منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   المنقولات العـــامة (http://m.dreamscity.net/f2.html)
-   -   الثعلب الأحمر (http://m.dreamscity.net/t11652.html)

عبدالله ابو بصير 15 - 07 - 2008 21:00

الثعلب الأحمر
 
الثعلب الأحمر

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...es_sitting.jpg


حالة الحفظ في الطبيعة

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...C_-_ar.svg.png



التصنيف العلمي

النطاق حقيقيات النوى
المملكة الحيوانات
الشعبة الحبليات
الطائفة الثدييات
الرتبة اللواحم
الفصيلة الكلبيات
الجنس الثعلب
النوع الثعلب الأحمر




الاسم العلمي

Vulpes vulpes
(لينيوس، 1758)


مناطق الانتشار

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...istibution.png




*************************
الثعلب الأحمر


الثعلب الأحمر حيوان لبون ينتمي إلى رتبة آكلات اللحوم وفصيلة الكلبيّات، وهو يعرف أيضا بمجرّد الثعلب بما أنه أكثر فصائل الثعالب شيوعا، خصوصا في بريطانيا و أيرلندا حيث لم يعد يوجد أي فصيلة برية من الكلبيات سوى هذا النوع. ينتشر الثعلب الأحمر عبر مناطق متنوعة و شاسعة من العالم مما يجعله أكثر اللواحم انتشارا على وجه الكرة الأرضية، فهو ينتشر عبر كندا، ألاسكا، معظم الولايات المتحدة، أوروبا، شمال أفريقيا، و جميع أنحاء آسيا تقريبا بما فيها اليابان، كما تم إدخاله إلى أستراليا في القرن التاسع عشر . تتميز الثعالب الحمراء، كما يوحي اسمها، بفرائها الذي يتراوح لونه ما بين البني المحمر والأحمر الصدئ كما يوجد نمط فضيّ لهذه الحيوانات في بعض الأحوال، وقد دجّن العديد من هذه الثعالب الفضية للحصول على فرائها المستخدم في صناعة المعاطف الثمينة.



الانتشار

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ng_in_snow.jpg

الثعالب مخلوقات ماكرة

ينتشر الثعلب الأحمر اليوم عبر معظم أمريكا الشمالية و أوراسيا، جنوبي أستراليا، و بعض المناطق في شمال أفريقيا. و الثعالب الحمراء فصيلة مدخّلة في أستراليا و تعتبر مشكلة بيئية خطيرة حيث أنها قد انتشرت بشكل كبير لتقضي بذلك على أعداد كبيرة من الحيوانات البلدية، و أدخلت هذه الثعالب إلى أستراليا قرابة العام 1850 لتشجيع رياضة الصيد التي كان المستوطنون الإنجليز معتادين عليها في بلدهم الأصلي، أو للسيطرة على أعداد الأرانب الدخيلة التي كانت تهدد المحاصيل الزراعية و تفسد الأراضي، كما يرى بعض المؤرخين. في أمريكا الشمالية في الغابات الصنوبرية، وقد تم إدخالها إلى بعض الغابات النفضية في المناطق الأكثر اعتدالا من القارة ، وقد أظهرت بعض الدلائل من الأحافير مؤخرا بأن موطن هذه الثعالب القاطنة للغابات الصنوبرية كان يمتد جنوبا إلى جبال الروكي أو الجبال الصخرية. و تعتبر ثعالب الغابات الصنوبرية الثعالب الحمراء الأصلية لأمريكا الشمالية، أما ثعالب الغابات النفضية فتتحدر من الثعالب الحمراء الأوروبية التي أحضرت إلى الولايات المتحدة و أطلق سراحها في جنوب غرب البلاد لتشجيع رياضة الصيد ، كما استقدم البعض منها إلى كاليفورنيا لتربيتها في المزارع للحصول على فرائها. و يعرف بأن أول من أحضر ثعالب أوروبية إلى أمريكا كان روبرت بروك الذي يقال بأنه استقدم 24 ثعلبا أحمر من إنجلترا ، و يعتقد بأن الجمهرة الدخيلة قد تزاوجت مع الجمهرة البلدية لتوجد حاليا جمهرة هجينة بين الاثنين .
و يعيش في الهند ثلاث سلالات من الثعلب الأحمر هي: السلالة التيبيتيّة (ثعلب التيبيت) التي تعيش في لداخ و جبال الهيمالايا، سلالة كشمير (الثعلب الكشميري) التي تتواجد في كشمير و بشكل أقل في لداخ، و سلالة الصحراء الهندية (ثعلب الصحراء) التي تعيش في صحراء تار في راجستان وفي إقليم كوتش في ولاية غوجرات. وفي آسيا عدة سلالات أخرى للثعلب الأحمر منها السلالة اليابانية (الثعلب الأحمر الياباني) التي هاجرت من الهند إلى الصين منذ آلاف السنين ومن ثم وصلت اليابان حيث يعرف الآن الثعلب الأحمر باسمه الياباني "كيتسوني" (باليابانية: 狐 = كيتسوني)، وفي الدول العربية أربعة سلالات من الثعلب الأحمر هي: السلالة المصرية (الثعلب المصري) التي تعيش في مصر و ليبيا، و السلالة العربية (الثعلب الأحمر العربي) التي تعيش في شبه الجزيرة العربية و جنوب فلسطين، و السلالة البربرية (الثعلب البربري) التي توجد في جبال الأطلس و شمال تونس و الجزائر، و السلالة الفلسطينية (الثعلب الفلسطيني) التي تعيش في بلاد الشام.




