بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى الكرام اعود لكم
واحط هدا الطرح صحيح انه غريب شويه بس اتمنى انه ينال اعجباكم



أرواحنا بين أضلعنا


تسافر


فهل عرفنا إلى أين تسافر وبمن تلتقي



عند مواجهتي لأشخاص


لا اعرفهم في أي مكان على وجه الأرض


بعضهم كأنني أعرفه من زمن حتى أنني لولا الخجل


لا بادرته بالسلام


أسترق النظر إليه وهو لا يعلم


أتأمله جيداً وأسأل نفسي هل قابلته في يوم من الأيام


والآن تخونني الذاكرة لمعرفته


إذا إلتقت عيني بعينه .. نظراته كأنها تناجيني


أتأمل تقاسيم وجه وكأنها تعبر لي عن شي في داخله


كأنها تقول لي ... أنت ألم تعرفني ..؟


وقبل هذا كله أشعر بالراحة تجاهه على الرغم بأني أول مره أواجهه فيها



علامة إستفهام في داخلي تجاه ما يجري حولي



وتبقى أسئلة لا أجابه لها



هل قابلته ونسيت هذا الشخص والآن تأخر.كرتي لمعرفته


أما سافرت روحي أثناء سفر روحه وألتقت مع بعض


و تألفا مع بعض ونحن لا نشعر


والآن أجسامنا وتقاسيم وجوهنا تتعارف لذلك اللقاء الغامض
أنا لا أعلم هل الأرواح تسافر أم لا .. ؟


ولكن هنالك سر غامض لأرواحنا لم نعرفه إلى الآن


أجسامنا تنام و أرواحنا لا تنام


أرواحنا تسافر إلى عالم أخر




إلى أين تذهب


؟
هذا سؤال لم أجد له إجابة


ألم يقل الرسول النوم هو (الميتة الصغرى) .
.


إذا نمنا
إلى أين تذهب أرواحنا


هل تذهب إلى مكان تلتقي فيه جميع أرواح البشر


مثل ما نلتقي نحن إذا كنا حاضرين بأجسامنا وعقولنا وأرواحنا


هل لقاء الروح لوحدها غير لقاءها وهي مشتركة مع أجسامنا وعقولنا


النوم تحدث فيه أشياء غير طبيعية



كـ الأحلام
فمن أجل هذا سأطرح عليكم هذا السؤال


هل أرواحنا تسافر ..؟


هل قابلت شخص في يوم من الأيام


وأنت لم تقابله من قبل ولم تعرفه ولكن إحساسك يقول


لك أنت تعرفه أو قابلته ..؟


ألم يحدث لك هذا


أمر محير


أليس كذلك


.

سؤال ينتظر منكم الإجابة



احترامي وتقديري لكم

اخوووكم



المشاكس