رجل في مهمة .. ضرب الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية
 

مايو نيوز - تلبية الحاجة الى دوام الأمن والاستقرار تحتل اولوية لدى اي مواطن في اي بلد في العالم.. لذلك يبدو مفهوماً سبب ميل الناخبين في بلدان العالم للتصويت للمرشحين الرئاسيين أو النيابيين او المحليين الذين يعطون اهتماماً كبيراً بالقضايا المرتبطة بتأمين الأمن والاستقرار في بلدانهم بما في ذلك تطوير المؤسسة الامنية والدفاعية واتخاذ تدابير تكفل الحفاظ على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.
مرشح «احزاب اللقاء المشترك» الذي لم يتضمن برنامجه سوى عبارة واحدة عن المؤسسة الأمنية والدفاعية ذهب في الممارسة الفعلية ليتبنى مقولات احزاب المشترك التي تسخر من تلك المؤسسة وتشوه دورها، كما اخذ يتقدم خطوة خطوة في ميدان المبارزة مع الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي من الناحية النظرية حسب ما يفهم من خطاباته وتصريحاته المواكبة لحملته الانتخابية .. انه يرشح نفسه لتولي مهمة تدمير الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.