الوصف الخارجي

الحجم: يعتبر الثعلب الأحمر أكبر فصائل الثعالب المنتمية إلى جنس الثعالب الحقيقية (باللاتينية: Vulpes = فولبس) حيث يمكن للثعلب البالغ منها أن يصل في وزنه إلى 2.7 - 6.8 كغم (6 - 15 رطلا)[10]، إلا أن هذا يختلف من منطقة لأخرى، فثعالب كندا و ألاسكا تكون أكبر حجما من ثعالب بريطانيا التي تكون أكبر حجما بدورها من ثعالب جنوبي الولايات المتحدة[11]، و يمكن تقدير حجم الثعلب من خلال النظر إلى حجم آثار قوائمه التي يبلغ عرضها 1¾ في العادة و طولها 2¼، و تبلغ المسافة بين خطوات الثعلب عندما يهرول ما بين 13 إلى 15 بوصة[12].
اللون: يكون لون الثعلب الأحمر في العادة أحمر صدئا على القسم العلوي من الجسد، و أبيض على المعدة و آخر الذيل الكث، كما تكون أطراف الأذان سوداء. و يمكن لفراء الثعلب الأحمر أن يتدرج لونه من القرمزي إلى الذهبي كما تكون أطراف كل شعرة على حدة بنية، سوداء، حمراء، أو بيضاء و يمكن رؤيتها عن قرب. تكون الثعالب الأمريكية طويلة و ناعمة الشعر على عكس الثعالب الأوروبية التي يكون شعرها قصيرا و أقل نعومة[13]، وفي البرية هناك نمطان آخران للثعلب الأحمر أحدهما هو الفضي أو الأسود الذي يشكل نسبة 10% من الجمهرة البرية و أغلبية الجمهرة المستأنسة، و لحوالي 30% من الثعالب البرية نمط أسود إضافي بالإضافة للونها الأحمر الذي يظهر في العادة على شكل خط أسود يمتد مابين الكتفين وعلى طول الظهر، كما يشكل تقاطعا أو صليبا على الكتفين، ومن هنا جاء الاسم الإنجليزي لبعض الثعالب الحمراء: "كروس فوكس" = ثعلب الصليب، ثعلب التقاطع، (بالإنجليزية: cross fox، التي تترجم في العربية أحيانا بالثعلب الهجين). يمكن للأفراد من الجمهرة المستأنسة أن يولدوا بأي لون تقريبا بما فيه الأنماط المرقطة و المعرّقة.

إن لون الثعالب الحمراء قد يختلف بشكل كبير بين المناطق كما تظهر هذه الصورة من جزيرة سان جوانمعلومات أخرى: عينا الثعلب ذهبيتا اللون ضاربتان إلى الصفار، و للثعلب الأحمر بؤبؤان ضيقان يشبهان بؤبؤ السنوريات كما أن نظرها حاد كما نظر الهررة مما أدى بالبعض إلى تسميتها "بالكلبيّات شبيهة القطط" خصوصا بعد النظر إلى رشاقتها الاستثنائية بالنسبة لباقي أصناف عائلة الكلبيات. يساعد ذيل الثعلب الطويل و الثخين هذه الحيوانات على القفز لمسافات بعيدة أو مرتفعة كما يمكنها من القيام بحركات معقدة، و تساعدها قوائمها الطويلة على العدو بسرعة 70 كيلومتر في الساعة (45 ميل في الساعة) مما يمكنها من الإمساك بالطرائد السريعة الحركة كالأرانب و تفادي الضواري الأكبر حجما.
تبلغ المسافة بين أنياب الثعلب الأحمر إجمالا قرابة 11⁄16–1 (ما بين 18 إلى 25 مليمتر)، و تفتقر الثعالب إلى العضلات اللازمة في وجهها و التي تمكنها من التكشير عن أنيابها، على عكس معظم الكلبيّات الأخرى. ينمو للثعلب الأحمر فراء إضافي أثناء فصل الشتاء، و يقوم هذا الفراء الشتوي، كما يسمّى، بتدفئة الحيوان في هذا الفصل وفي البيئات الأكثر برودة، و يقوم الثعلب بطرح فرائه عند بداية الربيع ليعود له الفراء القصير طيلة فترة الصيف..

