المعاكسات الإسلامية
 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ





أما بعــد،، نحن الآن في عصـر العجائب والغـرائب،
والتطور والتجديــد في كل شيء، حتى في الأمور

التي لا تحتمـل التجديــد،،

والفتــن والمغريـات اليوم أشكال وألوان، وأعظم فتنة على
مر العصـور بعد المال مباشـرة هي فتنة

النسـاء، فقصص الغانيــات -نسأل الله السلامة والعافية-
والنساء الفاتنات موجودة منذ العهد القديم

والمعاكســات تبعا لذلك كانت موجودة ولكن لكل
عصـر طبيعته والطريقة التي تناسبــه،،

لكن لم أتوقع أبــدا أن يصل الحال إلى هذه الدرجة
و أقصد بها درجة (المعاكسات الإسلامية) إن صحت

التسمــية

أفــراح إسلامية قبلنا بها على مضض، وذلك لأننا
لو نظرنا إلى حقيقة الفـرح لوجدناه مليئا

بالمنكرات ابتداء باللباس الشبه العاري انتهاء بالإسـراف،،
لكن اللهم أنه يخلـو من المعـازف فقط!!

أقصد بالمعاكسـات الإسلامية تورط شاب وشابـة في علاقة محرمة،
ولكنهما يغلفانها بغلاف الإسلام

كيف يكون هذا؟!

إليكم مثالا من الواقع، لا أنسى أبدا كلمات تلك الفتاة
التي تقول: لولا الله ثم فلان (تقصد عشيقها)

لما حافظت على قيــام الليــل!!

وأخرى تقول بكل سذاجة ما يعجبني في ذلك الشـاب
هو محافظته على أداء صلاة الفجـر بل وإيقاظي

معه أيضــا!!!!

هذه المظاهر وغيرها كثير موجود لا يستطيع أحد منا
إنكاره وتفسيري له بأنه تلبيس إبليـس وتزيينه

لهم فجعلهم يرون الباطل حقا..

ما أود قوله هو أننا متى سنتوقف عن اتباع هوى أنفسنا باســم الدين؟!

متى سنتوقف عن العبث بالمصطلحات والمسميات الشـرعية التي لها وزنها؟! فالفاحشة والزنا أصبح

علاقة حب غير منضبطة أو غير مشـروعة!! بالله هل يستويــان؟!

لا والله فكلمة زنا والعياذ بالله لها وقع على النفس..

بعد أن ذكرت الداء فلا بد لي من ذكر الدواء ويتخلص العلاج فيما يلي:-

1/ التوسل إلى الله عزوجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يحفظنا ويحفظ ذرياتنا من كل سوء

فلا يظن أحد أنه قادر بحوله وقوته على النجاة من مثل هذه الفتن..

2/ استشعار أن إبليس عدو لنا، وميزة العدو أنه لا يحب لك الخير،
بل ويدلك على كل شـر، فإذا ما

بدأ بالوسوسة اقهره بالاستعاذة بالله منـه، ثم خذ بالأسباب المقتضية
لذلك من الابتعاد عن مواطن

الريبة والفتنة..

3/ تذكر أن أن وســائل الاتصال والتقنية بانواعها من النعم التي ينبغي أن تذكر فتشكر..

4/ بالنسبـة للأهل: الرقابة الصـارمة على وسائل الإعلام والاتصالات
فقد قال الشيخ يوسف الأحمد

-حفظه الله- في محاضرة بعنوان الانحراف العاطفي
أن الوالد الذي يدخل التلفاز إلى بيته بدون

رقابة فقد أعلن حربا على عفاف أبنــائه..

5/ استخدام البـدائل الشـرعية المتـاحة وهي موجودة
ولله الحمد (برامج حاسوبية للحماية، إعلام

نظيف..الخ) فلا ينبغي إهمال مثل هذه الأمور..





و دمــتم بود



سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

اللهم اغفرلي ولوالديا ولأولادي وأصحاب الحقوق عليا
وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء
منهم والأموات إنك مجيب الدعوات رب العالمين
و لكم جميعآ بالمثل إن شاء الله

مشكور يالغالي علي الموضوع الرائع و ذو الفائدة العظيمه


جزاكم الله خير

لا اله الا الله


هذا كله يعتمد علي الاسرة و اساس التربيه الصحيحة


اانا مرت علي الكثير من القصص الواقعية


وسمعت كلام والله لا استطيع ان اقوله


ولاكن لا اقول الله يهدي جميع شباب المسلمين



وجعله الله في ميزان حسناتك