فتح مراكز الاقتراع للانتخابات العراقية وسط اجراءات امنية مشددة
 

فتحت مراكز الاقتراع داخل العراق اليوم الاحد في انتخابات برلمانية حساسة هي الثانية منذ سقوط النظام السابق.

وبدأت المكاتب عملها الساعة السابعة صباحا (04:00 تغ) في جميع مراكز الاقتراع في البلاد في ظل اجراءات امنية مشددة بمشاركة نصف مليون من عناصر الأمن العراقي وفرض حظر تجول على المركبات في بغداد، اثر اعلان خطة أمنية لمواكبة الانتخابات تتضمن حظرا للتجوال وإغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية.

ويدلي في هذه الانتخابات نحو 19 مليون ناخب موزعين في 18 محافظة باصواتهم في ثاني انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ سقوط النظام السابق.

ويبلغ عدد المرشحين 6 آلاف و218، بينهم 1801 امرأة يتنافسون على 325 مقعدا، ومن بين المقاعد 8 للاقليات و82 للنساء.

ويصل عدد مراكز الاقتراع الى عشرة الاف تتضمن 46 الف مركز، فيما يراقب نحو 6600 اجنبي و300 الف محلي العملية الانتخابية.

يذكر ان مدة ولاية البرلمان اربع سنوات.

وقد أظهرت استطلاعات الراي تقدم القوائم الاسلامية المشاركة في الانتخابات العراقية على غيرها من القوائم.

وتبرز قائمة الائتلاف الوطني العراقي لما تتضمـنه من شخصيات بارزة، وقائمة ائتلاف دولة القانون لما حققته من انجازات على صعيد الامن والخدمات من بين القوائم التي يتوقع العراقيون تقدمها في السباق الانتخابي.

وعشية الانتخابات العراقية، وجه الرؤساء العراقيون الثلاثة كلمة للناخبين عبر التلفزيون الرسمي، حيث اعتبر الرئيس جلال طالباني الانتخابات فاتحة لانتقال البلاد الى علاقات متكافئة مع المحيط الاقليمي، داعيا لاجرائها في اجواء كاملة من النزاهة والشفافية.

بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن مستقبل البلاد والنظام السياسي يترتب على الانتخابات المقررة غدا (اليوم الاحد)، داعيا العراقيين الى المشاركة الفاعلة فيها.

كما دعا القائمين على العملية الانتخابية وقوات الامن الى حماية الناخبين دون اي تفرقة لضمان اجراء انتخابات نزيهة.

من جانبه، حث رئيس مجلس النواب العراقي أياد السامرائي العراقيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات، وقال: أن مستقبل الشعب العراقي خلال السنوات الاربع المقبلة يتوقف على البرلمان والحكومة التي سيأتي بها.

كما دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر العراقيين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية لايصال الافضل من الوطنيين والمخلصين الى البرلمان.

وخلال مؤتمر صحافي بطهران قال الصدر ان هذه المشاركة ستكون بابا لانهاء الاحتلال وخدمة الشعب العراقي بغض النظر عن طوائفه.

واكد زعيم التيار الصدري ان رفضه للاحتلال لا يعني معارضته للعملية الانتخابية، وحث العراقيين على تحويل هذه العملية الى مقاومة سياسية للاحتلال، مشيرا الى وجود مخاوف من حدوث تزوير في الانتخابات.

وقال السيد مقتدى الصدر: ان الشعب العراقي هو من يقرر من سيتولى رئاسة الوزراء بعد الانتخابات.

وفي تصريح له عن مرشحه لرئاسة الحكومة، اكد الصدر ان المهم بالنسبة له هو من يخدم العراقيين.

من جهة ثانية، أعرب المراقبون الدوليون الذين وصلوا الى بغداد مع وفد للجامعة العربية، أعربوا عن ارتياحهم للتدابير المتخذة، كما اعربوا عن أملهم في أن تمر الانتخابات في ظروف سليمة وبشفافية تامة.

هذا وبدأت عملية فرز اصوات 34 مركز تصويت في محافظة صلاح الدين وسط العراق للاقتراع الخاص بالعسكريين والموظفين والمرضى والمساجين.

وحضر عملية الفرز ممثلو الكيانات السياسية وهيئات المجتمع المدني. وستسلم نتائج الاقتراع الخاص الى المكتب الوطني للمفوضية ليتم اعلانها ضمن النتائج النهائية للانتخابات.

ومن المقرر ان تنتهي اليوم عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية العراقية في الخارج، حيث يتوزع مليونا عراقي على ست عشرة دولة بينها لبنان وسورياوفي سوريا سجل اليوم الثاني اقبالا كثيفا، فيما شهدت المراكز حالات تساؤل حول الوثائق الثبوتية المطلوبة وايران والامارات العربية واستراليا وبريطانيا والسويد.

مشكور ع الخبر محمد لا خلا ولا عدم كن بودي

مشكور اخي ابن اليمن على المرور تحياتي لك

يسلمو علي الخبر محمد السوري

مشكور اخي هاوي على المرور
تحيات معطرة ومسكة لك عزيزي هاوي برامج