شاعر الرسول (صلي الله علية وسليم )
 

ما أطيبها من ذكرى تتوقد فيها جذوة الأمل بعد انطفائها، وتحيا فيها روح الرجاء بعد موتها، وينبعث فيها
ما خمد من الهمم، ويتحرك ما سكن من العزائم

أنـــــــهــــــــا
غزوة بدر الكبرى

التي يقول فيها شاعر الرسول حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه يصف غزوة بدر الكبرى قائلاً:






وَخَبِّر بِالَّذي لا عَيبَ فيهِ
بِصِدقٍ غَيرِ إِخبارِ الكَذوبِ
بِما صَنَعَ المَليكُ غَداةَ بَدرٍ
لَنا في المُشرِكينَ مِنَ النَصيبِ
أَمامَ مُحَمَّدٍ قَد آزَروهُ
عَلى الأَعداءِ في رَهجِ الحُروبِ
أبِأَيديهِم صَوارِمُ مُرهَفاتٌ
وَكُلُّ مُجَرَّبٍ خاظي الكُعوبِ
بَنو الأَوسِ الغَطارِفِ آزَرَتها
بَنو النَجّارِ في الدينِ الصَليبِ
فَغادَرنا أَبا جَهلٍ صَريعاً
وَعُتبَةَ قَد تَرَكنا بِالجَبوبِ
وَشَيبَةَ قَد تَرَكنا في رِجالٍ
ذَوي حَسَبٍ إِذا اِنتَسَبوا حَسيبِ
يُناديهِم رَسولُ اللَهِ لَمّا
قَذَفناهُم كَباكِبَ في القَليبِ
أَلَم تَجِدوا حَديثِ كانَ حَقّاً
وَأَمرُ اللَهِ يَأخُذُ بِالقُلوبِ
فَما نَطَقوا وَلَو نَطَقوا لَقالوا
صَدَقتَ وَكُنتَ ذا رَأيٍ مُصيبِ

مشكور اخوي علي الموضوع و كثر الله من امثالك