منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   القسم الاسلامي (http://m.dreamscity.net/f4.html)
-   -   انظر لنفسك يا ابن ادم (http://m.dreamscity.net/t12973.html)

نور على الدرب 01 - 11 - 2008 17:08

انظر لنفسك يا ابن ادم
 
قال ابن القيم رحمـــه الله :
في النفس كِبر إبليس ،
وحسد قابيل .
وعتو عاد
وطغيان ثمود
وجرأة نمرود .
واستطالة فرعون ،
وبغي قــارون ،
وحيل أصحاب السبت ،
وتمرد الوليد .
وجهل أبي جهل ،
وحرص الغراب .
وشَره الكلب ،
ورعونــة الطاووس .
ودناءة الجُعل ،
وعقوق الضب .
وحقد الجمل ،
ووثوب الفهـــد .
وصولــة الأسد ،
وفسق الفأرة .
وخبث الحيــة ،
وعبث االقرد
وجمع النملـة ،
ومكر الثغلــب .
ونـــوم الضبــع

غير أن الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك
فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، لا تصلح
سلعته لعقد ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم )
(من كلام ابن القيم رضى الله عنه )
فاصلح نفسك يا اخى بطاعة رب العالمين تستقيم لك على خير ما تريد والا فانظر ممع من تكون .

الجرئ2006 01 - 11 - 2008 17:38

بارك الله فيك اخي الغالي
على الموضوع الطيب

ولا يحرمنا من جديدك

حسين حبيب 01 - 11 - 2008 21:27

http://www.seeraj.com/images/pro/d2.gif

واسمح لي بهذة الاضافة


حياتك بين يديك

أنت من يتحكم فيها وأنت من يديرها
وأنت الذي تسيرها كما تريد..

فبيدك أن تعيش تعيساً,
وبيدك أن تعيش سعيدا,,

وبيدك أن تتقدم وتطور من نفسك ,
وبيدك أن تجلس مكانك وتبقى على حالك ,,

كما أن بيدك أيضا بيدك أن تكون طموحاً متفائلا ,
وبيدك أن تكون متقاعساً ولمستقبلك متجاهلا...

وليس أحد غيرك مسؤول عنك..!




فانظر إلى نفسك من جديد..



وعد إلى الوراء قليلا لتتقدم إلي الأمام



بقوة أكبر..



وثقة أغزر..



وجهد أوفر..



ووضوح أكثر..



وأول ما عليك فعله هو..


أن تحضر دفتر صغير وقلم


ومن ثم تجلس لوحدك في مكان هادئ..
بنور معتدل..
وفي جلستك تعتدل..
وتسترخي..
وكلامك من لسانك إلى قلبك ينتقل..


بعد ذلك تنظر إلى نفسك !
وتتــــــــــأمل !

وتســـــــــــأل ؟

ماذا ينقصك ؟؟


ما الذي يعكر عليك صفو حياتك ؟؟

هل هناك ما يشغل بالك ؟؟

هل حصل ما إلى الأسوأ غير أحوالك ؟؟




كيف هي علاقتك مع السميع العليم ؟؟

هل هي على خير ما يرام ؟؟



كيف هي علاقتك مع الناس من حولك ؟؟

هل هي في اطّراد إلى الأمام ؟؟

ابحث !..

أجب !..

اعترف !..

كن صريحاً !..

أخرج ما أسن في داخلك !..

نبش عن كل ما دفنته السنين في أعماقك !..

انظر في كل شئ ولا تتجاهل أي شئ !..

إلى أن تكون مقتنع كل الاقتناع أنه لم يبق شئ !


ودوّن كل ذلك في دفترك
ضع قائمة بالأسباب..لتتقيها
وقائمة بالنتائج..لتستفيد وتعتبر منها

ثم اسأل..
مالذي يمكنك فعله لاكتشاف ذاتك؟
مالذي يمكنك فعله لتطوير ذاتك؟
ماهي كل الوسائل التي ستسعدك في حياتك؟

دوّن كل ذلك في كرّاس
واجعله على طريق النجاح لك نبراس


ومن ثم..

انظر حواليك..

رتّب !
نظّم !
غيّر !
جدّد !!!

رتب جميع أوراقك وحدد أولوياتك...

نظم درجك الخاص واكتب أمنياتك...

غير نظام غرفتك وابدأ حياتك...

جدد..جدد..جدد كل ماقد طال ركوده

فبمكث الماء طويلا يبقى آسنا...








والآن
أرعني سمعك وقلبك مع هذه الوقفات..*


اتق الله !
اتق الله !
اتق الله !

