السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




http://www.geocities.com/bfr511/1521.jpg




الحمدلله وحده والصلاة والســــلام على رسول الله صلى الله عليـــــــــه وسلم - أمـــا بـــعـــــد :





المناهج الدراسية ..!! سلسلة من الحرب العالمية الصليبية ونستطيع أن نضيف المنافقين والعلمانيين الذين ارتضوا أن ينتعلهم الغرب - لقد أثاروا هذه القضايا ضد الإسلام وهي ضمن سلسلة تهاجم الإسلام وأهله المخلصين - ولن تنتهي ..!! إلا على حد السيف لأنهم أقوام لهم تاريخ أسود بحربهم وغدرهم ومكرهم بأهل هذا الدين العظيم الذي رضيه الله سبحانه وتعالى لعباده وأمر بإبلاغ هذه الرسالة رسول الإســــلام محمد صلى الله عليه وسلم



لقد رأينا ولا زلنا نرى الحرب الإعلامية ومطالب الغرب التي لن تنتهي لأمة الإسلام بالتنازل عن حقوقهم حقا حقا - حتى ياتي اليوم الذي يقولون له إما أن تكفر بالله ورسوله أم نقاتلك - كما هي الإشارة التي رأيناها من قرد أمريكا بوش لعنه الله عندما قال للعالم الإسلامي





إما معنا أو ضدنا







والمعنى واضح جدا - حرب منظمة ومرتبة جدا - وأنا هنا لا أتكلم عن الغرب فهم قوم علمنا الله بتاريخهم على لسان نبيه وفي كتابه العزيز - فإن كان هناك من يرى غير ذلك لا حول ولا قوة إلا بالله



لقد طالبت أمريكا المملكة العربية السعودية بإصلاح مناهجها وفي الحقيقة أترفع عن كلمة إصلاح لأن العبارة يجب أن تصحح فأمريكا طالبت بتعطيل المناهج الإسلامية وعدم تدريس الشعب المنهج الصحيح والعقيدة الصحيحة في حبهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبغضهم لكل من هو كافر أفاك حاد الله ورسوله





فكما أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ذكر في الأصول الثلاثة أن يجب على كل مسلم ابتع محمد وآمن بالله ورسوله فيجب عليه معاداة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب واستدل بالآية الكرية



لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

سورة المجادلة


هم لا يريدون ذلك بل وضعوا لنا مصطلحات جديدة بزعمهم هم أنها تغنينا عن ذلك ومنها





التعايش السلمي ..!!!



أو الطرف الآخر ..!!





أي لا تقل له يا كافر ..!! بل قل أيها الطرف الآخر ... ولا ضير أن تقول لهم يا أخ ..!! هذه والله مصيبة انقلبت الأمور رأسا على عقب ويريدون للدين أن يصبح دينا يواكب العصر .. على أهوائهم .. بالرغم من أن الله سماهم الكفار بكتابه العزيز ...!! والمصيبة الكبرى أنك تجد من هو من المسلمين أو يحسب على الإسلام وهو بالصف الأول لهذه المطالب - فقد كنا نئن بالسابق من التيارات المعادية التي تأتينا من الخارج - ولكننا اليوم نئن من التيارات التي تأتينا من الداخل - من من هم يحسب ظاهرا على الإسلام ويؤخذ بقوله ويخطئ علماء ويصمهم بالتطرف والإرهاب وحب القتل - ولم نجدهم وللأسف يوجهون هذا الكلام لبني صهيون الذين يمارسون انواع الإربهاب في فلسطين وامتدت جذورهم إلى العراق وقاموا بفضائع يندى لها الجبين ومن أبرزها انتهاك محارم أخواتنا هناك وتنديس المصحف الشريف





رب وامعتصماه انطلقت

... ملء أفواه الصبــايا اليتمي

لامست أسمعاهم لكنها

... لم تلامس نخوة المعتصمي





لماذا لا توجه هذه الأقلام المسمومة لهؤلاء القتلة الفجرة - أليس من حق المسلمين بغضهم وكراهيتهم على أفعالهم هذه التي يطرب لها كل منافق من هؤلاء ويفرح لوقع الصواريخ هؤلاء الفجرة الناكصين على أعقابهم - حسبنا الله ونعم الوكيل ..







لقد حذرنا الله من موالاتهم ونصرتهم وأمرنا ببغضهم وكراهيتهم - كيف ولا - وهم يكفرون بالله ورسوله وبدا منهم العداوة والبغضاء - كيف لا ولا يتحقق إيمانك إلا بتوحيد الله وعبادته والمحبة فيه والبغض فيه - لقد ضرب لنا إبراهيم عليه السلام أروع مثال حين قال سبحانه وتعالى





قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ










والآن نرى من أبناء جلدتنا أذناب الغرب الذين يريدون لمناهج المملكة العربية السعودية أن تغير مناهجها ووضع ما تطيب لهم أنفسهم



هؤلاء أستطيع أن أقولهم ان أعطوا الدنية بالدين ورضوا بفتات الخبر .. نعم يعيشون على فتات الخبز - لأنهم لا قدر لهم عند الله - فجعلهم أذناب للكفار - فتجدهم أعزاء بنظرتهم لأنفسهم على دين الله ورسوله ويفصلون ما يشاؤون وهذا صح وةهذا خطأ - قاتلكم الله انى تؤفكون - وتجدهم في المقابل أذلاء عند أقدام بوش لأنهم يحبونهم لكي تكون لهم يدا عند أعجاء الله وقد يضعون لأنفسهم عذرا كعذر حاطب ابن أبي بلتعه رضي الله عنه - وما دروا هؤلاء الأغبياء أنهم دخلوا في دائرة لن يخرجوا منها إلاأن يشاء الله







امتي كم صنم مجدته

... لم يكن يحمل طهر الصنمي

لا يلام الذئب في عدوانه

... إن يكن راعي عدو الغنمي

كيف أغضيتي على الذل ولم

... تنفضي عنك غبار التهمي

أواما كنتِ إذا البغي اعتدى

... موجة من لهبٍ أو من دمي

لا لإسرائيل تعلو رايـــــــة

... في حمى المهد وظل الحرمِ















انصح نفسي وإياكم لتعلم الدين وأصوله والتفقه فيه - فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال





من يرد الله به خيرا يفقه في الدين







والعكس صحيح .. فمن لم يرد الله به خيرا لا يفقه في الدين وهذه مصيبة نسأل الله السلامة والعافية











المناهج إن تغيرت فهو أمر خطير ولا يزيد النار إلا نارا أكبر منها - ولا يزيد المسلمين إلا ذلا وخنوعا - فإن الدين عند الله الإسلام والحذر الحذر من تصديق هؤلاء المتنطعين أذناب الغرب فهم والله الداء الذي ليس له دواء إلا ذبابة السيف يطاح برأسه بها لكي يكف شره عن المسلمين









هذا ما كان لدي من وقفة قصيرة عند دعوات البعض الباطلة وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب الأجر فما قلته والله إلا ذبا عن دين الله الذي توحد عليــــــــــــه عصابة من المجرمين المنسوبين على الإسلام زورا وبهتانا نسأل الله أن يفضحهم على رؤوس الأشهاد







سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين









أخوكم





أبـــو ناصر