متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب
 

http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif



الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين
نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله
صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين
ومع لقاء متجدد مع
شيخنا العلامة أسد السنة
أبوعبدالله عبدالعزيز بـن عبــدالله بن باز
رحمه الله تعالى
وأسكنه الفردوس الأعلى
ومع موضوع هام
و فائدة عزيزة
ودرة غالية
وبلسم نحتاجه عند الأزمات
وهو
مـتى يـعـرف الـعـبـد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب؟

الـسؤال
إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال ، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟

الــجواب
الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء .
وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) .
وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[1]
فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله .
فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب .
فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار .
وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَبِهِ}[2]
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها))
وقوله صلى الله عليه وسلم ((من يرد الله به خيرا يصب منه))
وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)) خرجه الترمذي وحسنه .
http://www.3z.cc/sml/30/0177.gif
منقول
عن موقع الشيخ بن باز
وثبتنا الله وإياك على القول الثابت في الدنيا والأخرة
دمتم في سعادة من الباري جل جلاله
وشكرا

ابو دلال

جزاك الله خير على طرحك الرائع

ومن المعروف ان الله يبتلي عبده ليرى مدى صبره

فان صبر على ما ابتلي به فقد ظفر

والعبد حتى الشوكه يشاكها مأجور عليها

فما بالنا بالامراض الاكثر خطورة من الشوكه

نسال الله ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

وان يجعلنا عبادا شاكرين له صابرين على ما ابتلانا به

جعل الله ماطرحته في ميزان حسناتك

بارك الله فيك ونفع بك لما تقوم به

ونقل رااائع


أخي ابو دلال ممكن تعطيني تعريف الحديث عند السنه لأني محتاجته الله يخليك

وجزاج بمثله أختي الكريمه الراقيه

وفيك يبارك الله أختي الكريمه بنت العز


وهذا هو تعريف الحديث أختي الكريمه

مارواه العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ ولا عله

اللهم آمــيــن أختي الكريمه دمعة احساس

بارك الله فيج على المرور

اخوي ابو دلال الله يبارك بيامك
موضوع رائع وقيم جدا
مشكور اخوي

مشكور أخي ابو دلال على تعريف الحديث

ومادري شنو الفرق بين تعريف اهل السنه والشيعه هل هو مثل التعريف ام فيه أختلاف؟

الله يرفع قدرك أخي عاشق الأحلام

شاكرلج أختي الكريمه بنت العز على المشاركه

بالنسبه لتعريف الحديث

لأهل السنه :: مارواه العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ ولا عله


وللرافضه كما ذكره علمائهم الكاشاني والحر العاملي وغيرهم :: مارواه العدل الضابط الأمامي عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ ولا عله


إذن فالفرق كلمه الأمامي عند الرافضه


وملاحظه أختي الكريمه حفظكم الله أنه لايوجد عند الرافضه حديث صحيح بسند متصل ويرويه شيعي إمامي عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا عله

جزاك الله الف خير
بارك الله فيك
الله يعطيك العافيه على الموضوع و طريقه عرضه الجميلة
الف شكر لك
دمت بألف خير

بارك الله فيك اخي الكريم