نور حياتك بالهدى
واسلك طريق التائبين
واعمر فؤادك بالتقى
فالعمر محدود السنين

وارضِ الإله بطاعة
تسعدك في دنيا ودين
واحمل بصدرك مصحفاً
يشرح فؤادك كل حين

ودع الغواية إنها
لشقاوة للغافلين
الدين مشكاة الحياة
يضئ درب الحائرين

عد للكريم بتوبة
واركب جناح العائدين
تلقى السعادة كلها
فلنعم درب الصالحين


أحمد الله !
فقل..
أنا الميت الذي أحييته فلك الحمد
أنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد
أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد
أنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد
أنا الضال الذي هديته فلك الحمد
أنا الجاهل الذي علمته فلك الحمد
أنا الجائع الذي أطعمته فلك الحمد
لك الحمد كله , ولك الشكر كله , وبيدك الخير كله , وإليك يرجع الأمر كله , لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .


يا رب حمداً ليس غيرك يحمد
يا من له كل الخلائق تصمد
أبواب غيرك ربنا قد أوصدت
ورأيت بابك واسعا لا يوصد


اعترف !
يقول تعالى :
{ وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم}

فقل..
وعزتك و جلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك وقد عصيتك يوم عصيتك , وما أنا بنكالك جاهلا , ولا لعقوبتك متعرضا , ولا بنظرك مستخفا , ولكن سولت لي نفسي , وغلبتني شقوتي , وغرني سترك المرخي علي , فالآن من عذابك من يستنقذني , وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني , واسوأتاه من أيامي في معصية ربي , ويا ويلي كم أتوب وكم أعود وقد حان لي أن أستحي من ربي...

فيا من ليس لي منه مجير
عفوك من عذابك أستجير
إن تعذبني فبعدلك وإن
ترحمني فأنت به جدير


اعلم !
أن رحمة واسعة


واستمع..
أوحى الله إلى داود عليه السلام فقال
يا داود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ورفقي بهم وشوقي إلى ترك معاصيهم.. لماتوا شوقا إلي ولتقطعت أوصالهم من محبتي . يا داود هذه إرادتي في المدبرين عني فكيف إرادتي في المقبلين علي

استمع..
منادي الله ينادي..
ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي وإني أشد شوقا لهم
ألا من طلبني وجدني ومن طلب غيري لم يجدني
من ذا الذي أقبل علي وما قبلته ؟
من ذا الذي طرق بابي وما فتحته ؟
من ذا الذي توكل علي وما كفيته ؟
من ذا الذي دعاني وما أجبته ؟
من ذا الذي سألني وما أعطيته ؟
أهل ذكري أهل مجالستي , أهل شكري أهل زيادتي , أهل طاعتي أهل كرامتي , وأهل معصيتي لا أقنطهم أبدا من رحمتي , إن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم , أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب , من أقبل عليه تقبلته من بعيد , ومن أعرض عني ناديته من قريب , ومن ترك لأجلي أعطيته المزيد , ومن أراد رضاي أردت ما يريد , ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد , من صفى معي صافيته , من أوى إلي آويته , من فوض أمره إلي كفيته , من باع نفسه مني اشتريته وجعلت الثمن جنتي ورضاي

وعد صادق وعهد سابق ومن أوفى بعهده من الله




ويقول الحكيم العليم في كتابه الكريم:
{ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم}

قال جل في علاه فاتحا أبواب الرحمة..
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}

ويقول تعالى في الحديث القدسي :
يا ابن آدم إنك ما دعوتني ولا رجوتني إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لا تشرك بي شيئا أتيتك بقرابها مغفرة ولا أبالي



روى البخاري من حديث أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم

إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا , قال فيسألهم ربهم جل في علاه وهو أعلم بهم ما يقول عبادي ؟ فيقولون يسبحونك ويكبرونك ويمجدونك ويحمدونك فيقول هل رأوني ؟
فيقولون لا والله ما رأوك فيقول فكيف لو رأوني ؟ فيقولون لو رأوك كانوا لك أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وتحميدا وأكثر تسبيحا , فيقول جل في علاه فما يسألوني ؟ فيقولون يسألونك الجنة فيقول هل رأوها ؟ فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول فكيف لو رأوها ؟ فيقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد طلبا وأعظم فيها رغبة ,' فيقول فمم يتعوذون فيقولون يتعوذون من النار فيقول هل رأوها ؟ فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول كيف لو رأوها ؟ فيقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة , فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم , فيقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة فيقول جل في علاه وله قد غفرت هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم



تفكر !
وتعرف على الحقيقة


جاء رجل إلى إبراهيم بن أدهم فقال يا إبراهيم لقد أسرفت على نفسي بالذنوب والمعاصي فقل لي في نفسي قولا بليغا..


قال أعظك بخمس :


قال هات الأولى ؟
قال الأولى : لا تأكل من رزق الله واعص الله
قال كيف يا إبراهيم وهو الذي يطعم ولا يُطعَم ؟!
قال عجبا لك تأكل من رزقه وتعصيه !!

قال هات الثانية ؟
قال الثانية : لا تسكن في أرض الله واعص الله
قال كيف يا إبراهيم الأرض أرضه والسماء سماؤه ؟!
قال عجبا لك تأكل من رزقه وتسكن في أرضه وتعصيه !!

قال هات الثالثة ؟
قال الثالثة : اذهب في مكان لا يراك فيه الله واعص الله
قال أين يا إبراهيم وهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ؟!
قال عجبا لك تأكل من رزقه وتسكن في أرضه وفي كل مكان يراك ثم تعصيه !!


قال هات الرابعة ؟
قال الرابعة : إذا أتاك ملك الموت ليقبض الروح قل إني لا أموت الآن
قال من يستطيع يا إبراهيم والله يقول " إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " ؟!
قال عجبا لك تأكل من رزقة وتسكن في أرضه وفي كل مكان يراك ولا تستطيع رد الموت إذا أتاك وتعصيه !!


قال هات الخامسة ؟
قال الخامسة : إذا جاءتك الزبانية ملائكة العذاب تأخذك إلى النار فخذ نفسك إلى الجنة
قال من يستطيع هذا يا إبراهيم ؟!
قال عجبا لك تأكل من رزقة وتسكن في أرضه وفي كل مكان يراك ولا تستطيع رد الموت إذا أتاك ولا تملك لنفسك جنة ولا نار ثم تعصيه !!

قال اسمع يا إبراهيم أنا استغفر الله وأتوب إليه أنا يا إبراهيم استغفر اللــــه وأتــــوب إليـــه..


فأنت..
نعم أنت.. إياك أعني !
يا من تأكل من رزقه وتسكن في أرضه وفي كل مكان يراك ولا تستطيع رد الموت إذا أتاك ولا تملك لنفسك جنة ولا نارا..

اعقل بقلبك قول الله تعالي في كتابه الكريم :
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}




أنت..
نعم أنت..إياك أعني !
أما آن أن تتوب وتستغفر علام الغيوب ؟؟

أما آن لما أنت فيه متابُ ؟؟
وهل لك من بعد الغياب إيابُ ؟؟
تقضّت بك الأعمار في غير طاعةٍ
سوى عمل ترجوه وهو سرابُ
وليس للمرء سلامة دينه
سوى عزلة فيه الجليس كتابُ - يعني القرآن -



عد !
واسمع الوعود
فالله تعالى إذا تبت فإنه يعدك :

وعدٌ بالتوبة عليك..
{ فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه}
{ إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم}

وعدٌ بتبديل سيئاتك إلى حسنات..
]إلا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما}

وعدٌ بمغفرة ذنوبك..
{ وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى}

وعدٌ بالجنة..
{ إلا من تاب وءامن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا * جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا * لا يسمعون فيها لغواً إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا * تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا}


وعدٌ بأن تكون من المفلحين..
{ فإما من تاب وءامن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين}


وقال صلى الله عليه وسلم
{التائب من الذنب كمن لا ذنب له}



لو رأيت التائب..
رأيت جفناً مقروحاً
تراه في الأسحار
على باب الاعتذار مطروحاً
سمع قول الإله يوحي فيما يوحي..
{ توبوا إلى الله توبة نصوحاً}

التائب..
مطعمه يسير
وحزنه كثير
ومزعجه مثير
وكأنه أسير
قد رمي مجروحاً
ولسان حاله يردد..
{ توبوا إلى الله توبة نصوحاً}


التائب..
أنحل بدنه الصيام
وأتعب قدمه القيام
وحلف بالعزم على هجر المنام
فبذل بدنا وروحاً
وهو يردد..
{ توبوا إلى الله توبة نصوحاً}

التائب..
الذل قد علاه
والحزن قد وهاه
يذم نفسه على هواه
وبهذا صار ممدوحاً
يردد ويعيد..
{ توبوا إلى الله توبة نصوحاً}


التائب..
يبكي جنايات الشباب
التي بها قد اسود الكتاب
فإن من يأتي إلى الباب
يجد الباب مفتوحاً
يردد ويقول قول الله..
{ توبوا إلى الله توبة نصوحاً}


فلا تسويف بعد اليوم
الآن !
نعم الآن
أعلنها مدوية
قل !
أنا تبت الآن..نعم الآن
واستجبت لداعي الرحمن
فقد ازداد شوقي إلى الجنان
فالدنيا فقط هي دار ممر
سأجعلها طريقي إلى الأمان
سأسعى في طاعة المنان
وكل أملي رضاه عني
ولن أطلق لشهواتي بعد اليوم العنان
وسأطوع نفسي وهواي وسأعصي الشيطان


قالوا..
من رزق أربعاً لم يحرم أربعا..

من رزق الدعاء لم يحرم الإجابة
وربكم يقول { ادعوني أستجب لكم }

ومن رزق الاستغفار لم يحرم المغفرة
وربكم يقول { إنه كان غفارا }

ومن رزق الشكر لم يحرم المزيد
وربكم يقول { ولأن شكرتم لأزيدنكم }

ومن رزق التوبة لم يحرم القبول
وربكم يقول { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده }



اللهم أنت ربي لا اله الا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء إليك بنعمتك علي وأبوء ذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .


سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصل الله وسلم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا..




وبعد أن جددت علاقتك مع ربك وحبيبك الرحمن
وأسأل الله أن يجعلك في عداد التائبين العائدين بصدق وإخلاص
واسأله برحمته ومنه وفضله العميم أن يسعدك أبدا في دنياك وآخرتك
فاربأ بنفسك الآن وشخصك إلى بر الأمان









وقبل ذلك أهديك خمس نصائح
حافظ عليها
واعمل بها
وستجد بإذن الله نتائجها ظاهرة في حياتك وبعد مماتك..

- صل الفرائض في وقتها





- اذكر الله كل يوم, أينما كنت, وعلي أي حال




- انفرد بربك وصارحه وادعه واطلب منه ما تريد




- اقرأ كل يوم صفحة واحدة من القرآن بتدبر




- اخدم الناس









وإليك أهدي..

قول الشاعر
عليك نفسك فتش عن معايبها
وخل عن عثرات الناس للناس



نعم انشغل بنفسك
اترك الناس لرب الناس
وارتق بعقلك وحكمتك ورسمك
فتفكر في مستقبلك ويومك وأمسك..





هل أعددت شخصك لغدك ؟؟
هل فيما لا يفيد تضيع وقتك ؟؟
هل لازلت متخاذلا بسبب ما في يوم ما قد حصل لك ؟؟

إذا..اربأ بنفسك الآن واصح من نومتك

فالوقت لن يتوقف حتى انتهاء غفوتك
والعمر يجري وأنت لا تدري
فاجعل من نفسك الآن من يقيل عثرتك

كمل نقائصك
وادعم مميزاتك وخصائصك
اسأل نفسك ؟
ما هو هدفي في هذه الحياة ؟؟

ضع نصب عينيك هدفا عاليا تطمح إليه
واسع في سبيله وابذل الغالي والنفيس للوصول إليه

وما ألذ لحظات النجاح
على النفس تنسكب
وبها الروح ترتوي
وكأنها ماء قراح






واليوم !
ماذا عملت اليوم ؟
هل أنت ممن كان خاملا واستراح ؟
أم تركت الحبل على الغارب ولم تأبه بما جاء وما راح ؟
وقضيت وقتك لاهيا ساهيا مسائه والصباح ؟

لم تعرف للوقت قيمة
ولم تعِ ما قيل في الحكمة القديمة..
الوقت كالذهب..إن لم تدركه ذهب


فأدرك اللحظة قبل الدقيقة
والدقيقة قبل الساعة
واجعل يومك ملئ
واستغل ساعاته بالتجزيء
فلا فراغ لديك
وان وجد..فهو مؤذن لمواهبك بالمجيء




الأمس جميل..
جميل بكل هفواته وزلاته
ومواقفه وحكاياته
لماذا ؟؟

لأننا نجد فيه العبرة
ونكتسب من خلاله الخبرة
فالحياة تجارب
ونحن نجرب فنتعلم
وبتجاربنا نتقدم

وليست العبرة بنقص البدايات ولكن العبرة بكمال النهايات

إذا..
لا داعي لأن تظل تجربة بائسة عالقة في أذهاننا إلى الأبد فقط علينا أن نستخلص منها المفيد
ونتقي ما كان سببا في الوقوع في شراكها
لأنه لن يتضرر غيرنا أحد ولن يستفيد

نور على الدرب 02 - 11 - 2008 15:18

جزاكم الله خير على المرور والتعقيب
اشكر اخى الكريم الجرىء فله منى جزيل الشكر
واشكر اخى الكريم حسين حبيب عبى التعقيب الرائع واستاذنك فى نقله الى احد النتديات الاخرى بارك الله لك


الساعة الآن 15:06.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO