http://aljazeera.net/mritems/images/...07964_1_34.jpg
هل تعود أفراح الجماهير الإيطالية من جديد (الفرنسية)

لن تقبل المواجهة بين إيطاليا بطلة العالم ووصيفتها فرنسا المقررة غدا ضمن منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم أوروبا لكرة القدم، القسمة على اثنين لأن إحداهما وربما كلتاهما ستودع النهائيات المقامة حاليا في سويسرا والنمسا، في حين تلتقي بالمجموعة ذاتها هولندا التي ضمنت التأهل مع رومانيا الطامحة.

وتبدو المعادلة واضحة أمام إيطاليا وفرنسا فهما ترفعان شعار "نكون أو لا نكون" لأنهما تدركان أن الأمور ليست في أيديهما وأن فوز رومانيا على هولندا سيجعل الأولى ترافق الثانية إلى الدور ربع النهائي.
وكانت هولندا قد ألحقت بإيطاليا خسارة ثقيلة صفر-3 هي الأقسى "للآزوري" في إحدى البطولات الكبرى منذ خسارتهم أمام البرازيل 1-4 في نهائي مونديال مكسيكو عام 1970، ثم أتبعتها بفوز رائع على فرنسا 4-1 ملحقة بالأخيرة أكبر خسارة رسمية منذ سقوطها أمام يوغوسلافيا 1-4 في النهائيات الأوروبية عام 1968.

ويعترف مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك بأنه "ما علينا سوى أن نلوم أنفسنا لأننا وضعناها في هذا الموقف الحرج". وأضاف "يجب أن نقوم بواجبنا ضد إيطاليا وإذا صبت النتيجة الأخرى في مصلحتنا نكون مستحقين للتأهل وإلا ببساطة سنخرج من السباق".

هولندا ورومانيا
على الجانب الآخر قال مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن إنه سيعمد لإراحة بعض لاعبيه خصوصا الذين حصلوا على بطاقات صفراء لتجنبهم الغياب عن ربع النهائي.

وعلى الرغم من ضمان بلوغ ربع النهائي، فإن مدرب هولندا طمأن منتخبي إيطاليا وفرنسا بأن فريقه سيلعب من أجل الفوز على رومانيا.

في المقابل أعرب قائد منتخب رومانيا كريستيان شيفو عن ثقته بقدرة فريقه بلوغ الدور ربع النهائي وإخراج إيطاليا وفرنسا من السباق.