منتديات مدينة الاحلام - أساسيات مهمة تساعد على نيل البر

كيف أساعد أبنائي على بري؟

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}
“رحم الله والداً أعان ولده على بره” حديث شريف
أساسيات مهمة تساعد على نيل البر

http://www.dreamscity.net/vb/imgcach...dreamscity.jpg

1- (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم). حديث شريف.
2- كوني قدوة لأبنائك في احترامك للكبار (ما أكرم شاب شيخاً لسنه إلا قيّض الله له من يكرمه عند كبر سنه). حديث شريف.
3- زيادة العبادة تحسن خلق الابن وبره.. يقول الحسن البصري: (أزيد في ركوعي لابني).
4- البعد عن الذنوب والتوبة المستمرة…. قال أحد الصالحين: (إني أذنب الذنب فأرى أثره في خلق أهلي وخادمي ودابتي).
5- الدعاء والتضرع أثناء الليل وأطراف النهار:
- الدعاء لهم بالصلاح والخير.
- الدعاء لوالديك أمامهم.
- الحذر من الدعاء عليهم: (لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم…). من حديث شريف.
6- تغليب الرفق والمرونة أحياناً على الحزم في التربية عموماً: (يؤخذ بالرفق ما لا يؤخذ بالشدة).
7- ليكن شعارك هو شعار المربية الناجحة: (أفضل ما تنفقين على أولادك هو الوقت).
8- تخصيص وقت للاجتماع العائلي لجميع مراحل الأعمار لزيادة التفاهم والمحبة والتوجيه.
9- الشكر: اشكري الله سبحانه على توفيقه لهم لأي خير فعلوه، واشكري لهم كل جميل يزيدك الله من برهم {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } (ابراهيم: من الآية7).
01- توجيه الأبناء إلى أهمية بر الوالدين بشكل دائب ومتكرر وبأساليب متنوعة، مع بيان نتائجه في الدنيا والآخرة.
11- الصبر: تجنبي الانفعال والغضب والتضجر، وتحلي بالصبر والحلم والحكمة، فلا بد من بذل الجهد والصبر على المشقة لتنالي ثمرة برهم في حينها.
(من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه) الإمام مالك.
21- العلم: تزودي بالثقافة الإسلامية عامة وفي مجال التربية خاصة بالقراءة وسماع الأشرطة وحضور المحاضرات والندوات.
مراحل مساعدة الأبناء لنيل برهم
أولاً: مرحلة الطفولة
1- ربط الطفل بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب جنته من خلال الأحداث اليومية.
2- الارتباط بالوالدين منذ الصغر وعدم ترك تربيته للآخرين. (في الأحوال الطبيعية).
3- تعليم الطفل الآداب الإسلامية عامة وبخاصة مع الكبار ومع الوالدين ثم تعويده عليها بصفة دائمة.
4- تعليم الابن أن السعي في خدمة الوالدين تعود نتائجه عليه نفسه في الدنيا والآخرة: {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} [الإسراء: من الآية 7]. وليفهم قوله تعالى: {وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ } [المدثر: 6].
تعليمه وبخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة أن العقوق من الكبائر ومن ذلك سرد القصص التاريخية والحوادث الواقعية في كل مناسبة كأمثلة على البر والعقوق ونتائجهما.
5- ربط الطاعة والبر منه بالمكافآت من الله سبحانه وتعالى واستغلال المناسبات لذلك. ومن ذلك سرد القصص التاريخية والحوادث الواقعية في كل مناسبة كأمثلة على البر والعقوق ونتائجهما.
6- تجنب الاحتكاك والتوتر الشديدين في المنزل: ومن العوامل المساعدة على ذلك: تنظيم الوقت لك ولأطفالك – ترتيب البيت وتخصيص مكان للعب. شغل أوقاتهم ليس في الألعاب التعليمية الهادفة فحسب وإنما أيضاً في المشاركة في الأعمال المنزلية والأعباء كل على حسب سنه -كما أن النظام الغذاء الصحي المتكامل يخفف التوتر والعصبية، وغير ذلك من العوامل.
7- كوني حبيبة وصديقة لطفلك (من كان له صبي فليتصابى له).
- مشاركته في اللعب، ممازحته وملاطفته.
- حسن الاستماع لآرائه ومشاكله بصبر. واحترام مع الانتباه إلى تعليمه حدوده وحسن الأدب مع الآخرين وخصوصا كبار السن
- تعليمه كيف يعبر عن حبه لك.
- لا تزجريه أمام الآخرين إذا أذنب. ولكن نفذي العقاب المناسب على انفراد.
- اقصدي التوازن في تربيتك له بين الشدة والحزم دون قسوة وبين اللين والرفق دون إفراط ولا تسيب.
8- تجنبي الخلافات بين الوالدين أمام الأطفال.
9- أن يوجه الأب أولاده إلى بر الأم واحترامها في غيابها، وكذلك تفعل الأم في غياب الأب.
ويمكن للجد والجدة القيام بهذه المهمة على أفضل وجه وكذلك على الآخرين أن يقوموا بالتوجيه أيضاً.
ثانياً: مرحلة المراهقة:
وهي امتداد للطفولة المتأخرة، ولا بد من تغير جذري في المعاملة، ويعين على ذلك مراعاة ما يلي:
1- احترام شخصيته ومشاعره وآرائه واهتماماته، وتغذية ثقته بنفسه بتعويده على تحمل المسؤولية، واستشارته في اتخاذ بعض قرارات الأسرة، وممارسة الحكمة والصبر والموضوعية.
وعدم السخرية – حين اختلاف الآراء خاصة – مع الانتباه لعدم تجاوزه الحدود في التعامل مع الوالدين.
2- تجنب كثرة اللوم والتوبيخ والتقريع وسوء الظن ومعالجة الأمور ببساطة وحكمة.
3- محاولة إزالة الحاجز بينك وبينه بالمصارحة والملاطفة فيشعر بالراحة فيفضي أسراره إليك مما يزيل كثيراً من العقبات مستقبلاً.
4- المصارحة الجنسية، حيث تعطى له معلومات علمية ودينية شاملة ومبسطة تدريجياً حسب العمر والإدراك حتى لا تؤخذ تلك المعلومات والثقافة الجنسية بشكل خاطئ ومنحرف من الرفاق والمجتمع وحتى تزول الفجوة بين الآباء والأبناء. وتزيد أسباب الود والتقارب بينهم.
6- إظهار العطف والحنان مع التقبيل على الجبين والربت على الكتف للفتى وللفتاة في هذه المرحلة مهم للتقارب ومهم جداً في زيادة المحبة.
7- عدم تركه ينام في حالة غضب والديه أو تأثره منهما بتعويده مسبقاً المحاسبة، وصفاء القلب قبل النوم فذلك يجعله أكثر حرصاً على برهما.
8- حينما يستفسر الولد عن أخطاء والديه فمن الحكمة إظهار المحاسن وستر المساوي والتماس الأعذار لأخطائهم، وإفهام الولد أن خطأ الوالدين لا يعني إسقاط اعتبارهم أو احترامهم، كما لا ينبغي أن يقلدهم في خطئهم وينبغي توجيهه إلى أن يبحث عن الحق دائماً وأن يجعل القرآن والسنة مرجعه ومقياسه، وبذلك يكون أقرب للبر: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [لقمان: 15].
8- تقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية الطيبة التي تعوّضه عن صحبة السوء والرغبة في زيارة الأصدقاء.
9- مراقبته بدقة بدون علمه، وشغل أوقات فراغه واستنفاذ طاقته في الخير.
01- الاهتمام جماعياً وفردياً بتثقيف الفتيان والفتيات ثقافة إسلامية وخاصة فيما وخاصة فيما يتعلق بشرح معاني جميع الآيات والأحاديث المتعلقة بموضوع التقوى وبر الوالدين.
ثالثاً: مرحلة الشباب (قبل وبعد الزواج)
إن دور الوالدين في الاهتمام والرعاية والتوجيه يمتد إلى نهاية الحياة، فلا يستغني عن مساعدتهم في هذه المرحلة أيضاً:
1- تقوية علاقة الصحبة والاحترام المتبادل (تبادل الهدايا،القيام بزيارات مشتركة للأهل والأصدقاء الجلسات الهادئة أو الرسائل المتبادلة – اللقاء اليومي).
2- الاهتمام المستمر بشؤون الشاب والشابة والسؤال عن أخبارهم وتقدير المشاعر، بالإضافة إلى إشعارهم بالثقة والمحبة باستمرار.
3- ممارسة الصبر والحلم وضبط الأعصاب واللسان إزاء المشكلات اليومية.
4- إسداء النصح والتوجيه بشكل لائق ومناسب وتجنب اللوم اللاذع واتباع الأسلوب الايجابي المتزن والمستمر في حل المشكلات وتصحيح الاتجاهات الخاطئة ومن ذلك إهداء الكتب المناسبة.
5- التشجيع على العمل والنشاط وتحمل المسؤوليات والمساهمة في أعباء الأسرة.
6- الانتباه إلى العدل في المعاملة بين الأبناء في هذه المرحلة خاصة ومنها حسن معاملة الشابة التي لم تتزوج.
7- تفهم الآباء لحاجة الأبناء للزواج – ذكوراً وإناثاً – بعيداً عن تعقيدات المجتمع وعاداته.فالإسلام يشجع على الزواج المبكر
8- الإنفاق على أبنائنا بسخاء وخاصة عند حاجتهم لتسهيل أمور الزواج له بالغ الأثر لنيل برهم، قال تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } [آل عمران: 92]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب أن تكون في الأقربين).
9- عدم إشعار الأبناء أن الزواج راحة للآباء من تحمل مسؤولياتهم، بل نشعرهم أن عطاءنا لهم لا ينتهي.
01- حسن اختيار زوجة الابن وزوج البنت على أساس الدين والخلق مع مراعاة ما يلائم متطلبات الابن والبنت أنفسهما لا ما يرغب الوالدان أو أحدهما فقط، ويمكن المشاورة وإبداء النصح لهم في ذلك دون ضغط.
11- حسن معاملة زوجة الابن وزوج البنت والتغاضي عن الأخطاء والهفوات وعدم ذكرها، وعدم التدخل في شؤونهما الخاصة، كل ذلك له بالغ الأثر في استمرار برهم مدى الحياة.
21- ليكن بينك وبين أولادك بعد زواجهم نصائح مشتركة لطيفة تقربهم من برك.
{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } [الفرقان: 74].
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } [الأحقاف: 15].