منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   القسم الاسلامي (http://m.dreamscity.net/f4.html)
-   -   في وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها (http://m.dreamscity.net/t18402.html)

بكيل 27 - 07 - 2009 14:11

في وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي المنهال ‏ ‏عن ‏ ‏أبي برزة ‏ ‏قال ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي الظهر إذا ‏ ‏زالت ‏ ‏الشمس ويصلي العصر وإن أحدنا ليذهب إلى أقصى ‏ ‏المدينة ‏ ‏ويرجع والشمس ‏ ‏حية ‏ ‏ونسيت المغرب وكان لا يبالي تأخير العشاء إلى ثلث الليل ‏ ‏قال ‏ ‏ثم قال إلى شطر الليل ‏ ‏قال وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ‏ ‏يصلي الصبح وما يعرف أحدنا جليسه الذي كان يعرفه وكان يقرأ فيها من الستين إلى المائة ‏

عون المعبود شرح سنن أبي داود


‏( أبي برزة ) ‏
‏: بالفتح وسكون الراء المهملة بعدها زاي معجمة ‏
‏( إلى أقصى المدينة ) ‏
‏: أي آخر المدينة وأبعدها ‏
‏( ونسيت المغرب ) ‏
‏: قائل ذلك هو سيار أبو المنهال بينه أحمد في روايته عن حجاج عن شعبة عند كذا في الفتح ‏
‏( وكان لا يبالي تأخير العشاء ) ‏
‏: بل يستحبه كما ورد في رواية للبخاري وكان يستحب أن يؤخر العشاء ‏
‏( وكان يكره النوم قبلها ) ‏
‏: لخوف الفوت . قال الحافظ قال الترمذي كره أكثر أهل العلم النوم قبل العشاء , ورخص بعضهم فيه في رمضان خاصة . انتهى . ومن نقلت عنه الرخصة قيدت عنه في أكثر الروايات بما إذا كان له من يوقظه أو عرف من عادته أنه لا يستغرق وقت الاختيار بالنوم , وهذا جيد حيث قلنا إن علة النهي خشية خروج الوقت . وحمل الطحاوي الرخصة على ما قبل دخول وقت العشاء والكراهة على ما بعد دخوله . انتهى . قال النووي : إذا غلبه النوم لم يكره له إذا لم يخف فوات الوقت ‏
‏( والحديث بعدها ) ‏
‏: أي التحدث بكلام الدنيا ليكون ختم عمله على عبادة وآخره ذكر الله فإن النوم أخو الموت , أما الحديث فقد كرهه جماعة منهم سعيد بن المسيب . قال : لأن أنام عن العشاء أحب إلي من اللغو بعدها ورخص بعضهم التحدث في العلم وفيما لا بد منه من الحوائج ومع الأهل والضيف . كذا في المرقاة . قال الحافظ في الفتح : إن هذه الكراهة مخصوصة بما إذا لم يكن في أمر مطلوب , وقيل الحكمة فيه لئلا يكون سببا في ترك قيام الليل أو للاستغراق في الحديث ثم يستغرق في النوم فيخرج وقت الصبح ‏
‏( ويعرف أحدنا جليسه ) ‏
‏: ولفظ مسلم : " وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه " ولفظ البخاري : " وكان ينفتل عن صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه " ‏
‏( فيها ) ‏
‏: أي في صلاة الصبح ‏
‏( الستين ) ‏
‏: آية أي أنه كان يقرأ بهذا القدر من الآيات وربما يزيد ‏
‏( إلى المائة ) ‏
‏: يعني من الآي , وقدرها في رواية للطبراني بسورة الحاقة ونحوها . قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه , وأخرج الترمذي طرفا منه . واستدل بهذا الحديث على التعجيل بصلاة الصبح , لأن ابتداء معرفة الإنسان وجه جليسه يكون في أواخر الغلس وقد صرح بأن ذلك كان عند فراغ الصلاة , ومن المعلوم من عادته صلى الله عليه وسلم ترتيل القراءة وتعديل الأركان , فمقتضى ذلك أنه كان يدخل فيها مغلسا . وادعى الزين بن المنير أنه مخالف لحديث عائشة الآتي حيث قالت فيه : " لا يعرفن من الغلس " وتعقب بأن الفرق بينهما ظاهر وهو أن حديث أبي برزة متعلق بمعرفة من هو مسفر جالس إلى جنب المصلي فهو ممكن , وحديث عائشة متعلق بمن هو متلفف مع أنه على بعد فهو بعيد . ‏


الساعة الآن 17:58.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO