المؤتمر لم يتراجع.. ودعمه للمرأة يضعه في المقدمة
 

--------------------------------------------------------------------------------

المؤتمر الشعبي العام اعلنها صراحة.. انه فيما يخص تمكين المرأة سياسياً ينبغي اولاً الاتفاق بين الاحزاب على تخصيص ما نسبته 15-20% من مقاعد المجالس المحلية للنساء وبحيث تكون المنافسة في هذه الحصة بين مرشحات فقط.. ووعد ايضاً قبل عامين بأن تمثل المرأة بنفس النسبة في التكوينات التنظيمية للاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.. بالاضافة الى المجالس المنتخبة والهيئات العامة الاخرى.
عندما كان الامر يخص المؤتمر الشعبي وحده وينفرد بقراره وحده فانه اثناء خطة اعادة البناء التنظيمي التي نفذت عام 2005م منح المرأة اكثر من 20% في شغل المناصب التنظيمية اكانت المراكز أو فروع المؤتمر بالمديريات والدوائر واللجنة الدائمة المحلية والرئيسية واللجنة العامة وفي بعض التكوينات التنظيمية تحتل المرأة نسبة تفوق 30% من اجمالي العضوية في التكوين.
ولكن في قضية مثل منح المرأة 15 و20% من مقاعد المحليات المؤتمر حدد موقفه بصراحة وهو الذي اقترح هذه النسبة شريطة ان توافق عليها بقية الاحزاب، والسبب انه عندما يخوض الانتخابات المحلية لا يخوضها بمفرده فهو يستطيع ان يحدد في قوام مرشحيه نسبة 20% للنساء ،لكن هل يستطيع ضمان فوزهن اذا كانت الاحزاب الاخرى تنافسهن بمرشحين من الرجال.. ومع ذلك فإن المؤتمر الشعبي الذي رشح عام 2001 من بين مرشحيه 34 امرأة قد رشح هذه المرة وحتى مسا ء أمس- اكثر من 40 امرأة وهو يعلم ان مرشحاته سيخضن منافسة مع مرشحين من المشترك ويعلم ان هذه الاحزاب تحاول اسقاط مرشحاته.

شكــــــــرا علي المعلومات القيمه


لك كل الود


همسات قلبـــ