علاقة الفصيلة بالبيئة حولها

توجد الثعالب الحمراء في عدة أنواع من المساكن، فيمكن أن تعيش في المروج و أراضي الأشجار القمئية و الآجام إلى مختلف أنواع الغابات، وهي تعتبر متأقلمة مع العيش جنوب الدائرة القطبية الشمالية إلا أنها قد توجد في بعض المناطق أقصى الشمال أحيانا حيث تتنافس مع الثعلب القطبي على السكن في التندرة. كما أن هذه الثعالب قد أصبحت متأقلمة مع العيش في ضواحي المدن وحتى المدن ذاتها في بعض أنحاء أوروبة و أمريكا الشمالية حيث تتنافس على الغذاء مع القطط المستأنسة الشريدة و الراكون الذي تأقلم للعيش في هذه البيئات أيضا.

عادات الغذاء

الثعالب الحمراء حيوانات لاحمة بشكل كبير، و تشكل اللافقاريات مثل الحشرات، الرخويات، ديدان الأرض، و الأربيان معظم حميتها الغذائية، كما و تأكل هذه الحيوانات بعض الفاكهة مثل التوت، العنب، التفاح، الخوخ و غيرها. أما الفقاريات التي تتغذى عليها فتشمل القوارض (من شاكلة الفئران و فئران الزرع)، الأرانب، الطيور، البيض، البرمائيات، الزواحف الصغيرة، و الأسماك[14]. و يعرف عن الثعالب الحمراء بأنها تقتل أخشاف الأيائل، وفي اسكندنافيا يعتبر افتراس الثعالب السبب الرئيسي وراء نفوق العديد من أخشاف اليحمور المولودة حديثا[15]، وفي إسرائيل و لبنان تفترس هذه الثعالب صغار غزلان الجبل بشكل كبير مما يتحكم بأعدادها و يمنعها من التزايد بشكل كثيف. و تقوم الثعالب الحمراء بتقميم الجيف و أي مصدر آخر للطعام، وفي المناطق المأهولة تقوم بالتقميم من قمامة البشر كما تأكل من أطباق أكل الحيوانات الأليفة المتروكة في الخارج، وقد أظهرت التحاليل التي جرت لحمية ثعالب المدن و ثعالب الأرياف أن نسبة الطعام المقمم لدى الأولى يفوق الثانية بكثير[16]. تأكل الثعالب الحمراء إجمالا قرابة 0.5 - 1 كغم (رطلا واحدا أو إثنين) من الطعام كل يوم.
تصطاد هذه الثعالب بمفردها إجمالا، وهي تقدر أن تحدد موقع الطريدة الصغيرة بين الأعشاب الكثيفة بواسطة سمعها الحاد، وما أن تحدد الموقع حتى تقفز عاليا في الهواء لتهبط على طريدتها، كما و تقوم بالتسلل نحو بعض الفرائس الأكبر حجما مثل الأرانب حيث تبقى مختبئة ومن ثم تطاردها لمسافة قصيرة قبل أن تمسك بها، وقد تقوم هذه الحيوانات أيضا بخداع الأرانب عن طريق المشي أمامها متظاهرة بأنها غير عابئة بالصيد قبل أن تهاجم أحدها فجأة، وهذا الأمر الذي أدى إلى كسب الثعلب الأحمر لسمعته الشهيرة بين الشعوب المختلفة على أنه محتال و خبيث ومن هنا يأتي تعبير "مخادع كالثعلب" أو "محتال كالثعلب". تميل الثعالب أن تكون متمسكة بطريدتها حيث لا تشاركها مع غيرها من الثعالب أبدا، و يستثنى من ذلك الثعلب الذكر الذي يطعم أنثاه أثناء فترة المغازلة، و الأنثى التي تطعم صغارها.
للثعلب الأحمر معدة صغيرة نسبيا مقارنة بحجم جسده، و لا يستطيع الثعلب سوى أن يأكل نصف كمية الطعام التي تأكلها الكلاب و الذئاب نسبة لحجم جسدها (حوالي 10% مقابل 20% للذئاب و الكلاب). و خلال أوقات الوفرة تقوم الثعالب الحمراء بتخزين طعامها لأوقات الحاجة و لاتقاء خطر الموت جوعا في أيام القلّة، و غالبا ما تقوم بتخزين طعامها في حفر ليست بعميقة (يبلغ عمقها ما بين 5 و 10 سنتيمترات)، كما تقوم بحفر عدد من هذه الحفر عبر حوزها و تخزن فرائسها فيه عوضا عن حفر حفرة واحدة فقط، و يعتقد أن السبب وراء ذلك هو لتحاشي فقدان مخزون الطعام كله بحال عثر عليه ثعلب أخر[17].

