تشدني الأمواج تشدني الأمواج ..... كتابة /علاء فاروق عبيد من فلسطين الشمس في عليائها تهب الحياة لأضلع مكسورة وأنين طفل يستغيث لأنه سُلِب الحياة بلونها الفضي أوضحكاتها الوردية المسحورة،الناس شلال من النيران تطعمه الحقارة من دمي زيتا تفتح في الخريف كأقحوانة والبحر يصغي للدموع كأنه قلق اليسوع ،نحيب إنسانية أمست مهانة فمسحت خد حبيبتي ،هيَ طفلة في الليل خائفة وقالت لي أنا حيرانة ويشدهاالموت الحقير إلى جذوع السنديانة،وتشدني الأمواج نحو البحر والأمواج تحترم الصباح وإنها عشقت حنانه فالصبح مدَّ يديه للأمواج صافحها وقال لها بكلِّ تواضع : إني عشقتك أيها الإنسانة... |
شكرا لكم على أتاحة هذه الفرصة وأطلب منكم إظهار إميلات بنات للتعارف ودمتم بصحة وعافية |
كم اعجبتني هذه السطور وما بها من عمق في المعاني واسترسال في الاحاسيس ولكنني استغربت من ردك الذي يتنافى مع ذلك الانسان الذي قدم لنا هذا الكم الهائل من الابداع في حروف قليلة |
مشاركة جميله ورد غريب يدل علي التناقض |
مشكور اخوي الغالي |
الساعة الآن 21:29. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©