سجينة الافكار من عادتها ألا تعير أي اهتمام الى أي حدث يحدث خارج غرفتها لـــ للمرة الأولى تقترب من نافذتها ، تقترب أكثر فأكثر من البلور. تستند عليه بجبهتها ، تتسارع نبضاتها . يرتسم الضباب من شدة حرارة أنفاسها وتحت هطول زخات من المطر وقف بلبل شريد على غصن ليمونة يغني في حديقتها فطارت من فرحتها. مسحت البلور بيدها اتضحت لها رؤيته وأطالت في نظرتها. ابتسمت لعل مواويله أطربتها. توقف المطر عن الهطول وبزغت شمس الظهيرة .التقطت الفكرة التي سقطت مع المطر وعادت الى مكتبها رفعت القلم وبدأت تكتب بعد أن كادت أن تفقد الأمل فكتبت بضع كلمات وكان من أغربها. أيحبني؟ ردت جدران غرفتها الحب يا سيدتي يمكن أن يأتي على شكل بلبل مغرد لا يأبه بسقوط المطر... الحب يا سيدتي قد يكون ريحا قوية ترقص لها الاشجار طربا... الحب يا سيدتي قد يكون أمواج بحر هائج تأتي الى الشاطئ بالصدف... الحب يا سيدتي قد يكون نفسه الغرق.. |
مشكووووووورررر |
رااااااااااااق لي هذا السحر جمال بلا حدود مودتي |
ساحر ومبدع بطرحك الجميل مشكور ومزيد من التقدم |
cherif rouan اخي العزيز كلمات رائعة وثراء ادبي غزير وصدق في الاحاسيس والمشاعر نجده معك ونشعر بدفئه يعطيك العافيه وعساك على القوه |
دائما مانحد واحد ينثر في صفحات المدينة اروع الكلمات والمعاني تسلم يالغالي على الابداع ولايحرمنا من جديدك |
اقتباس:
تحياتي. |
اقتباس:
لك مودتي. |
اقتباس:
البرق انت الساحر وانت البرق الشفاف. اشكرك على زيارة صفحتي. لك كل المودة. |
اقتباس:
عفاك الله اخي اشكرك على مرورك كما اشكرك على الاطراء. تحياتي. |
الساعة الآن 01:41. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير:
مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©