تربويون واكاديميون: برنامج المؤتمر يلبي الطموح في تعليم متطور ونوعي
 

في البدء كانت «الكلمة»، فلا عجب إن جاءت الأولى في آخر «كتب» السماء هي «إقرأ»، والكلمة تنطق فتقرأ، وتكتب فتوثق.. لتصبح علماً ينطوي على عملية غاية في السعة والدقة والشمولية يسمونها التعليم.. وباستيعاب كل جوانبه ندرك سر القراءة، وعظمة الكتابة ، ومنهما ضرورة التعليم في بناء الانسان والحياة قلباً وقالباً..
فالتعليم أولاً وأخيراً هو الإنسان يمارس حياته ويوفر متطلبات العيش فيها بوعي وحكمة وبصيرة واقتدار.. فهل يمكن له ادراك ذلك بسوى التعليم؟!
ولان التعليم بهذه الأهمية فقد رأينا استشراف آفاقه يمنياً فكان هذا السؤال الذي طرح على عدد من الاكاديميين والتربويين، كيف تقرأ مستقبل التعليم في ضوء البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح؟ وهكذا كانت الرؤى والتصورات..
< البداية كانت مع الدكتور بدر سعيد الاغبري من كلية التربية، جامعة صنعاء، حيث قال: من خلال اطلاعي على برنامج مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح وخاصة فيما يتعلق بالتعليم فقد لاحظت أنه قد اعطاه حيزاً كبيراً، وتناول في البرنامج التعليم العام والتعليم الفني والتدريب المهني ومحو الامية وتعليم الكبار، والتعليم الجامعي، حيث يدرك الأخ الرئيس ان مفتاح التقدم لليمن ومستقبله لا يكون الا بالتعليم، ومن خلال القراءة المتأنية والفاحصة والدقيقة للبرنامج فيما يخص التعليم الذي شمل كل اتجاهاته، واحتوى على كل عناصره أؤكد أننا لا نستطيع في هذه الاسطر القليلة والحيز الضيق من هذه المساحة الصحفية المحدودة ان نلم بما جاء في البرنامج لانه من وجهة نظري يحتاج إلى دراسة وتحليل عميقين، في رسائل علمية، ومؤلفات بحثية تعطي الجانب التعليمي حقه على صعيد ما انجز في عهد الرئيس القائد من تطور أعداد الطلاب الملتحقين في جميع مراحل التعليم وعدد المدارس المنتشرة في مختلف انحاء اليمن وعدد المنتسبين العاملين في حقل التعليم العام والفني والجامعي.
من وحي البرنامج
غير انه - يتابع الدكتور الاغبري- يمكن لنا الاشارة الى مستقبل التعليم وفق ما جاء في برنامج الأخ علي عبدالله صالح