العلاقة مع الضواري الأخرى

يعتبر الثعلب الرمادي أكثر أنواع الثعالب شيوعا في أمريكا الشمالية إلى جانب الثعلب الأحمر، و يقطن كل من الفصيلتين مساكن مختلفة، فالثعلب الأحمر يفضل المناطق الهضابية القليلة السكان ذات الأحراج المتفرقة و المستنقعات و الجداول، بينما يتواجد الثعلب الرمادي في مناطق الأشجار القمئية، المستنقعات، و الجبال الوعرة. و تهيمن الثعالب الرمادية الأصغر حجما على قريبتها الحمراء في المناطق التي يقطنها كلا من الفصيلتين بسبب عدائيتها الأشد[18]، و بالمقابل فإن الثعالب الحمراء أكثر عدائية من الثعالب القطبية و تستطيع أن تهيمن عليها و تنافسها على الجحور و الغذاء المحدود في الشمال[19].
وتعيش الثعالب الحمراء إلى جانب القيوط في بعض المناطق في أمريكا الشمالية، وفي هذه الحالة فإن أحواز الثعالب تكون في الغالب خارج حدود أحواز القيوط، و يعتقد أن السبب وراء ذلك هو لتفادي الاحتكاك المباشر مع تلك الحيوانات الأكبر حجما. إلا أنه و على الرغم من ذلك يحصل العديد من الاحتكاك بين كلا الفصيلتين في البرية إلا أن ردة الفعل تختلف بإختلاف الظروف حيث يمكنها أن تتراوح من عدم المبالاة بالفصيلة الأخرى إلى العدائية الشديدة، و غالبا ما تكون القيوط هي البادئة بهجوم عدائي على الثعالب و لا يعرف عن تلك الأخيرة أنها تتصرف بعدائية تجاه القيوط إلا بحال كان الأخير هو البادئ بالهجوم أو كانت جراؤها معرضة للخطر. وقد تمت مشاهدة الثعالب الحمراء و القيوط تقتات جنبا إلى جنب و تتجاهل بعضها كليا في العديد من المرات[20].
تتشاطر الثعالب الحمراء مسكنها مع بنات آوى الذهبية في بلاد الشام، و تنافس كلا الفصيلتين الأخرى على مصادر غذائهما المتماثلة تقريبا، و تتجاهل الثعالب روائح بنات آوى و آثارها الموجودة ضمن حوزها كما تتفادى الاحتكاك المباشر معها، وقد أظهرت الدراسات أن المناطق التي تزايدت فيها أعداد بنات آوى تناقصت فيها أعداد الثعالب بشكل ملحوظ و الظاهر أن هذا يعود إلى قيام بنات آوى بقتل الثعالب لتزيل أي منافسة لها على مصادر الطعام[21].
وفي أوروبة تنافس الثعالب الحمراء الغرير الأوراسي على الغذاء المتمثل في ديدان الأرض، البيض، الفاكهة، كما على الجحور، و يعرف عن الغرير بأنه يقتل و يأكل جراء الثعلب، إلا أن الاحتكاك العنيف بين الفصيلتين نادر إجمالا بما أن كلا منهما يتجاهل الأخر بحال شاهده[22]، و يعرف عن بعض الثعالب الحمراء أنها شاركت غريرا في السكن في جحرها بعض الأوقات[23].
و تتقاطع مناطق الثعالب الحمراء في أوروبة أيضا مع مناطق الوشق الأوراسي، و يعرف بأن أعداد الثعالب تكون قليلة في المناطق التي تتشارك فيها الأرض مع الأوشاق إذ أن الأخيرة تقتل الثعالب بشكل مستمر خلال فصلي الشتاء و الربيع بشكل خاص أي الفترة التي تقوم فيها الثعالب بإنشاء حوز لها[24].

السلوك

يختلف سلوك الثعلب الأحمر بناءً على اختلاف البيئة التي يسكنها، و يقول الباحثين دافيد و. ماكدونالد و كلاوديو سيليرو زُبيري في كتاب الخواص الأحيائية و المحافظة على الكلبيّات البرية[25] بأن أي جمهرتين مختلفتين من الثعالب الحمراء يمكن أن يختلف سلوكهما لدرجة و كأنهما فصليتين مختلفتين. ينشط الثعلب الأحمر عند الغسق إجمالا و يميل أن يكون ليلي النشاط في المناطق التي يكثر فيها النشاط البشري كالمناطق المأهولة و ذات الإنارة الكهربائية، و الثعلب الأحمر صياد انفرادي و بحال اصطاد عدد من الطرائد يزيد عن حاجته فسوف يقوم بتخزين الطعام الزائد في حفر في الأرض ليأكله لاحقا.
يمتلك كل ثعلب منطقة خاصة به إجمالا و لا يشاطرها مع ثعلب آخر إلا خلال الشتاء ومن ثم يعود ليعيش منفردا خلال الصيف، و تبلغ مساحة حوز الثعلب حوالي 50 كلم² (19 ميل مربع) إلا أن نطاق تنقله بداخلها أصغر بكثير إذ يبلغ أقل من 12 كلم² (4.6 أميال مربّعة) في المناطق الغزيرة الطرائد فقط. و يكون هناك عدة جحور في كل منطقة، وقد يستحوذ الثعلب على البعض من هذه الجحور من حيوانات أخرى مثل المرموط، و يحفر البعض الأخر. و تستخدم الثعالب حجرا كبيرا رئيسيا للسكن خلال الشتاء و لولادة الصغار و تربيتها، و تستخدم الجحور الأخرى الموزعة عبر حوزها للطوارئ و لتخزين الطعام، و غالبا ما توصل هذه الجحور مع الجحر الرئيسي بسلسلة من الأنفاق، ويقوم الثعلب بتعليم حدود منطقته عن طريق تعليم النباتات و الشجيرات بسائل ذو رائحة يصدره من غدة فوق الذيل.
يعتبر الثعلب الأحمر حيوانا أحادي التزاوج أي أنه يكتفي بشريك واحد طيلة حياته، إلا أن هناك بعض الأدلة على تعدد الأزواج في بعض الأحيان لعدة أسباب منها التصرف المناطقي الزائد عن حده للذكر خلال موسم التزاوج، حيث ينزع الذكر إلى التوغل في مناطق ذكور أخرى و طردها لكي يضمن أن أي منها لن يدخل منطقته و يتزاوج بعدها مع الأنثى المقيمة، ومن الأسباب الأخرى لهذا التصرف تقاطع مناطق عدة إناث مع منطقة ذكر واحد، و يعتقد بأن تقاطع المناطق يحصل في العادة بسبب قلّة بعض الموارد الأساسية للبقاء في منطقة الثعلبة الأصلية مثل الطرائد. تشكل الثعالب الحمراء أزواجا خلال الشتاء، و يتعاون كل من الزوجين لتربية جرائهما الذي يبلغ عددهم ما بين 4 و 6 (تسمى جراء الثعلب بالعربية أيضا "ضغابيس") و الذين يولدون خلال هذا الفصل، و تستقل الجراء عن والدتها ما أن تصل لسن البلوغ (ما بين 8 و 10 شهور تقريبا)، و بحال لم تذهب لشأنها من تلقاء نفسه فإن الأم تقوم بطردها.
قد تقوم الثعالب الحمراء بالعيش في مجموعات عائلية في بعض الأحيان، و لا يزال العلماء غير مدركين للسبب الذي يجعلها تقوم بهذا، إلا أن بعض الباحثين يعتقد بأن بقاء بعض الضغابيس الغير متناسلة (التي لن تتناسل في حياتها أو لم تتناسل بعد) يزيد من فرص بقاء الجراء في البطن التالي بما أن الجراء السابقة ستقوم بمساعدة الأبوين على تربية الصغار، بينما يرى البعض الآخر من الباحثين أن هذا السلوك لا يشكل فارقا كبيرا بالنسبة لبقاء جراء البطن التالي و إن الأبوين لا يقومون بطرد أبنائهما السابقين بحال كان هناك فائض في الموارد الغذائية يكفيها و يكفي الضغابيس الجديدة فقط.
تتخاطب هذه الحيوانات مع بعضها البعض عبر وسائل مختلفة منها التعابير الجسدية و أنواع مختلفة من الأصوات. و للثعلب الأحمر نمط واسع من الأصوات يتراوح من نعيق مميز يصدره الثعلب على ثلاث درجات و يعرف بإسم "نداء الضائع" إلى صراخ يشابه صراخ الإنسان، كما و تتخاطب الثعالب مع بعضها بواسطة الرائحة حيث تقوم بتعليم حدود منطقتها و طعامها بالبول و البراز. يقول الباحث جيمس جون أودوبون بأن الثعالب ذات نمط الصليب تميل أن تكون أكثر خجلا من تلك الحمراء بالكامل و لعل السبب في ذلك يعود إلى قيمة فراء ثعالب الصليب الأكثر قيمة من الحمراء الكاملة التي تجعل الصيادين يلاحقونها بشكل مكثف مما يجعلها تحاول تفادي الاقتراب من البشر[26].

عادات التناسل

تختلف فترة تناسل الثعالب الحمراء اختلافا شاسعا بين الجمهرات المختلفة و ذلك يعود إلى اتساع موطن هذه الفصيلة بشكل كبير، فالجمهرات الجنوبية تتناسل خلال شهر ديسمبر إلى يناير، و الجمرات الوسطى من يناير إلى فبراير، بينما تتناسل الشمالية خلال فبراير إلى أبريل. و للإناث دورة نزوية سنوية تمتد مابين يوم واحد و 6 أيام، و تكون المجامعة صاخبة و قصيرة المدة لا تزيد عادة على أكثر من 20 ثانية، وعلى الرغم من أن الأنثى قد تتزاوج مع العديد من الذكور (التي تتقاتل مع بعضها للحصول على حق التزاوج) إلا أنها لا تستقر و لا تساكن إلا ذكرا واحدا.

ثعلبة و جروهاتقوم الذكور بإطعام الإناث طيلة فترة حملها إلى ما بعد الولادة و بعد ذلك يترك الذكر أنثاه وحدها مع الجراء في الجحر الذي يسمى في هذه الحالة "جحر حضانة"، و يتألف البطن في العادة من خمسة ضغابيس إلا أنه قد يبلغ عددها في بعض الأحيان قرابة 13 ضغبوسا، و تولد الجراء عمياء و تزن قرابة 150 غراما (0.33 أوقيّة) و تفتح أعينها بعد أسبوعين و تخطو خطواتها الأولى خارج الجحر عندما تبلغ خمسة أسابيع و من ثم تفطم تماما بعد عشرة أسابيع.
تستقل الجراء عن والدتها في خريف العام ذاته لتسيطر على حوز خاص بها، و تصل الثعالب الحمراء إلى النضج الجنسي عندما تبلغ عشرة أشهر، وهي تعيش لثلاث سنوات في البرية إجمالا، أما في الأسر فإنها قد تصل لسن 12 سنة.

علاقة الفصيلة بالإنسان

للثعلب الأحمر نظرة سلبية و إيجابية في نفس الوقت من قبل البشر، و يظهر هذا الأمر جليا في بريطانيا خاصة حيث كان صيد الثعالب بواسطة الكلاب رياضة تقليدية يرخّص لها في بعض الأحيان لتنقية الفصيلة، أي لصيد الثعالب المريضة و الكبيرة في السن أو ذات العيوب و الإبقاء على الأفراد السليمة لإنتاج جمهرة سليمة، إلا أن هذا الأمر أصبح غير مشروع في إسكتلندا منذ أغسطس 2002 وفي إنجلترا و ويلز منذ فبراير 2005. و يظهر الثعلب في العديد من الروايات الفلكلورية البريطانية و الشعبية حول العالم، غالبا على أنه شرير ماكر أو مسكين لا حول له ولكنه يتغلب دوما على محاولات الإنسان للإمساك به أو السيطرة عليه.
يعتبر الثعلب الأحمر ناقلا للأمراض كغيره من الحيوانات البرية، و تعتبر هذه الحيوانات مساعدة لبعض المزارعين و مصدر إزعاج للبعض الأخر، فهي تفترس الحيوانات التي تهدد المحاصيل الزراعية وفي نفس الوقت تقتات على الدواجن مما يدخلها في صراع مع المزارعين الذين يربون هذه الطيور. وفي بعض المناطق ينظر إلى الثعلب الأحمر على أنه مصدر للطعام[27]، وقد كانت الثعالب مضطهدة من البشر لفترة طويلة أما الآن فقد قلّت نسبة اضطهادها بسبب الأفلام الوثائقية التي تظهر طريقة عيشها بالبرية و توضّح الكثير من المعلومات حولها للناس، و أيضا بسبب إظهارها بشكل يستدعي التعاطف معها في العديد من القصص الخيالية. تعتبر الثعالب الحمراء فصيلة محمية في هونغ كونغ بموجب قانون حماية الحياة البرية.

تجارة الفرو

فراء لثعالب فضيةتعتبر تربية الثعالب مهمة بعض الشيء بالنسبة لتجارة الفراء سواء حاليا أم في الماضي، فقد كان سكان نيو إنجلاند الحالية الأصليون يعتبرون بأن فراء ثعلب فضي واحد يساوي فراء 40 قندسا، وفي إحدى الروايات أن زعيما من هؤلاء السكان قبل هدية عبارة عن فرو ثعلب فضي من المستوطنين الأوروبيين فنظر إلى قبوله على أنه وسيلة توفيق بين الطرفين. بدأت تربية الثعالب الفضية لغرض التجارة بفرائها لأول مرة على جزيرة الأمير إدوارد في كندا عام 1878، و منذ ذلك الحين و الثعالب الحمراء تعتبر إحدى أكثر الحيوانات شيوعا في مزارع الفراء إلى جانب المنك الأمريكي[28]. و يستخدم فرو الثعلب الفضي حاليا لصناعة الأطواق، اللفائف، و الأوشحة، بينما يستخدم فراء الثعلب الأحمر للزركشة و تلبيس المعاطف الداخلي.

