منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   القسم ألاخباري (http://m.dreamscity.net/f5.html)
-   -   وجود المنقذ وَوعي الناخب..... (http://m.dreamscity.net/t22250.html)

ابوبنين 19 - 11 - 2009 16:34

وجود المنقذ وَوعي الناخب.....
 
وجود المنقذ وَوعي الناخب.....
http://www.eatilaf.com/articles/1.jpg
احمد ابو رغيف


ان الواقع في العراق الان يقدم الفرصة الذهبية للقوى الوطنية الفاعلة التي لم تساهم لحد الان في الحراك السياسي المنصرم والوقت الراهن و في هذه الفترة بالذات بعد ان وعى الشعب ما عليه في المرحله المقبلة اذا ما استثمرت هذه القوى الوطنية والبدأ بطرح ما يدور في خلجاتها بنجاح كي تنقذ هذا الشعب المظلوم من التيه الذي وقع فيه فانها ستفوز بالانتخابات البرلمانية القادمة ويكون لها دور فاعل في انقاذ العراق وأهله......
واذا ما فرّطت بحلولها فانها ترتكب بذلك خطيئة لن يغفرها التاريخ الذي لن يجود بمثلها في المستقبل .انها مثل بستان نضجت ثماره وحان قطافها غير ان صاحب البستان اشترط على أولاده ان يتفقوا ويتحدوا ليجنوا الثمار لهم كلهم ،وكذا القوى الوطنية اذا ما اتحدت في (توفير ووجود المنقذ )فانها ستضمن عراقا مزدهرا معافى وشعبا ينعم بالأمن والرفاهية .
لقد طرح ابنائكم في أئتلاف العمل والانقاذ الوطني كل ما في جعبتهم للعمل وانقاذ ما يمكن أنقاذه ...
فضلا عن ان وسائل الاعلام المستخدمة في نشر البرنامج السياسي للأئتلاف هي عن طريق الاعلام الراجل!!!!نعم الاعلام الراجل...
الذي تكفل بنشره على ارض العراق ابناء الائتلاف الاحرار الذين اخذوا على عاتقهم تحدي الصعاب من اجل العراق " ، فهم لا يملكون اموال لحجز وعرض مايطمحون لتحقيقة على برامج القنوات الفضائية ازاء الكيانات الاخرى التي تأخذ من الوقت ما يكفي لعرض ومناقشة كل ما يريدون.....

ان الدعوة الى مكونات القوى الوطنية تحت ظل هذا الائتلاف هو من اجل بناء العراق وما بناء هذا الائتلاف الا واجب وضرورة وطنية وانسانية لتغيير واقع العراق ومستقبله نحو الافضل . ان العامل الحاسم في تحقيق ذلك النجاح ليس فقط الدعوة انما الأهم طريقة ايضاح الحاجة لمثل هذا الائتلاف في واقع العراق الحالي من أجل التغيير ....

ان الفرد العراقي يعيش الآن حالة احباط وشعور بالندم لأنه خدع بانتخابه اشخاصا للبرلمان ظناًّ منه انهم سينتصرون له فخذلوه ، وانه الآن حائر بشأن من سينتخب في الانتخابات القادمة . فأن لم يجد البديل فتأكدوا ان مبدأ الطائفية سيعود ويحل ازاره سيعود الشيعي ينتخب قائمته الشيعية والسنّي قائمته السنّية والكردي قائمته الكردية ....
وقد لا يكون انتخابه حبا" في هذه القائمة أو تلك انما تدفعه قضية الاحتماء " ليلوذ بمن سيسميهم " أهله ! "أو جماعته التي تحميه بعد أن تفشى في العراق مرض الطائفية السياسية ، وصار بين الفرقاء عداوة السن بالسن والعين بالعين فانكفأ الغالبية يندبون حظهم في غياب البديل الذي يمنّون أنفسهم به .
فليكن هذا البديل المنقذ : الكفوئين من الاختصاصات كافة من الوطنيين . ولنعلم ان الذي يحسم الأمر في انتخاب " البديل المنقذ " هو الناخب العراقي ...،
وان من بين أهم عوامل فــوزه هو مدى ايمانه بعمل هؤلاء الوطنيين وليس التنظير الفكري والرطن بالسياسة ، فالعراقييون قد شبعوا حدّ التقيؤ من الاكاذيب والألاعيب السياسية.....

العراقيون الان يريدون الذي ينقلهم من البؤس الى الرفاهية باجراءات عملية نابعة من نوايا صادقة ومستندة على تخطيط ناجح فالذي يحسم الأمر هو الوعي نعم الوعي .. وعي الناخب ، ليس بمعنى اقناعه بتفضيل فكر على آخر أو نظرية على أخرى انما وعيه بأن يعطي صوته لمن يعتقد عن يقين بأن من ينتخبه سيعمل على تغيير واقعه نحو الأفضل ..وهذا هو قفل القضية ومفتاحها ايضا . فعلينا كناخبين ان نعي ما سنقوم به وعلى الوطنيون انقاذنا من ما نحن فيه ..............



الساعة الآن 22:37.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO