وبكي الفاروق رضى الله عنه
 

http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif



لما قدم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الشام أتاه راهب شيخ كبير عليه سواد، فلما رآه عمر بكى، فقيل له ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ إنه نصراني.

قال: ذكرت قول الله عز وجل: { وجوه يومئذ خاشعة . عاملة ناصبة . تصلى نارا حامية } فبكيت رحمة عليه.

ما أرق قلبك أيها الفاروق، وما أسهل ذرف الدمع من عينيك رضي الله عنك، إنها ذرفة بسبب تذكر آية قرآنية..


لقد كان قلبه متصلا بالله عز وجل في أي مكان..

فرأى ذلك الراهب الذي انقطع في العبادة.. عبادة الخاسرين..

رق قلب الفاروق لهذا الزاهد الذي حرم نفسه من متاع الدنيا..

ورحم نفسه من الذنوب، ولكن: هل الراهب هو الوحيد من أهل عاملة ناصبة ؟

لا.. إن هناك الآلاف المؤلفة من الذين حادوا عن الحق وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. فأشركوا بالله وادعوا لعباده ما لم يأمر به الله ورسوله.

والباطل مكشوف، ولا يمكن أن يكون حقا أبدا، ولو بكينا على { عاملة ناصبة } في وقتنا الحاضر لما توقفت أعيننا عن الدمع ثانية واحدة

بارك الله فيك اخي وجزاك كل خير

جزاك الله خير
الله يعطيك العافيه
وفقك الله فيما يحبه ويرضاه
دمت بخير

بارك الله فيك اخوي ابو دلال موضوع له اثرة على القلوب والنفوس
دمت اخي وجزاك الله الف الف خير

بارك الله فيكم أخواني الكرام جميعا

ومشكورين على المرور والمشاركه

لله درك يا عمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين ..

بارك الله فيك أخي أبو دلال ..

بٌَِآرٌٍكَ آللهٍَ فْيَكَ


جًِْزٍُآكَ عًٍنْآ كَل خٌِيَرٌٍ

وٍجًِْعًٍل مًآكَتُِِّْبٌَِتُِِّْ فْى مًيَزٍُآنْ حٍّسٌِِّنْآتُِِّْكَ

دًٍمًتُِِّْ فْى رٌٍعًٍآيَة آللهٍَ وٍحٍّفْظْهٍَ

http://www.arabsys.net/pic/thanx/17.gif