نافذة للوجع صباح من الحزن يسكنني باتجاه الحنين وثرثرة الشوق ترسلني للغياب الحزين وما زلتُ أذكرْ حنينكِ بي صوت عينيكِ قولي إليكِ الذي لستُ أنساه عبر السنين |
صباحات طهرك أمي وطهرك أنتِ وطهري أنا حينما أبتسم |
صباح كأنت يسيجه عن عناقي الغياب |
وحرفي الذي سيجته الأماني نحرته عند الأسى فابتسم |
صباح يتيم : : بحجم الضياع الذي داخلي |
صباحٌ تؤرقهُ الدمعة الساكبة |
ولا يستحق الرحيل البقاء لذا قرر الحزن أن لا يموت وأيده البؤس فيما يقول فضج بهذا الحديث السكوت |
عازف فوق جراحات الأسى أشكو إلى الله الأنين وأعاني الغربة العمياء هل يكفيك أن أبكي ؟ فإن كان جوابا باسما بالله قولي : ما سيبقى من حسين ؟! صارخ أبحث عن روحكِ في أعماقيَ الثكلى وأنتِ لا تجيدين سوى الإصغاء والصمت إلى الصوت الحزين |
غائب قلبي عن الإدراك والإحساس عن دنياه عني .. عن مدى الأحلام إلا من حنين من أنا .. من أنت .. بل من نحن !! إن سطرنا الصمتُ تماثيلاً وإن بحنا بدونا عاشقين هل ترى نحن اشتملنا ذروة الحب جنونا وتعدينا وجاوزنا اليقين |
هكذا كنتُ بعدكِ ألتحفُ الحزن يا دمعة الفاقدينْ |
أتشظى في غيابك |
وكما رحلتِ الأمس أنت تكررين على المدى هذا الغياب |
لا تيأسي إني نذرتُ إلى البكاء حنيني |
أنا ، أنتِ نحن كلانا ابتدأنا الغياب |
كما كنتِ يا أول الحزن غارقة في مصب الغياب |
كلنا دمعة أوجاع تجلت .. في ربوع القلب إنا بسمة جاءت على شكل فُتاتْ أنتِ والدمعة والشوق الذي مازال بي يحترف الإحراق آناء الشتاتْ جئتِ هل أرسلكِ الحزنُ فها نحن التقينا في سكون الوهم إنا لسنا تبغينا الحياةْ يا حنين الروح لمي بعض آهاتي أعيدي وصلك الباقي حنيناً كلنا اللحظة نحو الحزن آتْ |
في غيابها عن عينيه أسرج لها الشوق على ركائب من حنين وأرسلها عبر أثير روحيهما كان دافئا جدا حتى أنه أورق في حياتها كغصن زيتون ليستقطب البلابل ويشيد لها أغنية من حضور |
لا أشتهي صدر المساء إذا رحلتِ .. ولستُ أرغبُ في احتضانه |
المسافات أجنحة لا تجيد الوصول إلى مرفأ غير هذا الرحيل والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر ثم يعود .. تحول مثل الدخان الذي حين يرحل تصبح عودته مثل ضرب من المستحيل |
أسقطها من تفاصيل صمته |
الساعة الآن 00:56. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©