هكذا كانت
 

ذات مساء..
بدأت تئن القيود..ويتسعرالجرح السحيق.
كانت تناشد الغياهب .. السكون.. والأسير
عندما يتثاءب المساء ..تتداعى إلى الاهتراء
تبحث في الحطام ..في الركام في ثنايا الصمت ..
عن الوريقات المندثرة بعد تجريد الخريف ..لم تجد
سوى حسرة متكئة ..في صقيع ذاب
في لجة الليل ..
ترقص ملامح الأنواء..على مسرح الوهم ..
حضور وغياب ..أقنعة بلا وجوه
ويغادر المتعبون ..
وتقتفي آثارهم..
..الريح العقيم..
كانت تودع الألم في تموجات الظلام.
هكذا كانت بل كانت بالأمس القريب
شبحا وراء الليل ..ضيغمافى الاجنح
تحطم الأسوار السراب..وتنهش الجسد..
وتهذى في حيرة ..
تسكب الدماء من المآقي الجرحى في تجاويف الزمن ..
لتخفي الوصم ..
وتر سم الكبرياء وفنون الرشاء وتبحث عن المرفأ..والظلام

16/10/1415هـ



لتخفي الوصم ..

....
.

مشكور اخي على كلماتك الجميلة والاكثر جمالا من مفهم هذه العبارات

وكل مفهوماتها تدل على الانكسار في الحياة

احسنت اخي على هذه الخاطرة

فقد ابدعت اخي رنين

ونتمنى من الله ان لا يحرمنا من مواضيعك الحساسة ..


واتمنى لك المزيد

اخوك قاهر القلم

رنين الصمت
كلماتٌ رائعة
تعلن عن الانتهاء
وتعلن البداية
تعلن الحب وتعلن المه
وتعلن البعد وكمده
ستثور حتما الجراح وتئن القيود

رنين الصمت
اشكرك لعودتك الينا واشكرك لهذا الابداع الذي اتحفتنا به

بارك الله فيك