افتراس الدواجن و الماشية

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...and_rabbit.jpg


ثعلب أحمر مدينيّ يتفقد أرنبا في حظيرته في بيرمنغهام في بريطانياتعتبر الثعالب الحمراء الخطر الأساسي إجمالا على الدواجن الطليقة في الحقول، و يكون الحل الأمثل للحيلولة بين الثعلب و الطيور هو نصب سياج مرتفع يبلغ علوّه مترين على الأقل لإبقاء معظم الثعالب في الخارج، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يستطيع الثعلب إن كان مصمما أن يتسلق السياج ليصل إلى الداخل[29]. و بحال دخل الثعلب و كانت الطيور بداخل قنّ أو حظيرة فإنه غالبا ما سيقتل معظمها أو جميعها، و يسمى هذا بالقتل الفائض، و غالبا ما يعرف المزارع بأن ثعلبا قام بقتل طيوره بسبب الريش المتناثر و الجيف المقطوعة الرأس، و سبب قيام الثعلب بذلك يرجع إلى أنه عندما يجد فرائس بهذه الكثرة أمامه و لا تكون قادرة على التحرك بحرية فسيقدم على قتلها لتخزينها كي يقتات عليها لاحقا بما أن هذه الفرصة لن تتاح له دوما.
و على الرغم من أن الدواجن هي أكثر أنواع الحيوانات المستأنسة التي يقتات عليها الثعلب الأحمر، فإنها قد تقتات في بعض الأحيان على بعض الثدييات الصغيرة أو المتوسطة الحجم من شاكلة الحملان و الجديان، وفي بعض الحالات الاستثنائية قد تهاجم الخراف و الماعز اليافعة أو حتى البالغة كما العجول الصغيرة. و تقتل الثعالب الحمل أو الجدي عبر عض مؤخرة الرقبة و الظهر بشكل متواصل، و يرجع السبب وراء استخدام هذه التقنية إلى أن الثعالب تمسك بهذه الحيوانات عندما تكون مستلقية أو جالسة على الأرض في الغالب، و يمكن تمييز الحيوان الذي قتله الثعلب عن الحيوان الذي قد يقتله ابن آوى أو قيوط أو كلب شريد من خلال الضرر الحاصل للعظام، فالثعالب نادرا ما تسبب أي ضرر لعظام طريدتها عندما تقتات، كما يعرف عن هذه الحيوانات أنها تحمل الجيف الصغيرة إلى جحورها لتطعم صغارها مما قد يفسر لماذا لا يعثر بعض المزارعين على الحملان أو الجديان المفقودة. أظهرت الدراسات العلمية في بريطانيا أن ما نسبته بين 0.5% و 3% من الحملان الصحيحة تفتك بها الثعالب، و تعتبر هذه النسبة قليلة عندما تقارن بنسبة النفوق العائدة إلى عوامل أخرى مثل الأمراض و الجوع و العوامل الطبيعية[30].

في المخيلة البشرية

الثعلب رينارد في كتاب للأطفال من عام 1869يظهر الثعلب الأحمر بشكل مستمر في العديد من القصص في معظم الحضارات حول العالم، و غالبا ما ينظر إليه على أنه حيوان مخادع، حتى أن كلمة محتال أو ماكر و بارع يتم ربطها بالثعلب تلقائيا، كما و يظهر الثعلب على أنه حيوان حاد الذكاء أو ذو قدرة سحرية على التخفي حتى، في الكثير من القصص التقليدية للدول الأوروبية، اليابان، الصين، الدول العربية، و أمريكا الشمالية (على الرغم من أن القيوط هو من يمثل في تلك الأخيرة إجمالا).
يختلف وصف الثعلب الأحمر في الروايات الخيالية الأوروبية التي بدأت من أساطير أزوب إلى قصص لافونتين و روايات الثعلب رينارد، فهو تارة شرير عديم الأخلاق (مثل في قصة الثعلب في قنّ الدجاج) و تارة شخص ماكر، و أحيانا أخرى مراقب حكيم، و شخص مضطهد ذكي قادر على إنقاذ نفسه و الخروج من المأزق. وقد ورد ذكر الثعلب الأحمر أيضا في الشعر و الروايات العربية المختلفة قديما و حديثا و التي اقتبست منها العديد من الروايات الأوروبية، ومن الشعراء العرب و الأدباء الذين ذكروا الثعلب الأحمر ابن المقفع في كليلة و دمنة، و أحمد شوقي. و يقول بعض المؤرخين أن الثعلب الأحمر كان يرمز إلى إستراتيجيات البقاء التي تبعها الفلاحين الأوروبيين من العصور الوسطى إلى الثورة الفرنسية لمقاومة رجال الإقطاع و الإكليروس، وقد أعجب الفلاحين بدهاء الثعلب و مكره الذي كان يستعين به للإغارة على ماشيتهم تحت جنح الظلام[31]، فلجؤا إلى هذه التقنيات بأنفسهم ليقاوموا الطبقة الأرستقراطية، رجال الدولة و الكنيسة.

