ازمة لبنان والقمة الثلاثية في دمشق
 

تعصف بالساحة اللبنانية منذ أشهر عديدة حالة من التوتر السياسي الحاد، وكانت من أبرزنتائج هذا التوتر إسقاط حكومة سعد الحريري الأربعاء الماضي بعد استقالة قوى المعارضة اللبنانية التي دعت الرئيس اللبناني إلى تشكيل حكومة جديدة.جراء أزمة القرار الظني المرتقب للمحكمة الدولية في جريمة اغتيال رفيق الحريري، إذ أشارت التسريبات إلى أن القرار يوجه اتهامات لعناصر من حزب الله بارتكاب الجريمة، الأمر الذي يرفضه الحزب، ويشير إلى أن إسرائيل هي من قام باغتيال الحريري، وذلك وسط تزايد المطالبات في لبنان بالبت في ملف "شهود الزور" في قضية الاغتيال ذاتها.
ويعتبر ملف "شهود الزور" في قضية اغتيال رفيق الحريري أحد الملفات الشائكة في تشكيل الحكومة القادمة، حيث تطالب شخصيات سياسية لبنانية باستدعاء شهود الزور التي استندت إليها لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري والتحقيق معهم ومعرفة من لفق شهاداتهم وضلل التحقيق لمدة 4 سنوات، وان ذلك يجب أن يكون من أولى الأمور التي يجب أن تباشرها لجنة التحقيق الدولية.
وبناء على تلك الاوضاع المتوترة في لبنان عقدت القمة الثلاثية السورية - القطرية - التركية مساء يوم الاثنين في دمشق في قصر الشعب و التي جمعت كلاً من الرئيس بشار الأسد وأمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان


وتم التأكيد على حرص القادة الثلاثة على أن "يكون هناك حل لهذه الأزمة مبنى على المساعي الحميدة السورية السعودية لتحقيق التوافق بين اللبنانيين ومنع تفاقم الأوضاع".
وكانت سورية والسعودية أعلنتا عن قيامهما بمبادرة مشتركة, عرفت بـ" س – س", لإرساء الاستقرار في لبنان لمعالجة التوترات السياسية التي ألمت به نتيجة للتسريبات المتعلقة بالمحكمة الدولية بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز اتصل بالرئيس الأسد يوم الاثنين من الأسبوع الماضي وأبلغه أن المملكة بذلت كل جهد ممكن للتوصل إلى مخارج للأزمة اللبنانية الراهنة، ولكن هناك ظروف ومحطات لم يكن متاحاً تجاوزها، مؤكداً له أن هذا الأمر لن يؤثر على العلاقة الثنائية بين سورية والسعودية.
كما رحب الزعماء الثلاثة بقرار لبنان تأجيل الاستشارات النيابية ريثما تتحرك الجهود السياسية لمساعدة اللبنانيين على إيجاد الحل الذي يحقق مصالح الشعب اللبناني واستقرار لبنان.

سيريانيوز

رد: ازمة لبنان والقمة الثلاثية في دمشق
 

تمنياتي للشعب اللبنــاني بالحياة الآمنة والسعيدة
كما اتمنى ان يسرع الزعماء في ايجاد الحلول ووضع الخطط بدلا من التأجيلات والتسويفات التي طالما عهدناها

اشكرك اختي الكريمة
ودمت بحفظ الله