كي أزنه لك
ناولـه الفلاّح منديله الرّطب وضعه في كفّة ووضع قرشاً فضيَّاً في الكفّة الأخرى
فرجحت كفّة المنديل أمسك السلطان عدّة قروش وأضافها، فبقيت كفّة المنديل راجحة‏
امتعض أزاح القروش الفضيّة ووضع ديناراً ذهبياً فبقيت النتيجة كما هي
احتار طلب من الحاجب منديلاً غمسه في الماء ووضعه مكان منديل الفلاّح فرجحت‏
كفّة الدّينار‏
زَفَرَ نظر إلى الفلاّح غاضباً قال‏
أفّما سرّ منديلك أهو مسحور ظننت أن الميزان خَرب لكن وزنه لمنديل الماء صحيح
ابتسم الفلاّح
وشرع السلطان يزن المنديل من جديد فوضع دينارين ذهبيين
ثلاثة أربعة حتى وصل إلى العشرة حينها توازنت الكفّتان
كاد السلطان يجن، ماذا يحدث أيعقل هذا عشرة عشرة دنانير
نهض محموما أمسك بياقة الفلاّح وقال‏
تكلّم أيُّها المعتوه اعترف من سحر لك هذا المنديل
وبهدوء شديد أجابه الفلاّح‏
-أصلح الله مولاي السلطان القصّة ليست قصّة سحر فأنا لا أؤمن به
القصّة باختصار هي أنّ الرّجل عندما يعمل عملاً شريفاً يهدف من ورائه إلى اللقمة الطّاهرة
ينزّ جبينه عرقاً هذا العرق يكون ثقيلاً أثقل من الماء بكثير
هزَّ السلطان رأسه وابتسم راضياً قال‏
سلّم الله فمك وبارك لك بمالك وجهدك وعرقك تفضل خذ دنانيرك العشرة واقصد أهلك غانما
قصد الفلاّح أهله مسرورا وأخبرهم بما جرى ففرحوا وهللوا وتبدلت معيشتهم فنعموا ورفلوا‏
وتوتة توتة خلصت الحدوتة




http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e5cbaf6686.gif

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...33c3e32359.gif


الطائر الطيب العجيب




http://imagecache.te3p.com/imgcache/...6398e399e7.jpg





كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة

كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟... أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من
الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟...أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم
توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟
كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت
سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها
قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم

أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي... أليس كذلك
قالت
أنا مثلكن... زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن.
وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.
قالت البطيخات الشابات بفضول:
هيه... قصي علينا قصتك... ثم ما هي هذه الغاية؟
قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:
قصتي هي أنني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.
صاحت بطيخة صغيرة بفزع
ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت
إنني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب... ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة

ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.
قالت البطيخات الشابات
كان الله في عونك... ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار... وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء
قالت البطيخة الأم:
وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبدا إنه الطائر الطيب العجيب
هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة... وهكذا يفعل
قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:
دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام... أنهم يزرعوننا بذوراً... ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك
هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت
صحيح... إنها حكاية... لكنني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي... ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرينمن المزارعين الطيبين
يأخذونني... ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد
ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن... من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟
وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل
البطيخ، وهو يزقزق بحبور... ويبحث بين التراب عن البذور




http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e5cbaf6686.gif


http://imagecache.te3p.com/imgcache/...33c3e32359.gif


النمل الأسود


http://imagecache.te3p.com/imgcache/...095f68f7b9.png






كانا كريم و رنا فى اجازة الصيف عندما كان النمل الاسود ينتشر فى كل مكان



بالمنزل اللذان يسكنان به فى المعادى



كان النمل الاسود يوصل لطعامهم فى كثير من الاحيان



و اصبح كريم فى شدة ضيقه من هذا النمل الاسود الذى يملىءغرفته و ينتشر فى كل مكان



على لعبه و ادواته المدرسية و كتبه و الكمبيوتر و جهاز التسجيل و مضرب التنس





و فى يوم نام كريم كعادته فى سريره و بعد قليل من نومه اخذ يحلم بهذا الكابوس المخيف





لقد اصبح النمل الاسود اضخم الان قالت احدى النملات هيا ايها النمل





سناخذ هذا الفتى الوسيم ( و اشارت الى كريم ) رهينة لنا حتى يحضروا لنا الكثير من الطعام





و هجم النمل الاسود الضخم على كريم و اخذوه رهينة و بدات احدى النملات تتفاوض





مع رنا لكى تحضر لهم طعام كثير لكى يفكوا اسر كريم





قالت النملة نحن نريد طعام كثير يشمل قطع لحم و حبات فصولياء و ارز و اشياء اخرى ايضا





و اذا لم تحضرى هذا الطعام لنا فلن نفك اسر كريم و سنقطعه و نرمى به فى البحيرة - فما هو ردك على ما اقول