الثعالب الوحشية في أستراليا

تعتبر الثعالب الحمراء حيوانات طفيلية في أستراليا ينبغي التخلص منها ، و وفقا لمعلومات من الحكومة الأسترالية فإن الثعالب أدخلت إلى البلاد لغرض الصيد في عام 1855، وقد انتشرت منذ ذلك الحين بشكل واسع عبر معظم البلاد و أصبحت تعتبر مسؤولة عن تناقص أعداد الكثير من فصائل الجرابيات الصغيرة، وقد دفع ذلك السلطات الأسترالية إلى التصرف، فأسست حكومة ولاية أستراليا الغربية مشروعا يسمّى بالدرع الغربي وهو عبارة عن إلقاء طعوم مسممة يدويا و بواسطة الطائرات على مساحة 35,000 كم² للتحكم بأعداد الثعالب و القطط الوحشية. و تقدّر وزارة المحافظة على الحياة البرية لغرب أستراليا أن الضواري المدخّلة مسؤولة عن انقراض عشرة فصائل بلدية في تلك الولاية.
و تزعم الحكومة التسمانية بأن الثعالب الحمراء أدخلت إلى جزيرة تسمانيا مؤخرا بعد أن كانت تلك الجزيرة خالية منها، وقد أطلقت وزارة الصناعات الأوليّة و المياه التسمانيّة برنامجا لإبادة تلك الحيوانات قبل أن يستفحل خطرها[32] ، وقد أدلى أحد الأعضاء المستقلين لمجلس نواب ولاية تسمانيا تصريحا يفيد فيه بأن قصة إدخال الثعالب ماهي إلاّ خدعة و إشاعة، وقد علّق وزير الصناعات الأوليّة على هذا القول بأنه "مجموعة تفاهات"[33].
وفي أستراليا تتحكم الحكومة بأعداد الثعالب عن طريق الطعوم السامّة أو إطلاق النار عليها بمساعدة الضوء الكاشف ، و تميّز الثعالب بواسطة أعينها التي تعكس الضوء المسلّط عليها و شكل جسدها الطويل. كما و تقوم السلطات المختصة بإعادة إدخال الكلب البري الأسترالي أو الدنغ إلى بعض المناطق التي تعيش فيها الثعالب، وقد أثبت هذا الأمر فعاليته بتخفيض أعداد الثعالب و زيادة عدد الحيوانات البلدية[34]، إذ أن الدنغ يقوم بقتل قريبته الأصغر حجما للقضاء على أي منافسة له على الغذاء، و في الوقت نفسه فإن هذه الكلاب تصطاد بوتيرة أقل من وتيرة صيد الثعالب.



السلالات


السلالة Vulpes vulpes abietorum
السلالة المصرية، Vulpes vulpes aeygptica
السلالة Vulpes vulpes alascensis
السلالة Vulpes vulpes alpherakyi
السلالة Vulpes vulpes alticola
السلالة الأناضولية، Vulpes vulpes anatolica
السلالة العربية، Vulpes vulpes arabica
السلالة الأطلنطيّة، Vulpes vulpes atlantica
السلالة البربرية، Vulpes vulpes barbara
سلالة بيرينجيا، Vulpes vulpes beringiana
السلالة Vulpes vulpes cascadensis
السلالة القوقازية، Vulpes vulpes caucasica
السلالة Vulpes vulpes crucigera
السلالة Vulpes vulpes daurica
السلالة Vulpes vulpes diluta
السلالة Vulpes vulpes dolichocrania
السلالة Vulpes vulpes dorsalis
السلالة Vulpes vulpes flavescens
السلالة Vulpes vulpes fulva
السلالة Vulpes vulpes fulvus
السلالة Vulpes vulpes griffithi
السلالة Vulpes vulpes harrimani
السلالة Vulpes vulpes hoole
السلالة Vulpes vulpes ichnusae
السلالة Vulpes vulpes induta
السلالة Vulpes vulpes jakutensis
السلالة اليابانية، Vulpes vulpes japonica
السلالة Vulpes vulpes karagan
السلالة Vulpes vulpes kenaiensis
السلالة Vulpes vulpes krimeamontana
السلالة الكردستانية، Vulpes vulpes kurdistanica
السلالة المغربية، Vulpes vulpes macroura
سلالة مونتانا، Vulpes vulpes montana
السلالة Vulpes vulpes necator
السلالة Vulpes vulpes ochroxanta
السلالة الفلسطينية، Vulpes vulpes palaestina
السلالة Vulpes vulpes peculiosa
السلالة Vulpes vulpes pusilla
السلالة Vulpes vulpes regalis
السلالة Vulpes vulpes rubricosa
السلالة Vulpes vulpes schrencki
السلالة Vulpes vulpes septentrionalis
السلالة Vulpes vulpes silacea
السلالة Vulpes vulpes splendidissima
السلالة Vulpes vulpes stepensis
السلالة Vulpes vulpes topolica
السلالة Vulpes vulpes tschiliensis
السلالة Vulpes vulpes vulpecula
السلالة الثعلبية، Vulpes vulpes vulpes
السلالة Vulpes vulpes waddelli

ابن حماس 15 - 07 - 2008 22:29

موضوع مميز و رائع و رهيب

يسلمو يالغالي

عبدالله ابو بصير 23 - 07 - 2008 22:17

ابن حماس مشكور علي المرور

*أحـــ مسك ـــلا* 29 - 07 - 2008 16:01

يسلمووو ...
خيو على المعلومات القيمه مشكور ماقصرت


ويعطيك العافيه على هيك موضوع


تقبل مروري السامي

أحـــ مسك ـــلا

عبدالله ابو بصير 05 - 08 - 2008 15:24

http://img267.imageshack.us/img267/9059/mnwa9or6.gif

يـاحـيـاتـي 08 - 09 - 2008 14:58

كلمات جميله
عبدالله

سيديے الغالي


يعطيك الف عافيه
ما قصرتے فيے طرحك

انتظـر جديد طرحك المميز


تحياتيے وتقديريے لكـے



! ! ! ! ! !
! ! ! !
! !
!


تقبلے مروريے المتواضع
اخوكے

عبدالله ابو بصير 02 - 10 - 2008 18:37

مشكورين علي المرور جميعا


الساعة الآن 13:56.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO