منتديات مدينة الاحلام

منتديات مدينة الاحلام (http://m.dreamscity.net/)
-   ملتقى اهل المدينة (http://m.dreamscity.net/f30.html)
-   -   الرعد (http://m.dreamscity.net/t10786.html)

عاشق الاحلام 13 - 06 - 2008 22:21

الرعد
 
الرعد


هل تعلم ماهو الرعد ! !


http://alkahtane.com/arab%20picture%...g%20sky%20.jpg


هل تعلم ماهو الرعد! ! !
الرعد: اسم لصــوت الملــك الذي يزجـــر السحـــاب
أخرج الترمذي في حديث أبن عبــاس
قال: ((( سألت اليهــود النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعـــد ماهو؟ قال
ملــك من الملائكــة بيــده مخاريـق من نــار يســوق بها السحــاب حيث شــاء
قالو : فما هذا الصوت الذي نسمــع؟
قال: زجــره بالسحــاب إذا زجـره حتى ينتهــي إلى حيث أمـــر
قال : صدقــت ))) . . .
وهذا حديث ثاني نقلته لكم
أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ، ما هو ؟ قال :
ملك من الملائكة موكل بالسحاب ، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر . قالوا : صدقت . فقالوا : فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه . قال : اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها ، فلذلك حرمها . قالوا : صدقت
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3117




********************
تعريف الرعد

. الرعد صوت البرق ، والبرق ضوء الرعد ؛ ولأن الرعد صوتٌ والصوت ينتقل ثلاثمائة وثلاثين متراً في الثانية الواحدة ، بينما الضوء ينتقل ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية الواحدة ، لذلك نحن نرى ضَوْءَ البرق قبل أن نسمع صوت الرعد ، يؤيد هذا قوله تعالى :
رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا
( سورة السجدة : آية " 12 )
حينما قدَّم الله سبحانه وتعالى البصر على السمع ؛ معنى ذلك أن سرعة الضوء أكبر بكثير من سرعة الصوت .
هو الله ربُّ العالمين . هذا السحاب من صنعه ، وهذا البرق من صنعه ، وهذا الرعد من صنعه ، والله سبحانه وتعالى يتجلَّى باسم القوي فيكون الرعد ، كأن آلاف القنابل تتفجَّر في جو السماء ، قد يظن الإنسان أن قصفاً شديداً حل بالمدينة حينما يستمع إلى صَوْتِ الرعد ، وأما البرق فمن شدة اللَّمعان يخطف الأبصار ، البرق ضوء الرعد ، والرعد صوت البرق ، والصوت والضوء متباينان في السرعة ، أما قوله تعالى :
بعض العلماء قالوا : يسبِّح سامع صوت الرعد بحمده . وبعضهم قال : الرعد نفسه َنْفسٌ يسبِّحُ بآلاء الله . وبعضهم قال : إن صوت الرعدِ دليل كمال الخلق ؛ فكمال الخلق تسبيحٌ لعظمة الصانع . لو أنك رأيت فاكهةً نضرةً ، كبيرة الحجم ، زاهية الألوان ، طيِّبَةَ الرائحة ، عذبة المذاق، يقول عامة الناس : تسبح الذي خلقها ، كيف تسبح ؟ أي أن كمال صنعتها كأنه ينطق لك ويقول : سبحان الذي خلقني ، فالتسبيح حمله العلماء على معانٍ ثلاث ..
المعنى الأول : أن سامع هذا الصوت يسبِّح بحمد الله ، إذا أقبلت السحب من الغرب وكانت سوداء دَكْنَاء ، وكنا على جفافٍ شديد ، وعلى انتظارٍ مديد للأمطار ، فلمع البرق وقصف الرعد معظم الناس يسبحون بحمد الله ، يا ربِ لك الحمد ، الذي أغثتنا ، فتسبيح الرعد أي تسبيح سامع الرعد ، سامع هذا الصوت ، هذا المعنى الأول .
والمعنى الثاني : أن كل شيءٍ خلقه الله سبحانه وتعالى نفسٌ لقوله تعالى :

وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
( سورة الإسراء : آية " 44 )
إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا
( سورة الأحزاب : آية " 72 )
معنى ذلك أن الجبل نفس ، والأرض نفس ، والشمس نفس ، والبحار نفس ، والهواء نفس ، نفوسٌ بثَّها الله سبحانه وتعالى ، لكن أكرمها عليه هو الإنسان ..
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً(70)
( سورة الإسراء )
فالمعنى الثاني : أن الرعد نفسه نفسٌ تسبح بحمد ربها ، فإذا كان الطير يسبِّح الله ، والنمل تحت الأرض يسبِّح بحمد الله ، والحوت في البحر يسبِّح بحمد الله ، وكل شيءٍ ينطق بالحمد ، ويلهج بالتسبيح ، فما بال هذا الإنسان الغافل الذي خُلِقَت كل هذه المخلوقات من أجله وسخَّرها الله له ، ما بالها تسبِّح وهو يجحد ، ما بالها تسبِّح وهو يكفر ، ما بالها تسبح وهو يُعْرِض ! .
المعنى الثالث : أن كمال الخلق في حَدِّ ذاته تسبيح ، لو وقفت أمام قطعة أثاثٍ متقنةٍ إلى حد الخيال تتأملها ، تُحِسُّ أنها تنطق ، تنطق بدقة صنعة صانعها ، فكمال الخلق تسبيح ، وكل شيءٍ يسبح ، أو سامع صوت الرعد يسبح .
والتسبيح أيها الإخوة الأكارم له معنيان ، له معنى سلبي وهو تنزيه الذات الإلهية عما لا يليق بها ، سبحان الله عما يقولون .
وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ(116)
( سورة االبقرة )
أي ما أبعد ذات الله العليَّة عن هذا الوصف الباطل ، الله سبحانه وتعالى ليس بحاجةٍ إلى ولد ، لم يلد ولم يولد ، ليس كمثله شيء ، هو الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية ، لا يُسْأل عنه أين هو ؟ لأنه خالق المكان، ولا يسأل عنه متى كان لأنه خالق الزمان ، عَلِمَ ما كان وعَلِمَ ما يكون وعَلِمَ ما سيكون ، وعَلِمَ ما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، ليس كمثله شيء ، ليس مُتَبَعِّضَاً ولا مُتَجَزِّأً ولا مَعْدوداً ، فالحديث عن ذات الله حديثٌ يطول ، هذا معنى التسبيح، سَبِّحُّه ؛ أي أن نزِّهه عما لا يليق به .
المعنى الآخر هو معنى إيجابي ، سبَّح الله ؛ أي جال في عظمته ، فكَّر في علمه ، فكر في قدرته ، فكر في جماله ، من أسماء الله الجميل ، يتجلَّى على طائر فيأخذ بالألباب ، لا تستطيع أن تصرف النظر عنه لجماله ، يتجلَّى باسم القوي فيكون الرعد ، يتجلى باسم الواسع فيكون البحر ، يتجلى باسم العليم فيكون بعض علم البشر ، فأسماء الله سبحانه وتعالى كلها حسنى .
وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
( سورة الأعراف : آية "180 " )
قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَانَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
( سورة الإسراء : آية " 110 " )

الرعد 14 - 06 - 2008 11:32

شكرا لك اخي العزيز عاشق الاحلام
موضوع رائع جدا
ومفيد لقد استفدت منه اشياء كثيره
وجعلني اتمسك اكثر بإسمي في هذا المنتدى
دائما تتميز اخي عاشق
شكرا لك .

بيســــان 16 - 06 - 2008 00:48

معلومات افادتني كثيرا
واشكرك على هذا الموضوع المفيد
تسلم اخوي


وننتظر جديدك دائما

عاشق الاحلام 27 - 08 - 2008 20:03

مشكورين علي المرور العطر


الساعة الآن 14:08.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
ترقية وتطوير: مجموعة الدعم العربى
جميع الحقوق محفوظه لمدينة الاحلام ©


SEO by vBSEO