قالت رنا حسنا لا مشكلة ساحضر لكم كل الطعام الذى تريدونه و لكن بشرط





ان تفكوا اسر كريم باقصى سرعة





ردت النملة قائلة هذا يتوقف على مدى سرعتك انت فى احضار الطعام





- قالت رنا : انا ذاهبة بسرعة لكى احضر الطعام لكم





و ذهبت رنا بسرعة الى المطبخ و بدات تحضر الطعام من الثلاجة





و بعد قليل كانت قد جمعت كمية كبيرة من الطعام و وضعتها فى قطعة قماش كبيرة و ربطتها



و اخذتها و اعطتها الى تلك النملة





قالت النملة شكرا لك جدا سنحضر كريم حالا لا تقلقى





و بعد قليل جاء النمل حاملا كريم و الذى ظهر التعب و الضعف عليه





و القوه بجوار رنا التى مالت عليه قائلة هل انت بخير





رد كريم قائلا نعم الحمد الله انا بخير





و هنا استيقظ كريم من نومه و قرر ان يقتل و يقضى على هذا النمل الاسود اللعين





فذهب الى المطبخ و احضر الجاز و مبيد حشرى و بدا يقضى على ذلك النمل
الشجرة الأم
استيقظ طارق يوم الشجرة متأخراً على غير عادته... وكان



يبدو عليه الحزن. ولما سأل أمه عن أخوته وقالت له انهم



ذهبوا ليغرسوا اشجاراً اضطرب وقلق. قال بغيظ:‏ ومتى ذهبوا ياأمي





أجابت:‏ منذ الصباح الباكر .. ألم يوصوكم في المدرسة أنه يجب أن



يغرس كل منكم شجرة ؟ ألم ينبهوكم إلى أهمية الشجرة‏





قال :‏ نعم.. لقد أوصتنا المعلمة بذلك... وشرحت لنا عن



غرس الشجرة في يوم الشجرة، أما أنا فلا أريد أن أفعل





قالت الأم بهدوء وحنان:‏ ولماذا ياصغيري الحبيب؟... كنت أتوقع أن تستيقظ قبلهم



وتذهب معهم. لم يبق أحد من أولاد الجيران إلا وقد حمل غرسته وذهب



ليتك نظرت إلى تلاميذ المدراس وهم يمرون من أمام البيت في



الباصات مع أشجارهم وهو يغنون ويضحكون في طريقهم إلى





الجبل لغرسها. إنه عيد يابني فلاتحرم نفسك منه





قال طارق وقد بدأ يشعر بالغيرة والندم:‏لكن الطقس باردجداً ياأمي



ستتجمد أصابعي لو حفرت التراب، وأقدامي ستصقع





أجابت:‏ومعطفك السميك ذو القبعة هل نسيته؟ وقفازاتك الصوفية ألا



تحمي أصابعك؟ أما قدماك فما أظن أنهما ستصقعان وأنت تحتذي



حذاءك الجلدي المبطن بالفرو‏





صمت طارق حائراً وأخذ يجول في أنحاء البيت حتى وقعت عينه



على التحفة الزجاجية الجميلة التي تحفظ صور العائلة وهي



على شكل شجرة، ووقف يتأملها‏





قالت الأم:‏ هل ترى إلى شجرة العائلة هذه؟ إن الأشجار كذلك



هي عائلات... أم وأب وأولاد. وهي تسعد مثلنا إن اجتمعت مع بعضها بعضاً وتكاثرت



فأعطت أشجاراً صغيرة. إن الشجرة هي الحياة يابني ولولاها ماعرفنا الفواكه والثمار



ولا الظلال ومناظر الجمال. إضافة إلى أننا ننتفع بأخشابها وبما تسببه



لنا من أمطار، ثم هل نسيت أن الأشجار تنقي الهواء وتساعدنا



على أن نعيش بصحة جيدة





صمت طارق مفكراً وقال:‏حسناً... أنا أريد إذن أن أغرس



شجرة.. فهل شجرتي ستصبح أماً‏





أجابت الأم بفرح:‏ طبعاً... طبعاًيابني. كلما كبرت ستكبر شجرتك معك



وعندما تصبح أنت أباً تصبح هي أماً لأشجار صغيرة أخرى هي عائلتها



وستكون فخوراً جداً بأنك زرعتها‏





أسرع طارق إلى خزانة ثيابه ليخرج معطفه وقفازاته



سأل أمه بلهفة:‏هل أستطيع أن ألحق... أخوتي والجميع





ضحكت الأم وقالت:‏ كنت أعرف أنك ستطلب مني ذلك... شجرتك في



الحوض أمام الباب في كيس صغير شفاف... وإنا كما تراني قد ارتديت ثيابي هيا بنا





وانطلق طارق مع أمه فرحاً يقفز بخطوات واسعة... واتجها نحو الجبل



وهما يغنيان للشجرة... شجرة الحياة أنشودة الحياة


الساعة الآن 02:57.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO